أشاد مجدي البدوي، مقرر مساعد لجنة النقابات بالحوار الوطني، بقرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية، مؤكدا أنّ الدولة تسعى لإتاحة الفرصة لبعض الأفراد الذين كانوا يمارسون أنشطة مضرة للعودة إلى وطنهم والانخراط مجددًا في المجتمع.

تعزيز فكرة المواطنة 

وأكد البدوي لـ«الوطن»، أنّ الخطوة تعزز فكرة المواطنة بشكل كبير، حيث تفتح الدولة الباب أمام الجميع لإعادة التفكير في انتمائهم وإدراك أنّ الولاء للوطن يفوق أي انتماء آخر لجماعات أو كيانات، موضحا أنّ دمج هذه الفئة في المجتمع ودفعها للعمل والمشاركة الإيجابية يعزز من الاستقرار الوطني.

توحيد الصفوف لمواجهة التحديات

وأضاف مقرر مساعد لجنة النقابات بالحوار الوطني، أنّ هذا النهج يساهم في توحيد الصفوف لمواجهة التحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، معتبرا أنّ القرارات تؤكد حرص الدولة على احتواء الجميع وتقوية اللحمة الوطنية لضمان مواجهة أي أزمات قد تؤثر على استقرار البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي توجيهات الرئيس قوائم الإرهاب النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟

أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.

التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعة

من المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.

الأبعاد السياسية للقرار

رغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.

السياق الإقليمي والدولي

الدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.

المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.

التحديات والفرص

فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.

التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.

سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • مجدي البدوي يكشف دلالات قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
  • مجدي البدوي: العفو عن 54 من أبناء سيناء خطوة لتعزز الاستقرار
  • حصيلة: الأمن اعتقل هذا العام 32 متورطا في قضايا الإرهاب
  • عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة
  • كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
  • يوسف ندا.. وفاة إمبرطور مال "الإخوان"
  • النائب حازم الجندي: حديث السيسي بأكاديمية الشرطة يعكس رؤية استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟