زنقة 20 | الرباط

في خطوة غير مفهومة قامت قنوات تلفزية إماراتية و سعودية بتغطية ما أطلق عليه “يوم الريف” بالجزائر.

التظاهرة التي يقف ورائها النظام الجزائري تخطيطا وتمويلا ، شهدت مشاركة أحزاب عربية و أفريقية موالية للإنفصاليين ، بالإضافة إلى قنوات إخبارية عربية مثل سكاي نيوز الإماراتية ، و الشرق السعودية.

و تسائل نشطاء عن السبب الذي جعل قنوات خليجية تتبع لدول صديقة و داعمة للمغرب ، تلجأ إلى تغطية هذا “اللاحدث” الذي تزعمه كاراكوز كان مهاجرا سريا بألمانيا.

المعارض الجزائري المقيم بفرنسا شوقي بن زهرة قال أن “قذارة النظام الجزائري تطفو على السطح مجددا عبر احتضان “كمشة” من المرتزقة الانفصاليين المغاربة في ما سموه “يوم الريف دعما لاستقلال جمهورية الريف” في خطوة مسيئة لبلدنا الجزائر بالإضافة لاحتضان ميليشيات البوليساريو وتمويلها”.

قذارة النظام الجزائري ???????? تطفو على السطح مجددا عبر احتضان "كمشة" من المرتزقة الانفصاليين المغاربة في ما سموه "يوم الريف دعما لاستقلال جمهورية الريف" في خطوة مسيئة لبلدنا الجزائر بالإضافة لاحتضان ميليشيات البوليساريو وتمويلها❗من كان يشكك أن الجنرالات "سرطان شمال أفريقيا" فالدليل… pic.twitter.com/g0Lw7rUWMP

— Chawki Benzehra شوقي بن زهرة (@ChawkiBenzehra) November 23, 2024

و أضاف بنزهرة في تغريدة على حسابه بموقع X : “من كان يشكك أن الجنرالات “سرطان شمال أفريقيا” فالدليل امامكم بتبذير ملايير الدولارات من أموال الشعب لمحاولة تقسيم المغرب الذي كان أكبر داعم لثورتنا التحريرية وفي نقض آخر لمعاهدة انشاء اتحاد المغرب العربي والحقيقة أن الصفعات و الانتكاسات في ملف الصحراء جعلت النظام الجزائري يحاول خلق بؤرة توتر جديدة في خطوة يائسة وبائسة”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النظام الجزائری یوم الریف فی خطوة

إقرأ أيضاً:

بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو

خاص

في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .

وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.

وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .

وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.

بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.

والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
  • عبر “عين” و”مدرستي “.. جدول الحصص اليومية للأسبوع الدراسي الثاني
  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام
  • في زمن آل سعود.. “الكعبة المشرفة” من قبلة للمسلمين إلى قبلة للعاريات
  • الغديوي يوبا: جمهورية الريف لم تعترف يوما بسيادة النظام المغربي
  • إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • الشلف: الدرك يفكّك شبكة “للحرقة” ويوقف 18 شخصا
  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو