المتحف المصري الكبير يستضيف فعالية "تأثير الإبداع"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استضاف المتحف المصري الكبير فعالية "تأثير الإبداع" التي تم تنظيمها بالتعاون بين مؤسسة دروسوس وجمعية نهضة المحروسة؛ لتسليط الضوء علي الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحرف اليدوية.
وتهدف هذه الفعالية إلي تعزيز دور الصناعات الإبداعية، كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وقد شارك في حضور حفل افتتاح هذه الفعالية الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة دروسوس، ومجموعة من الفنانين والمبدعين.
وخلال حفل الافتتاح، استهل الدكتور أحمد غنيم كلمته التي ألقاها بالترحيب بالسادة الحضور، مثمّناً على هذه الفعالية، ومؤكِّدًا على حِرْص المتحف على المشاركة في هذا الحَدَث المُمَيَّز لتعزيز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي، موضِّحًا أن المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليديّاً وإنما هو مُجْمَع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً.
وقد بدأت هذه الفعالية بجولة بالمتحف تم خلالها زيارة البهو حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسية وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما قامت فرقة فابريكا باختتام الفعالية حيث قدَّمَت أوبريت الليلة الكبيرة.
وقد أعرب الحضور عن سعادتهم بهذه التجربة المُتمَيِّزة، التي تم التعرف من خلالها على لون مختلف من التراث الثقافي، وذلك من خلال رحلة فنية عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مرورًا بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.
جدير بالذكر أن فعالية (تأثير الإبداع) تعد إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده والذي يتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة والبهو العظيم والبهو الزجاجي والمنطقة التجارية بالإضافة قاعات العرض الرئيسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير مؤسسة دروسوس المتحف المصری الکبیر هذه الفعالیة
إقرأ أيضاً:
تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع النفسية .
وخلصت الدراسة إلى إن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمضادات الحيوية أدى إلى تغييرات سلبية في ميكروبات الأمعاء وسلوك القوارض.
فقد بينت مختلف الاختبارات التي خضعت لها، عن انخفاض دوافع استكشاف الجحور الخاصة، وكانت تميل إلى تجنب المناطق المفتوحة المضاءة، ولم تكن قادرة على تذكر موقع الجحور.
ويشير كل هذا إلى أن النشاط الاستكشافي والذاكرة المكانية لديها قد انخفضا، مقابل ارتفاع مستوى القلق لديها. أما أفراد المجموعة الثانية فظلت نشطة كما كانت من قبل.
وبسبب اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ينخفض إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمواد الأمينية الحيوية، وغيرها من المواد ذات التأثيرات العصبية، ما قد يؤدي إلى عجز في الوظائف الإدراكية، واضطرابات في الحالة العاطفية، ونتيجة لذلك، سلوكها يكون أقل إمكانية على التكيف”.