قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، عبر وحدتي البحث البحث والتطوير التشريعي ووحدة مكافحة مكافحة التمييز، بالتعاون مع اللجنة التشريعية، ورشة عمل تحت عنوان "تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان".
ترأس ورشة العمل، السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، والدكتور أيمن زهري، عضو المجلس ومقرر ورشة العمل، والدكتورة نهى بكر، عضو المجلس، وبمشاركة عدد من ممثلي بعض الجهات مثل (النيابة العامة - وزارة العدل - مجلس الشيوخ - المجلس القومي للمرأة - المجلس القومي للطفولة والأمومة)، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ممثلي بعض منظمات المجتمع المدني.
وتضمنت الورشة عدة محاور مهمة ناقشت ماهية الذكاء الاصطناعي والتطرق إلى إيجابياته وسلبياته، وكيفية التدرج الذي أحدثه الإنسان للتعامل مع الذكاء الاصطناعي من فكرة الآلة إلى الميكنة ثم التقنيات السريعة المذهلة والذي أصبح متداخلًا ومتشابكًا في كل أوجه الحياة، كما يعد أداة للتطوير والتنمية فضلًا عن استخدامه في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يجعل منه مكملًا لدور الإنسان داخل المجتمع.
وفي ذات السياق، ناقشت الورشة مزايا وفرص تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنها: (تطوير أنظمة صحية أكثر كفاءة وعدالة - تطوير تقنيات لمساعدة ذوي الإعاقة - تقليل التحيز في عمليات التوظيف).
وعلى صعيد آخر، هناك بعض التحديات والمتمثلة في (التمييز في صنع القرار الآلي - تعميق الفجوات الاجتماعية القائمة في المجتمع - تغيير طبيعة سوق العمل)، وهذه التحديات بالقطع ستؤثر على قيم ومعايير حقوق الإنسان الأساسية التي كفلها الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان منها التأثير على الكرامة الإنسانية، والمساواة وعدم التمييز، وتعزيز الحقوق الرقمية الجديدة لكل الشرائح المجتمعية.
وفيما يخص تشريعات الذكاء الاصطناعي، طالب الخبراء بضرورة تفعيل الميثاق الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، ووضع أطر تشريعية للحد من مخاطره، وضرورة تحديث الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لمواكبة المستجدات التي تطرأ على المجتمع، وأن يتبنى المجلس القومي لحقوق الإنسان برنامج كامل وخطة عمل للتوعية بمخاطر الذكاء الاصطناعي لكل فئات المجتمع وبالأخص الفئات الأكثر ضعفًا.
اقرأ أيضًا:
توجيه من الرئيس.. تفاصيل جديدة بشأن رفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب
أخبار الطقس.. أمطار وبرودة واضطراب ملاحة خلال الساعات المقبلة
أحمد دياب يطلب رفع الحصانة عن نفسه للإدلاء بأقواله في قضية أحمد رفعت
حالات تلزمك بتغيير عداد الكهرباء القديم إلى "مسبق الدفع"- الخطوات والمستندات المطلوبة
صور.. سقوط أمطار متفاوتة الشدة على القاهرة
وزيرة التنمية المحلية توجه برفع درجة الاستعداد للتعامل مع الأمطار
المجلس القومي لحقوق الإنسان الذكاء الاصطناعي مشيرة خطاب أيمن زهري
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "الشكاوى الحكومية": إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية الأخبار المتعلقة "قومي حقوق الإنسان" يناقش الحقوق الإنجابية والتربية السليمة ببورسعيد أخبار مركز معلومات مجلس الوزراء يستعرض أبرز جهوده في مجال استخدام الذكاء أخبار خبير: استهلاك اللاجئين لا يُشكل عبئًا على مصر لهذا السبب أخبار الإعلامية هبة جلال : الدولة بذلت جهدًا كبيرًا في النهوض بالملف الحقوقي أخبار أخبار مصر جمال شعبان: 10 نصائح مهمة للوقاية من الجلطات والسكتة القلبية منذ 28 دقيقةإعلان
إعلان
"قومي حقوق الإنسان" يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد المجلس القومي لحقوق الإنسان الذكاء الاصطناعي مشيرة خطاب أيمن زهري قراءة المزید أخبار مصر الذکاء الاصطناعی المجلس القومی صور وفیدیوهات لحقوق الإنسان حقوق الإنسان منذ 1 ساعة
إقرأ أيضاً:
عام المجتمع ...تلوين مفردات الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي
ثقافة المستقبل هيأت الإنسان الإماراتي للأخد بكل قيم التسامح والتعايش
لا غرو بأن المواطنة الصالحة هي تلك المواطنة المثقفة المؤمنة بقيم العمران والتقدم والإنتاج واحترام دولة القانون، وتعزيز دور القيم المدنيّة والسلوك والحضاري، ناهيك عن قيم العروبة والإسلام والقيم الإنسانيّة.ثقافة المستقبل هيأت الإنسان الإماراتي للأخد بكل قيم التسامح والتعايش، وبعثها من جديد، إنه حِراك يقوده شيوخنا لتحويل الإمارات إلى بيئة ثقافية غنيَّة بالقيم الإنسانية والحضارية المشتركة. عزوفنا عن الثقافة مردُّه واقع فكري هزيل ومخجل، ولا عجب حينما تنقطع أوصال الذاكرة الثقافيَّة- الجمعيَّة- بيننا وبين أجيالنا، وهذا خطر أمني لا يقلُّ أهميَّة من وجود ثغرة في حدودنا الجغرافيَّة، إذ لا شيء بإمكانه أن يجعل الإنسان في وضع أكثر خطورة من الشعور بعدم الأمان الثقافي. ولهذا فإن عام 2025 هو "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد" - وهي مبادرة وطنية تهدف إلى تقوية العلاقات في الأسر والمجتمعات، عبر الأجيال من خلال الحفاظ على التراث الثقافي وتهيئة بيئات شاملة تزدهر فيها روح الانتماء والولاء للوطن، والمشاركة الفعالة بالخدمة المجتمعية والتطوع والمبادرات التي تعزز قيم المسؤولية المشتركة وتحويلها إلى أفعال حقيقية، مما يسهم في الارتقاء والتقدم المجتمعي. ويركز "عام المجتمع" أيضًا على إطلاق القدرات الكامنة لدى الأفراد والأسر، والمؤسسات الثقافية، والتربويّة والمعرفية. نحاول تعميق آفاق الثقافة وتوسيع مفهومها مثل المؤتمرات المعرفية والندوات الثقافية والمنتديات الأدبية والفعاليات التراثية، عدا ذلك، تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في مجالات مثل ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي. وبذلك، نرسخ من مفهوم المواطنة الثقافية، ومحاولة تلوين مفردات الثقافة في عصرالرقمنة، والتي بحاجة إلى ألوان جديدة، من أجل فضاء ثقافي يقود لواقع أفضل.لهذا أعتقد أن الدولة وحكومتها ومعها وزارة الثقافة تصنع مشروعاً كبيراً للنهوض بالثقافة الإماراتية وعصرنتها، وعلى المثقفين القادرين أن ينهضوا بهذا المشروع وألا تدفعهم المصالح المرتبطة بطبيعة اشتغالهم إلى خلاف ذلك.
لا ينبغي الاستهانة بقوة الثقافة والفكر، فالثقافة لها مؤشِّر يقيس مدى تحقُّق التمكين السياسي. إنّ تحقيق الوحدة الوطنيّة وإعلاء قيمة الوطن والمواطنة أولويّة فوق كل الاعتبارات، كما من المهم بناء الهوية الوطنية الناضجة من خلال الثقافه، فهي على صلة متينة بالهوية وبالمستقبل، وبذلك تؤثر الثقافة والنظام الثقافي السائد في عملية نجاح الخيارات الوطنيه الرائدة، وإذا أردنا ثقافة وطنية صالحة وعميقة ومترسخةً، علينا تأسيس مفهوم "المواطنة الثقافية"، فالعلاقة جداً عميقة بين هذين المفهومين، ولا يمكننا خلق ثقافة وطنية أصيلة في الشعوب، والحفاظ على الأصالة والتراث، أو مواجهة التحديات التاريخية إلا "بالمواطنة الثقافية" بكل حقائقها ومتطلباتها.
فهي علاقة مشاركة واعية في خلق فضاء وطني يواجهه بقوة تحديات الراهن، وموطن المعجزة تأتي في أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به رجال الوطن المثقفون من المؤمنين بقيم المواطنة الصالحة في تدعيم اللحمة الوطنيّة أولاً، وتقديم وما يمثله الوطن من قيم إيجابية بنّاءة تعزّز الأمن والاستقرار والتنمية.
الثقافة خطوة باتجاه التحضُّر والتطور، لا قيمة له ما لم يُحدث ذلك التأثير الجمالي والتغير الفكري والسلوكي فينا، وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة بالثقافة التنويرية الحديثة، ولا مجال من كل ذلك إلا بالتنمية الثقافية المستدامة، بوصفه سلاحاً فعالاً في مواجهة المخاطر والأزمات.
آفاق الثقافة توسِّع من مفهومها، وتشرع الباب للاهتمام بما لم يكن لدى النخبة المثقفة في الحسبان. وبالطبع فإن المؤسسات الحكومية الثقافية في كل المجتمعات لا تستطيع إنتاج مفكر أو فنان أو أديب. ولكنها تستطيع بما تصنعه من خطط وتشريعات وقوانين وأنظمة جديدة خلق بيئة جاذبة لتألق تلك الطاقات ولنموها.