أكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الإدارة العامة لأمن المطارات ملتزمة بتطبيق أعلى المعايير الأمنية لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في قطاع الطيران، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وقال الفريق المري، خلال اطلاعه على الخطط والمشاريع المستقبلية للإدارة العامة لأمن المطارات التي تضمنت المؤشرات الاستراتيجية، نسبة جاهزية العمليات، وأحدث الأنظمة والتقنيات المُطبقة - إن الإدارة نجحت في تحقيق إنجازات نوعية تسهم في تأمين حركة المسافرين والشحنات بكفاءة عالية، بما يواكب النمو الكبير الذي يشهده القطاع، مؤكداً التزام شرطة دبي بمواصلة تعزيز جاهزيتها للحفاظ على ريادة قطاع الطيران وضمان أمنه وسلامته.

مستوى متقدم وأشاد الفريق عبد الله المري بالمستوى المتقدم الذي حققته الإدارة في مؤشرات الأداء بعدما تمكنت من تأمين 87 مليون مسافر ومليوني طن من الشحنات خلال عام 2023، بالتعاون مع الشركاء، وبما يضمن تجربة سفر آمنة وسريعة. كما حافظت الإدارة على نسبة 100% في المؤشر الاستراتيجي للأداء للعام الثالث على التوالي وحققت تطابقاً كاملاً مع المعايير الوطنية والدولية لأمن الطيران المدني للعام الرابع على التوالي.
وخلال زيارته للإدارة العامة لأمن المطارات ومركز الجناح الجوي، اطلع الفريق المري على غرفة العمليات المشتركة لـ مطارات دبي، وأحدث التقنيات المُطبقة لتسهيل حركة المسافرين وتعزيز الأمن وتفقد بوابات دخول الموظفين في إدارة أمن مبنى 2، وصالة السفر الجديدة لأصحاب الهمم.
كما اطلع على أبرز الإنجازات المحققة لعام 2023، ومنها تحقيق نسبة 100% في المؤشر الرئيسي الاستراتيجي للإدارة للعام الثالث على التوالي، والالتزام الكامل بالمقاييس الوطنية والدولية لأمن الطيران المدني للعام الرابع على التوالي إلى جانب الجوائز التي حصلت عليها الإدارة، ومنها الجائزة الدولية الثامنة لأفضل الممارسات عن مشروع “Xsovis”. تعزيز الكفاءة وفي مركز دبي لأمن الطيران المدني، اطلع الفريق المري على برامج التدريب والتأهيل التي شملت 167 دورة استفاد منها 4388 متدرباً ومتدربة، بهدف تعزيز الكفاءة باستخدام أحدث التقنيات الأمنية وفق المعايير الدولية.
واطلع على عمليات الجناح الجوي التي نفذت 685 مهمة خلال عام 2023، منها 478 مهمة للتغطية الأمنية، و155 مهمة للمساندة، و39 للإسعاف الجوي، و13 للبحث والإنقاذ، مع تحقيق زمن استجابة بلغ 12 دقيقة مقارنة بالمستهدف 15 دقيقة.
ورافق القائد العام لشرطة دبي خلال الجولة، جمال الحاي، نائب الرئيس التنفيذي في مطارات دبي، واللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين، وفي ختام الزيارة، كرم الفريق المري عدداً من الموظفين والإدارات المتميزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرطة دبي مطارات دبي الإمارات شرطة دبي دبي الفریق المری على التوالی

إقرأ أيضاً:

مظاهر احتفالات عيد الميلاد تغيب عن «الأراضي الملتهبة» للعام الثاني

وسط الظروف الصعبة التى تشهدها العديد من الدول العربية، خاصةً فى المناطق الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا، تغيب مظاهر الفرح عن احتفالات «عيد ميلاد المسيح» للعام الثانى على التوالى، الأمر الذى يعكس حجم التهديدات والتحديات غير المسبوقة فى المنطقة، فى ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المستمرة من قبَل جيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة فى مناطق الضفة الغربية، وكذلك الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، وصولاً إلى قصف العاصمة بيروت، فضلاً عما تشهده سوريا من اضطرابات سياسية والتوغلات الإسرائيلية فى المناطق الحدودية، حيث ألقت كل هذه الأحداث بظلها على مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد فى الشوارع والكنائس.

ورغم الألم والدمار الذى يحيط بفلسطين وسوريا ولبنان، يظل عيد الميلاد رسالة أمل ونور تضىء الدروب المظلمة التى يعيش فيها الكثيرون، حيث بدت «كنيسة المهد»، فى فلسطين المحتلة، خالية من الزوار، بسبب غياب السياحة فى موسم العيد، بينما يتجدد الأمل فى قلوب أبناء بيت لحم، الذين يتمسكون برسالة الميلاد الحقيقية، المتمثلة فى المحبة والسلام رغم كل ما يعانون منه. أما فى سوريا، التى عانت على مدى سنوات من حرب مدمرة، فيتطلع المسيحيون إلى أن يكون عيد الميلاد هذا العام بداية لمرحلة جديدة من السلام والأمن، وفى لبنان، الذى شهد أيضاً دماراً واسعاً، يظل عيد الميلاد هذا العام فرصة لزرع الأمل فى قلوب المواطنين.

ففى فلسطين، ووسط أجواء حزينة ومظاهر غائبة للاحتفال للعام الثانى على التوالى، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس فى كنيسة المهد، أن رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء، وقال: «رغم كل شىء، يبقى الله دائماً حاضراً معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة، وهذه هى رسالة النور التى انبثقت من مغارة الميلاد، ستظل تنير طريق الذين يعيشون فى الظلام والحروب، هذه هى رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائماً إلى النور والأمل الموجود فينا، ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل».

وأكد «الأب عيسى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن كنيسة المهد، التى لطالما كانت مقصداً للحجاج من جميع أنحاء العالم، تشهد اليوم غياباً تاماً للسياحة والحجاج خلال موسم عيد الميلاد، وتابع قائلاً: «للأسف، بيت لحم حزينة وكئيبة، لا شجرة عيد ميلاد، لا زينة، ولا أضواء، والتحضيرات مقتصرة على الشعائر الدينية والصلوات داخل الكنيسة فقط، دون أى مظاهر خارجية للاحتفال». وأوضح أن هذه الظروف الصعبة لم تمنعهم من التمسك برسالة الميلاد الحقيقية، مضيفاً: «رسالتنا فى عيد الميلاد هى رسالة محبة وسلام، نرفع صلواتنا للرب الإله العلى القدير ليمد العالم بالسلام، ويعيد الحياة الطبيعية من بلد السلام، نتمنى أن يخرج نور الميلاد ليشع أملاً فى كل أرجاء العالم».

وفى ظل الأوضاع التى تمر بها سوريا، أكد الأب أنطونيوس رأفت أن الكنيسة السورية تتطلع إلى أن يكون عيد الميلاد هذا العام بداية لمرحلة جديدة من السلام والأمن فى البلاد. وأشار، فى تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أن الشارع المسيحى فى سوريا لا يزال ثابتاً، رغم التحديات الأخيرة التى شهدتها البلاد، خاصة بعد التغييرات التى طرأت بداية هذا الشهر، وقال: «كانت هناك تخوفات فى البداية بعد الأحداث الأخيرة، ولكن مع التطمينات الحالية سنعود لممارسة طقوسنا الدينية، ليكون عيد الميلاد للسلام والمحبة»، وتابع «الأب رأفت» مستعرضاً الصعوبات التى واجهها المسيحيون فى سوريا، خاصة فى ظل دخول البلاد فى حرب، مما أثر على الاحتفالات بعيد الميلاد فى السنوات الماضية، وقال: «مع تراجع الصعوبات، نأمل أن نعود للاحتفال بعيد الميلاد هذا العام، وأن ينعم جميع المسيحيين فى سوريا بعيد ميلاد سعيد».

وفى لبنان، أكد الأب عبدو أبوكسم، مدير «المركز الكاثوليكى للإعلام»، أن مظاهر عيد الميلاد التقليدية تكاد تكون غائبة هذا العام، بفعل الأحداث المأساوية التى شهدتها البلاد مؤخراً، وقال فى تصريحات لـ«الوطن»: «فى زمن الميلاد، كانت بيروت تتزين بزينة العيد، وشجرة الميلاد، والمغارات، وكانت الشوارع تمتلئ بالأنوار والمهرجانات، فضلاً عن المظاهر الاحتفالية التى كانت تشمل الشوارع والساحات بأضواء شجرة الميلاد، والموسيقى، وحفلات العيد التى كانت تقام فى ساحة العاصمة، وكاتدرائيات المدن، كما كانت الشركات تعلن عن احتفالات الميلاد من خلال لوحات إعلانية، وتوزيع الهدايا والمساعدات، ولكن هذه السنة، وبعد الأحداث المؤلمة التى عصفت بالبلاد منذ شهرين، لا نجد أياً من هذه المظاهر، كما أن مشاعر اللبنانيين أصبحت مختلطة بين الحزن لما يحدث والفرح بالميلاد».

وأضاف أن «الوضع الحالى يقتصر على توزيع المساعدات والهدايا للأطفال، سواء العائدون إلى قراهم، أو المقيمون فى مراكز الإيواء، أما النشاطات الاجتماعية الأخرى، كالحفلات فى المطاعم، فهى محدودة، ولا تتجاوز نسبة 30 أو 40% مقارنةً بالسنوات الماضية»، وأشار «الأب أبوكسم» إلى أن الاحتفالات الكبرى والمهرجانات التى كانت تقام فى الأعوام السابقة غابت تماماً هذا العام، وتساءل: «كيف يحتفل اللبنانيون وهناك مساحات كبيرة من الجنوب تدمرت وتضررت؟!»، واختتم حديثه بقوله إنه فى ظل الدمار والمآسى التى شهدها لبنان، لا يمكن الحديث عن مظاهر عيد طبيعية، الأمل الوحيد هو أن يعيد الميلاد زرع السلام والرجاء فى قلوب الجميع.

مقالات مشابهة

  • مظاهر احتفالات عيد الميلاد تغيب عن «الأراضي الملتهبة» للعام الثاني
  • وزير النقل: عدد المسافرين عبر القطارات بالمغرب سيصل إلى نحو 55 مليون هذا العام
  • عبدالله المري: دبي ترحب بزوارها ومقيميها من مختلف الجنسيات
  • تعرَّف إلى خطة تأمين احتفالات رأس السنة 2025 في دبي
  • شرطة نسائية وحرم آمن.. تأمين قداس عيد الميلاد في كنائس الجيزة
  • للعام الثاني على التوالي بيت لحم تستقبل أعياد الميلاد بحلة كئيبة (فيديو)
  • مدير الأمن العام يشهد الحفل الختامي لبطولة “هممنا قمم” بنسختها الثانية
  • «القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في تصنيف «سيماجو» للعام الثالث على التوالي
  • استعد للعام الجديد بـقائمة الأمنيات العكسية
  • مشروعان جديدان لتطوير كوادر شرطة دبي