زيزي مصطفى: خسرت «أبي فوق الشجرة» لصالح ميرفت أمين بسبب 3 كيلو زيادة في وزني
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي جاءت طلتها الأولى على شاشة السينما من خلال فيلم نفوس حائرة عام 1968، ولكن انطلاقتها الكبرى كانت من خلال فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969 لتصبح بعدها ميرفت أمين واحدة من نجمات السينما ويحتل اسمها أفيشات الأفلام.
صداقة قوية جمعت بين النجمتين ميرفت أمين ونجلاء فتحي، كشفا عنها خلال لقاء تليفزيوني نادر جمعهما سويًا، ووصفت الأخيرة نفسها بأنها شخصية عاقلة جدًا بعكس «ميرفت» التي تتمتع بالشقاوة والجلوس على «الكنبة» ساعات طويلة تتأمل أو تقرأ كتابًا أو تتحدث في التليفون.
وتحدثت كل منهما عن بدايتهما الفنية، إذ اكتشف المنتج رمسيس نجيب «زهرة» والتي منحها عبدالحليم حافظ اسم «نجلاء» وتمّ تقديمها في فيلم أفراح عام 1968، فيما منح أحمد مظهر فرصة الظهور الأول لـ ميرفت أمين بالسينما في فيلم من إنتاجه وإخراجه عام 1968 وهو فيلم نفوس حائرة.
العندليب الأسمروعن مشاركة ميرفت أمين للعندليب الأسمر في فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969، أكّدت أنَّ الأمر كان بمثابة مفاجأة حلوة لها لم تكن تتوقعها خصوصًا، وأن الدور لم يكن لها في البداية، ولا تتذكر تفاصيل وصول الشخصية إليها.
وزن زائدوقاطعتها نجلاء فتحي خلال اللقاءـ وتأكّيدها أنها كانت شاهدة على الكواليس، وإشارتها إلى أنَّ دور ميرفت أمين في فيلم أبي فوق الشجرة كان في البداية للفنانة زيزي مصطفى وبسبب زيادة وزنها نحو 3 كيلوجرامات، غضب «عبدالحليم» والمخرج حسين كمال ومن ثم لم تحصل على الدور لأنّها كان من المفترض تأدية شخصية طالبة صغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميرفت أمين نجلاء فتحي زيزي مصطفى عبدالحليم حافظ میرفت أمین فی فیلم
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، حيث التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.