تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعلنت السفارة الالمانية بالقاهرة عن فوز الطالب المصري حسين نديم، طالب الحقوق الذي يدرس في جامعة برلين الحرة، حصوله على جائزة DAAD لهذا العام تقديرًا لتفوقه الأكاديمي ومساهماته الاجتماعية البارزة.

وجائزة DAAD للطلاب الدوليين هي جائزة سنوية تمنحها هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD) للطلاب الدوليين الذين يتميزون في مجالي التفوق الأكاديمي والمشاركة المجتمعية.

يتم اختيار الفائزين بناءً على إنجازاتهم الأكاديمية المتميزة، بالإضافة إلى مساهماتهم في النشاطات الاجتماعية التي تعزز التبادل الثقافي والفهم المتبادل بين الشعوب.

بعد إنهائه لدراسته في المدرسة الالمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة،  قرر حسين استكمال رحلته التعليمية في ألمانيا حيث اختار دراسة الحقوق، يقول حسين: "دراسة القانون تجمع بين فرص مهنية ممتازة وإمكانية القيام بدور فعّال يخدم المجتمع، والجائز تعطيني دفعة إضافية للتحضير للامتحانات المقبلة، وهي تأكيد على أن الجهود المبذولة تُقدَّر".،  وخلال دراسته في برلين، لم يكتفِ بالتميز الأكاديمي، بل سافر أيضًا إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة كاليفورنيا، مما يمنحه خيارات مهنية في ألمانيا، مصر، وحتى أمريكا.

حسين لم يتوقف عند الدراسة فقط، بل استمر في نشاطاته الاجتماعية التي بدأها في القاهرة. خلال شهر رمضان كان ينظم حملات توزيع الطعام على المحتاجين، واستمر في كاليفورنيا بتنظيم إفطارات جماعية لطلاب الجامعة المسلمين والدوليين، لتعزيز الروابط بين الثقافات والأديان المختلفة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفارة الألمانية بالقاهرة حسين نديم جامعة برلين الأكاديمي

إقرأ أيضاً:

“كتّاب التدخل السريع: عباقرة الانحدار الأكاديمي”

“كتّاب التدخل السريع: عباقرة #الانحدار_الأكاديمي”
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في كل حقبة زمنية، يظهر نوع جديد من العباقرة الذين يعيدون تعريف معاني الانحدار الأخلاقي. أحدث هؤلاء “المبتكرين” هم ما يمكن وصفهم بـ”كتّاب التدخل السريع”، أولئك الذين باعوا أقلامهم بثمن بخس لا يكاد يكفي لشراء احترام الذات. هذه الظاهرة التي بدأت تغزو الوسط الأكاديمي هي تجسيد حيّ لما يمكن أن يصل إليه البعض من انحطاط، في سبيل التقرب إلى المسؤولين أو لتغطية أخطائهم وخطاياهم. بل والأكثر إثارة للشفقة، أنهم أحياناً يصبحون عيون الإدارة في كل زاوية، وألسنتها في كل مجلس، مقابل مكاسب صغيرة أشبه بفتات الموائد.

هذه الفئة مكشوفة للجميع، وكما يقول المثل الشعبي: “معروف ثمنه”. لا أحد يأخذهم على محمل الجد، لا في الوسط الأكاديمي ولا في المجتمع عموماً. تأثيرهم؟ معدوم تماماً، لأنهم ببساطة استُهلكوا واحترقوا في عيون الجميع. وكيف لا يحترقون وهم ينقلبون على أعقابهم بين ليلة وضحاها، يتغنون بإنجازات الإدارة الحالية ورؤيتها العميقة، ثم يشتمون الإدارات السابقة باعتبارها سبب كل الأزمات والمصائب.

لكن المأساة الأخلاقية الحقيقية تتجلى في أن هؤلاء الكتّاب لم يبيعوا أقلامهم فحسب، بل وصل الأمر بهم إلى بيع ضمائرهم. فقد تحوّلوا إلى شهود زور في كل قضية، يلوون الحقائق وينقلبون على المبادئ ليخدموا أجندات المسؤولين، ضاربين بعرض الحائط أمانة الكلمة وشرف الموقف. لقد أصبحوا رموزاً للنفاق والرياء، يبيعون ضمائرهم في سوق المصالح الضيقة بلا تردد.

مقالات ذات صلة معلمو مخيمات اللاجئين السوريين يلوحون بالاضراب 2025/01/23

هؤلاء الكتّاب ذاتهم كانوا بالأمس القريب يتغنون بأمجاد الإدارة السابقة، يصفونها بأنها قائدة التغيير وصانعة المستقبل. ثم، وبقدرة قادر، تنسى هذه الأقلام “المستأجرة” أن ذاكرة الناس ليست بهذا القصر. تناقضاتهم مكشوفة، ومواقفهم تتبدل بسرعة تعجز عنها حتى عقارب الساعة، لتثبت أن لا ولاء لهم إلا لمصالحهم الضيقة.

هؤلاء الكتّاب لا يمثلون فقط حالة فردية من التلون والنفاق، بل هم خطر على المجتمع بأسره. فهم يكرسون نموذجاً منحرفاً من السلوك الأكاديمي، حيث يصبح النفاق وسيلة للارتقاء، والتكسب هو العنوان الأبرز. ومع ذلك، فإن المصير الحتمي لأي إدارة تعتمد على دعم هذا النوع من الكتّاب معروف: الانهيار والفشل.

عندما ترحل الإدارة التي دعموها (وربما ساهموا في تعجيل سقوطها)، يتحولون فجأة إلى أول من يهاجمها ويلقي اللوم عليها في كل صغيرة وكبيرة. في مشهد هزلي لا ينقصه سوى موسيقى تصويرية ساخرة، يبدأ هؤلاء الكتّاب في التغني بالإدارة الجديدة، يملأون الدنيا صخباً بوعودها البراقة التي ستغير واقع الجامعة بـ”لمسة قلم” أو “رمشة عين”.

نحن لا نحسد هؤلاء، بل نشفق عليهم. نشفق على الرحلة التي يقومون بها بين أحضان الإدارات المتعاقبة، يجلسون عند أبوابها مستجدين رضاها، بينما تمتد أيديهم بلهفة لالتقاط أي فتات يُلقى لهم. هؤلاء الكتّاب ليسوا فقط عاراً على الوسط الأكاديمي، بل هم وصمة سوداء تذكرنا بما يمكن أن يحدث عندما يصبح القلم أداة للبيع، والرأي سلعة تخضع للعرض والطلب.

في النهاية، نرجو لهم التوفيق… في إيجاد مرافق جديدة يجلسون عند أعتابها، وإدارات جديدة يبيعون لها ولاءهم، في انتظار الفرصة القادمة للتلون والنفاق.

مقالات مشابهة

  • رانيا فريد شوقي: لو أقدر أعطي جائزة لحد هتكون للشعب المصري
  • زعيم المعارضة الألمانية يصعد خطابه بشأن الهجرة بعد هجوم بالسكين
  • تكريم عمر خيرت ولبلبة في المنتدى المصري الإيطالي للثقافة بروما
  • وزير السياحة يعقد لقاءات مهنية مكثفة بإسبانيا لتعزيز الحركة السياحية إلى مصر
  • التبادل التجاري مع ألمانيا يصل إلى 6 مليارات يورو
  • تعليم منطقة مكة المكرمة يدعو منسوبيه للمشاركة في جائزة البحوث الاجتماعية
  • “كتّاب التدخل السريع: عباقرة الانحدار الأكاديمي”
  • نديم الجميّل نعى عمته: ارقدي بسلام الرب
  • طلاب الجامعة الألمانية يتصدرون مسابقات ريادة الأعمال ببرنامج GENZ 2024
  • النصر‬⁩ يحصل على شهادة الكفاءة المالية