نتنياهو يطلب تأجيل هذا الأمر بذريعة مذكرات الاعتقال في الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قدّم مرة أخرى اليوم، الأحد، طلبا إلى المحكمة المركزية في القدس بتأجيل شهادته أمامها في ملفات الفساد المتهم بها لمدة 15 يوما، بذريعة إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال ضده وضد وزير الأمن السابق، يوآف غالانت.
وجاء في طلب تأجيل شهادة نتنياهو الذي قدمه محاموه أن محامي الدفاع لن يكونوا جاهزين للبدء بالاستماع لشهادة نتنياهو المقرر في بداية الشهر المقبل، وأن المحامين التقوا مع نتنياهو استعدادا للإدلاء بشهادته "يوميا وفي ساعات الليل المتأخرة".
وأضاف المحامون ذريعة لطلب التأجيل تتمثل "بحقيقة أنه في يوم الخميس الماضي أعلنت المحكمة في لاهاي عن إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الحكومة وضد وزير الأمن السابق. وبطبيعة الحال، هذا الحدث الساخر والمحزن تسبب بإلغاء عدة لقاءات تحضيرية".
وتابع المحامون أنهم يطلبون تأجيل بدء شهادة نتنياهو في يوم 17 كانون الأول/ديسمبر المقبل، بدلا من الثاني من الشهر نفسه وفقا لقرار المحكمة.
ورفضت المحكمة المركزية في القدس، قبل أسبوعين، طلب نتنياهو، بتأجيل بدء الاستماع لشهادته في المحكمة إلى شباط/فبراير المقبل، ما يعني أن الإدلاء بالشهادة سيبدأ في 2 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محام بـ«الجنائية الدولية»: أمريكا ستحاول منع تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو
قال مايكل كارنافاس، المحامي لدى المحكمة الجنائية الدولية، إن الولايات المتحدة رغم أنها ليست عضوا فاعلا في المحكمة الجنائية الدولية، فإنها تجد نفسها غير قادرة على منع مذكرات الاعتقال، أو أي قرارات تصدر عن المحكمة بشكل مباشر، بل قد تلجأ إلى أساليب غير مباشرة، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء ملزمة بمنع سفر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، إليها عقب مذكرات الاعتقال.
محاولات حجب قرار المحكمة الجنائية الدوليةوأضاف «كارنافانس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الاخبارية»، أن الولايات المتحدة ستبذل جهودا مضنية لعرقلة هذه القرارات، ما سيضع العديد من العقبات أمام المحكمة الجنائية الدولية، بهدف حماية نتنياهو وجالانت وغيرهما من المسؤولين الإسرائيليين من الملاحقة القانونية.
وأكد أن الإدارتين الأمريكية الحالية والمقبلة، ستستمران في محاولة حجب قرار «الجنائية الدولية» من خلال فرض عقوبات عليها، متابعا: «كل الدول التي لها ارتباط بالمحكمة، قد تتعرض للتهديد والعقوبات، ما سيشكل عائقا كبيرا أمام تنفيذ قرارات المحكمة ضد نتنياهو وجالانت»، مشيرا إلى أنه «يجب أن نفهم أن المحكمة الجنائية الدولية تفتقر إلى قوات شرطية لتنفيذ تلك القرارات».