قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الأحد إن إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر بشأن القضايا النووية والإقليمية.

ولم يذكر مكان إجراء المحادثات لكن وكالة كيودو للأنباء اليابانية ذكرت في وقت سابق أن ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 نوفمبر.

يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.

وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.

وقالت كيودو إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دون الد ترامب.

وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليهاف ي الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.

ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جوبايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر "علينا أن نبرم اتفاقا، لأن العواقبغير محتملة. علينا أن نبرم اتفاقا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران الاتفاق النووي الإيراني نووي إيران اتفاق نووي إيران إيران الاتفاق النووي الإيراني نووي إيران

إقرأ أيضاً:

ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات

بغداد اليوم- متابعة

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، (30 آذار 2025)، ان "مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يجرون محادثات".

وأفادت وكالة رويترز، بأن "ترامب هدد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية عليها ما لم يتم التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي".

وكانت إيران قد أعلنت أمس السبت، أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات، كشفت مصادر إيرانية عن المضمون.

وجاء في نص رسالة ترامب التي خاطب فيها المرشد الإيراني، علي خامنئي: "الولايات المتحدة تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر، نستطيع معا إزالة العقوبات، لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا".

وأكد ترامب أول أمس الجمعة أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.

وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي: "أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل لحل مع إيران. لكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

تأتي تلك التصريحات فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، أن طهران أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.

وأضاف أن "سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول بمفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كانت الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة"، حسب رويترز.

مقالات مشابهة

  • "آكسيوس": تهديد ترامب بقصف إيران هو الأقوى والأكثر خطورة
  • ترامب يعود لسياسة الاتفاق أو الحرب مع إيران
  • رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
  • ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات
  • «ترامب» يهدد بقصف «لا مثيل له» على إيران!
  • وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
  • عاجل| ترامب: مسؤولون أميركيون وإيرانيون يجرون محادثات
  • ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات - عاجل
  • رسالة ترامب إلى خامنئي مفترق طرق نحو الاتفاق أو التصعيد
  • هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي