الهضيبي: تعديل قانون تسجيل السفن التجارية يساهم في تنمية الأسطول التجارى البحري المصري
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي ، عضو مجلس الشيوخ ، إن التشريعات المنظمة لقطاع النقل البحري عفى عليها الزمن وتتطلب تعديلات شاملة لتواكب التطورات الحديثة في هذا المجال وتحل كافة مشكلاته وإزالة المعوقات، لتكون هناك تشريعات مرنة ومتطورة تساهم في إحداث طفرة نوعية ونقلة كبيرة في النقل البحري وتيسير حركة التجارة البحرية بما يساهم في تشجيع الاستثمار وتعزيز أسطول النقل البحري المصري، وذلك يؤدي بدوره إلى دفع عجلة الإنتاج والنمو الاقتصادي وتوفير العملة الصعبة.
وأضاف "الهضيبي"، أن مشروع القانون المقدم بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم ٨ لسنة ١٩٩٠، هى خطوة مهمة لتعزيز جهود الدولة المصرية من أجل تحقيق هدف تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وتعظيم دور قطاع النقل البحري، خاصة أنه كان هناك إهمالا لقطاع النقل البحري في الفترات الماضية رغم أهميته، إلا أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح هناك اهتمام كبير بدعم هذا القطاع الحيوي، وهناك جهود كبيرة مبذولة في تطوير وتأهيل الموانىء المصرية، في ظل استهداف تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.
وتابع : مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، سيساهم في تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجارى البحرى المصرى، وذلك بوضع إطار قانوني إجرائي منظم، لتسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، لدفع عجلة التنمية وزيادة الاستثمار البحري وفي ضوء التوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية، بإضافة إيجار السفن غير المجهزة، أو إيجار السفن غير المجهزة تمويليًا لشخص طبيعي أو اعتبارى مصري، إلى جانب التملك باعتباره سببًا لاكتساب الجنسية المصرية، مؤكدا على ضرورة وجود مراجعة شاملة لهذا القانون ليواكب التطورات وإزالة أي معوقات لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مشروع تعديل قانون التجارة البحرية، مطلب ضروري فلم تدخل عليه أي تعديلات منذ سنوات طويلة ويحتاج إلى تعديلات موسعة لتلافي أوجه القصور وبعض المشكلات التى يواجهها قطاع النقل البحرى، لذلك لابد أن يكون هناك حلول للمشكلات التي تواجه النقل البحرى، وتحديد احتياجات مصر لبناء أسطول تجارى بحرى، حيث إن تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية يساهم في تيسير التجارة، وإنتاج خدمات بحرية قادرة على المنافسة، وتعظيم دور الأسطول التجاري البحري المصري من خلال الإحلال والتجديد وبناء السفن لزيادة الطاقة الاستيعابية للسفن المصرية، وتوفير العملة الصعبة.
وشدد النائب ياسر الهضيبي على أن النقل البحري يُعد أحد ركائز التنمية للاقتصاد القومي، بما يسهم في نقل تجارة مصر الخارجية (الصادرات / الواردات)، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مما يشكل ضرورة ملحة لتعظيم الأسطول التجاري البحري المصري وحاجته الملحة إلى الإحلال والتجديد وزيادة طاقته في ضوء الهدف الاستراتيجي بالمساهمة في نقل (25)% من تجارة مصر الخارجية على أسطولها التجاري بحلول عام 2030، وهناك ضرورة لدعم وتشجيع وتوطين صناعة السفن والمنتجات التابعة لقطاع النقل البحري، مما يتطلب استراتيجية وطنية شاملة لتنمية النقل البحري وتوطين الصناعة الخاصة به وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق هذه المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون التجارة الأسطول التجاري التجارة البحریة تعدیل بعض أحکام البحری المصری النقل البحری
إقرأ أيضاً:
توقيع 8 اتفاقيات تعاون على هامش المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات بالإسكندرية
شهد اليوم الأول من المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج 14» توقيع ثماني اتفاقيات تعاون بارزة تسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات في قطاع النقل البحري.
ووقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مع شركة "أطلس البحار للاستشارات البحرية" التي مقرها المملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز جهود التدريب وتقديم الاستشارات الفنية والتقنية، بالإضافة إلى تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع البحري.
كما تم إبرام مذكرة تفاهم بين الأكاديمية وشركة (LOC مصر) للخدمات الاستشارية، حيث وقعها الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، والربان تامر جميل المدير العام للشركة المصرية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والنقل البحري والاستشارات الهندسية.
وفي خطوة موازية، وقعت الأكاديمية اتفاقية تعاون مع شركة (DXC)، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تنفيذ برنامج تدريب احترافي لطلاب الأكاديمية لتعزيز مستوى خريجيها ومساعدتهم في الاندماج بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وفي سياق التوسع في شراكاتها الدولية، وقعت الأكاديمية تم توقيع اتفاقية تعاون بين ( Maritime Trainer Institute and Simulator Center ) بتركيا ومعهد تدريب الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.، إضافةً إلى توقيع اتفاقية تعاون مع مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري في الأكاديمية والمنطقة الحرة بمصراته في ليبيا.
كما تم توقيع اتفاقية بين معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية والهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم معهد تدريب الموانئ لخدماته التدريبية والاستشارية لتلبية احتياجات الهيئة.
يأتي ذلك إلي جانب توقيع اتفاقية تعاون مع ميناء «رأس لانوف النفطي»، وشهدت الأكاديمية اتفاقية أخرى مع المنطقة الحرة المريسة، مما يبرز التزام الأكاديمية بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الشركات والمناطق الحرة في المنطقة.
اقرأ أيضاًالوزراء يوافق على اتفاقية النقل البحري والموانئ بين مصر وسلطنة عمان
«برلمانية»: الفترة المقبلة تشهد نهضة في الاستثمارات بقطاع النقل البحري بعد التعديلات التشريعية الأخيرة