نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة لسكان غزة، تحمل مطالبة بالعمل على تحرير الرهائن المحتجزين في القطاع مع تلويح بـ"مصير قاتم".
وقال نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، الأحد: "أناشد سكان غزة. يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت. القرار لكم.
وكان نتنياهو يتحدث، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مصير عشرات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس داخل قطاع غزة.
وقال: "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الرهائن. نحاول استنفاد كل فرصة وكل شق. لن أتحدث بالتفصيل عن الأمر".
وكرر رئيس الوزراء عرضه بمنح 5 ملايين دولار لمن يحرر رهينة حية.
كما قال إن إسرائيل تتحقق من مقطع فيديو لحماس، السبت، يظهر جثة لرهينة قالت الحركة إنها قتلت في غارة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأشار نتنياهو إلى أنه تحدث إلى والدة الرهينة.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة حركة حماس نتنياهو غزة إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، أوامر إخلاء جديدة للسكان في دير البلح وسط قطاع غزة، محذرا من هجوم على المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في الأحياء: الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة والصلاح، هذا انذار مسبق وأخير قبل الهجوم!".
وأضاف: "سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها، كما تتحمل المنظمات وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين".
وأوضح: "من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري جنوبا إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو أمر بـ"رد قوي" على إطلاق صواريخ من غزة على مدينة أسدود.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأحد، قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية ردا على "المجازر الصهيونية" بحق المدنيين في قطاع غزة.