ميدبنك يدعم الشباب من خلال تنظيم ندوات توعية الشمول المالي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نظم ميدبنك ندوات الشمول المالي احتفالا باليوم العالمي للشباب والذي عُقد في مركز شباب المعادي خلال الفترة من 11 أغسطس حتى 13 أغسطس 2023. شارك ميدبنك ببعض الندوات للتوعية المالية بهدف دعم وتمكين الشباب ورفع وعيهم المالي من خلال تقديم جلسات توعية لنشر الثقافة المالية و الرقمية و تعريف الشباب عن المنتجات و الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك و ذلك لتعزيز الشمول المالي.
شملت الندوات جلسات قام بتقديمها إ"دارة الشمول المالي" بميدبنك والتي تهدف الى دعم الشمول المالي والتي تتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين الشباب والسيدات وتطوير قدراتهم و ذلك من اجل اعدادهم للحياة العملية، مما يساهم في تمكينهم اقتصادياً واجتماعياً ونشر الوعي المصرفي لديهم، وذلك إيماناً من ميدبنك بأهمية دور الشباب في تنمية المجتمع. بالاضافة الي ذلك، شملت الندوات جلسات عن أهمية التعامل مع البنوك وكيفية اصدار البطاقات الالكترونية بأنواعها المختلفة واخيرا تفاصيل عن حسابات الشمول المالي. وقد قام موظفي البنك بفتح حسابات الشمول المالي واصدار البطاقات المدفوعة مقدما بعد جلسات التوعية حيث ان ميدبنك يضع عملائه والشباب على رأس اولوياته.
أعربت أمنية ِشاهين رئيس قطاع التجزئة المصرفية، عن سعادتها بمشاركة ميدبنك في ندوات الشمول المالي للشباب، مؤكده ان دعم الشباب يأتي تحت شعار ميد بنك "نعمل لمستقبلك" حيث يولي البنك اهتمامًا كبيرًا بتحقيق رؤية مصر 2030 وتعزيز آليات الشمول المالي، والتحول الرقمي، وتقديم أفضل الخدمات المصرفية. مؤكداً ان ميدبنك يهدف الى تمكين الشباب ودعمهم من خلال اتاحة منتجات مصرفية متميزة تقدم خصيصا لهم و ايضا تقديم جلسات لزيادة الوعي المالي بما يتماشي مع استراتيجية الدولة لتمكين الشباب ودعمهم.
جدير بالذكر ان ميدبنك عقد ندوات تثقيفية في محافظات مصر لأكثر من 1500 شخص لرفع الوعي المالي للشباب في العام الماضي. وكانت جولة في محافظات القاهرة والجيزة وبورسعيد، بجامعة حلوان وجامعة ٦ أكتوبر ونادي بورسعيد الرياضي، في إطار فعاليات الشمول المالي للاحتفال باليوم العالمي للشباب خلال العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تنظيم داعش يستخدم الفنون والإعلام المرئي لاستقطاب الشباب
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير أصدرته وحدة رصد اللغة التركية، عن الأساليب المتطورة التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي لتجنيد الشباب والترويج لأفكاره المتطرفة، موضحًا أن التنظيم يعتمد بشكل كبير على توظيف الفنون والإعلام المرئي، مستخدمًا تقنيات إخراجية متقدمة تخاطب المشاعر وتُغلف رسائله العنيفة بأساليب فنية خادعة.
وأوضح التقرير أن التنظيم لم يكتفِ بالوسائل الدعائية التقليدية، بل استغل الطفرة التكنولوجية في مجال الإعلام، معتمدًا على تقنيات تصوير وإنتاج عالية الجودة لإعداد فيديوهات دعائية تحاكي أفلام هوليود في الشكل والمضمون. وأشار إلى ما نشرته صحيفة التايمز البريطانية، التي أكدت أن "داعش" استخدم مؤثرات بصرية مطابقة لتلك التي تُستخدم في إنتاجات السينما العالمية، في دليل واضح على مدى الاحترافية التي باتت تُدار بها آلة التنظيم الدعائية.
وفي إطار رصده الدقيق لخطابات التحريض، كشفت وحدة الرصد باللغة الإسبانية بمرصد الأزهر عن أنشودة دعائية بثها التنظيم تحرّض على شن هجمات ضد المدنيين، وتحمل رسائل عنف وتهديد، مثل: "الخلافة ستتقدم ولن تتوقف أبدًا"، و"تأهبوا للقتال". كما رصد المرصد أنشودة أخرى نُشرت عبر أحد أبواق التنظيم باللغة التركية تحت عنوان "يا إستانبول"، حملت رسائل ذات طابع ديني-تحريضي، داعية إلى التمرد والعنف، ما يكشف قدرة التنظيم على توظيف الموسيقى والرموز التاريخية في تجييش العواطف وتعبئة الأنصار.
وأكد التقرير أن التنظيمات الإرهابية تدرك تمامًا أن الفن أداة قوية للتأثير في الرأي العام، ووسيلة فعالة للتغلغل في وجدان الشباب، خاصة في عصر الشاشات والوسائط السريعة، حيث أصبح المحتوى المرئي أكثر تأثيرًا وانتشارًا من أي وقت مضى.
وفي هذا السياق، دعا مرصد الأزهر إلى ضرورة توظيف الفنون، وخاصة الدراما، في مواجهة التطرف، مشيرًا إلى نجاح بعض الأعمال الفنية مثل مسلسل الاختيار في كشف زيف فكر الجماعات الإرهابية وتفنيد خطابها. وأكد أن الدراما والفن الهادف بإمكانهما أن يشكلا جبهة توعوية قوية، من خلال تقديم محتوى يعزز القيم الإنسانية والوطنية، ويغرس مفاهيم السلام والتسامح والانتماء، ويواجه الفكر المتشدد بخطاب ثقافي مؤثر.
ويختتم التقرير بدعوة الكتّاب والمبدعين لتحمل مسؤوليتهم في معركة الوعي، عبر إنتاج أعمال ترفع من وعي المجتمعات، وتحمي الشباب من الوقوع فريسةً لدعاية الكراهية والتطرف التي تبثها الجماعات الإرهابية بأساليب معاصرة مغلفة بالفن الخادع.