قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي جاءت طلتها الأولى على شاشة السينما من خلال فيلم نفوس حائرة عام 1968، ولكن انطلاقتها الكبرى كانت من خلال فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969 لتصبح بعدها ميرفت أمين واحدة من نجمات السينما ويحتل اسمها أفيشات الأفلام.

صداقة قوية جمعت بين النجمتين ميرفت أمين ونجلاء فتحي، كشفا عنها خلال لقاء تليفزيوني نادر جمعهما سويًا، ووصفت الأخيرة نفسها بأنها شخصية عاقلة جدًا بعكس «ميرفت» التي تتمتع بالشقاوة والجلوس على «الكنبة» ساعات طويلة تتأمل أو تقرأ كتابًا أو تتحدث في التليفون.

بدايات فنية

وتحدثت كل منهما عن بدايتهما الفنية، إذ اكتشف المنتج رمسيس نجيب «زهرة» والتي منحها عبدالحليم حافظ اسم «نجلاء» وتمّ تقديمها في فيلم أفراح عام 1968، فيما منح أحمد مظهر فرصة الظهور الأول لـ ميرفت أمين بالسينما في فيلم من إنتاجه وإخراجه عام 1968 وهو فيلم نفوس حائرة.

العندليب الأسمر

وعن مشاركة ميرفت أمين للعندليب الأسمر في فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969، أكّدت أنَّ الأمر كان بمثابة مفاجأة حلوة لها لم تكن تتوقعها خصوصًا، وأن الدور لم يكن لها في البداية، ولا تتذكر تفاصيل وصول الشخصية إليها.

وزن زائد

وقاطعتها نجلاء فتحي خلال اللقاءـ وتأكّيدها أنها كانت شاهدة على الكواليس، وإشارتها إلى أنَّ دور ميرفت أمين في فيلم أبي فوق الشجرة كان في البداية للفنانة زيزي مصطفى وبسبب زيادة وزنها نحو 3 كيلوجرامات، غضب «عبدالحليم» والمخرج حسين كمال ومن ثم لم تحصل على الدور لأنّها كان من المفترض تأدية شخصية طالبة صغيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميرفت أمين نجلاء فتحي زيزي مصطفى عبدالحليم حافظ میرفت أمین فی فیلم

إقرأ أيضاً:

تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشباب

يبدأ منتخب تونس للشباب (تحت 20 عامًا) مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2025، التي تنطلق اليوم الأحد في مصر، وتستمر حتى 18 مايو/آيار المقبل، بهدف استعادة مكانته في كرة القدم الإفريقية.

تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشباب

ويتنافس نسور قرطاج في المجموعة الثانية مع المغرب، نيجيريا، وكينيا، طامحين للوصول إلى نصف النهائي، من أجل بلوغ مونديال الشباب المقرر في تشيلي.

وصعد منتخب تونس للبطولة بسيناريو مثير، بعد احتلاله المركز الثالث في تصفيات شمال إفريقيا، خلف مصر والمغرب، حيث حصل على بطاقة النهائيات، بعد انسحاب كوت ديفوار من الاستضافة، ونقل المنافسات إلى مصر.

وحققت تونس فوزين على ليبيا والجزائر في التصفيات، لكنها أظهرت ثغرات دفاعية، حيث سجلت 5 أهداف واستقبلت مثلها.

وتُعد هذه المشاركة التاسعة لتونس في بطولة إفريقيا للشباب، إذ بدأت رحلتها عام 1979، ووصلت للنهائي عام 1985، لكنها خسرت حينها أمام نيجيريا.

كما بلغت تونس نصف النهائي مرتين، وخاضت 36 مباراة إجمالا في المسابقة، وحققت الفوز في 8، والتعادل في 17، بينما خسرت 11 مواجهة، وسجلت 28 هدفًا، مقابل 39 في شباكها.

ويراهن نسور قرطاج على لاعبين مثل خليل العياري (20 عامًا)، جناح الملعب التونسي، المعروف بالسرعة والمراوغة، ولؤي بن فرحات (18 عامًا)، لاعب وسط كارلسروه الألماني، ويوسف بشة، جناح الصفاقسي، المميز بالتسديدات القوية.

ويقود المنتخب التونسي المدرب مجدي تراوي، نجم الترجي السابق، الذي يعتمد خطة 4-2-3-1، مع التركيز على الهجمات المرتدة، مرونة التمركز، والضغط العالي، لتحقيق التوازن بين الانضباط الدفاعي والإبداع الهجومي.
 

مقالات مشابهة

  • «زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!
  • واشنطن خسرت في اليمن منذ آذار/مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تحكي أسرار عمرها لأول مرة
  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تكشف عن أسرار في حياتها لأول مرة
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • رامز جلال يعود بـ “بيغ رامي”.. ومحمد أنور أحدث المُنضمين للفيلم
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • وفاة نجم الإنتر
  • تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشباب
  • تعز اليمنية تتحرك لإنقاذ شجرة الغريب المعمرة بعد تعرضها لانشقاق خطير