أعلنت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع سبعة من قياداتها الميدانية تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة في العاصمة المختطفة صنعاء، تزامناً مع احتدام المواجهات في جبهات الساحل الغربي وتعز.

تعد هذه الدفعة هي الثالثة في أقل من اسبوع، بعد تشييع جثث دفعتين من القيادت الحوثية يومي الخميس والثلاثاء الماضيين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم أمس السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أن قيادات حوثية رفيعة شيعت جثامين 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة قالت إنهم قتلوا في معركة “النفس الطويل”.

واعتادت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التكتم عن مكان وزمان مصرع قياداتها ومقاتليها، خشية احداث إرباك بين أوساط صفوفها في جبهات القتال التي تصعّد فيها عسكرياً بشكل مستمر.

وذكرت المليشيا أن القيادات القتلى هم: "ملازم أول/ عبدالله محمد البريهي، ملازم ثاني/ محمد مطهر المعمري، ملازم ثاني/ أنور مجاهد العليي، ملازم ثاني/ محمد ابراهيم عامر، ملازم ثاني/ هاشم عبدالمطلب عفاش، المساعد/ صفوان أحمد العوراني والمساعد/ عبدالله هادي الفقيه".

ويوم الخميس والثلاثاء 21 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شيّعت في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب" وكذلك "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

بهذه الإحصائية تكون شيّعت منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى 23 “ضابطا”، في ارتفاع ملحوظ لعدد القيادات الصريعة مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شيّعت خلاله 31 ضابطاً. في حين شيّعت خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال وتحديداً في تعز والساحل الغربي تصعيداً عسكرياً للحوثيين منذ أشهر، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المُعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022، وسط ترجيحات بمصرع اغلب قيادات المليشيا في هذه الجبهات التي تتجدد فيها المواجهات بشكل مستمر، آخرها الساعات الماضية.

ووفقاً لمراقبين، تفتعل المليشيا هذه التصعيد هروباً من فشلها تجاه مسؤوليتها كسلطة أمر واقع وتوفير الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتها ودفع الرواتب لأكثر من سبع سنوات، بمزاعم حربها ضد أمريكا وإسرائيل ومواليها انتصارا للشعب الفلسطين. بعد أن كانت تعلّق هذا الفشل على شماعة ما تسميه (العدوان) حتى في فترة الهدنة المُعلنة مطلع عام 2022 وحالة اللا حرب المشهودة من ذلك الحين حتى اللحظة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي

طالب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم من.ممثل منظمة اليونيسيف لدى اليمن بيتر هوكينز بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي لإطلاق جميع العاملين في المجال الإنساني..

 مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية والإنسانية للعمل في العاصمة المؤقتة عدن وتقديم خدماتها لكافة المناطق اليمنية.

  

واطلع دولة رئيس الوزراء من المسؤول الاممي خلال اللقاء، على تدخلات منظمة اليونيسيف في اليمن ومن ضمنها التحويلات النقدية غير المشروطة للفئات الأكثر ضعفا وآلية توزيعها والحماية الاجتماعية وكيفية تعزيزها والوقاية من سوء التغذية في المناطق المكتظة بالسكان.

 

كما تطرق اللقاء، الى الصعوبات التي تواجه العمل الإنساني في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة مليشيات الحوثي وفي مقدمتها اعتقال المليشيات للعاملين في المجال الانساني. 

 

وجدد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، حرص الحكومة على الوضع المعيشي لكافة المواطنين في جميع المحافظات .

   

.  

مقالات مشابهة

  • تسليم مطلوبين بتهم «التهريب» والاعتداء على قوات «الساحل الغربي» إلى مكتب النائب العام
  • مليشيا الحوثي تغلق عشرات المتاجر وتعتقل ملاكها
  • حصار جديد على خبزة.. مليشيا الحوثي تعود لنقض الاتفاقات وتدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة
  • مليشيا الحوثي تنفذ حملة اختطافات تعسفية بحق المهاجرين في صنعاء
  • محمد علي الحوثي: خيارات الرد مفتوحة على أي تصعيد سعودي وموقفنا ثابت في دعم فلسطين
  • مليشيا الحوثي تعتقل رئيس فرع المؤتمر في إب
  • قبل عرض الموسم الثاني في رمضان 2025.. هل يوجد جزء ثالث من مسلسل «جودر»؟
  • مليشيا الحوثي تفجّر حصونًا أثرية في مديرية ظليمة بعمران ضمن صراع قبلي تغذّيه الجماعة
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من ألفي شخص باليمن منذ مطلع العام الجاري
  • رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي