مؤسسة دولية: تفشي الفقر والجوع في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال جميل سوالمة، مدير مؤسسة أكشن إيد الدولية في فلسطين، إن هناك تعميق للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة جراء الحصار المطبق ومنع دخول المساعدات الإغاثية خاصة في الشمال، مشيرا إلى تزايد الهجمات على المدنيين الفلسطينيين وبالتحديد على المرافق الصحية المتبقية، وذلك بعد مرور أكثر من 50 يوما على العملية العسكرية في شمال القطاع.
وأضاف «سوالمة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المرافق الصحية في شمال قطاع غزة تقدم أبسط الخدمات العلاجية، إذ تعرضت لهجمات عسكرية إسرائيلية، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة.
الفقر والجوع يتفشيان في القطاعوأكد، أن الفقر والجوع يتفشيان في كل مناطق قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي حاليا، وبالإشارة إلى تقرير الأمم المتحدة الصادر مؤخرا عن المجاعة، هناك تخوف من تفشي المجاعة في كل أنحاء القطاع.
وأشار، إلى أن الفلسطينيين في شمال قطاع غزة لا يجدوا قوت يومهم في ظل حالة النزوح المتكرر والاستهداف المستمر للمنازل والمرافق الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحصار الإسرائيلي الأمم المتحدة غزة المجاعة قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
تفعيل حالة الطوارئ في دولة أفريقية بعد تفشي مرض فيروسي
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا، الاثنين، إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة، بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة، أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصيب 1154 شخصاً في ست ولايات نيجيرية.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض، إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة، مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف في مؤتمر صحافي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر(تشرين الأول) ومايو (أيار) تزامناً مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع، وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة، ويمكن أن ينتقل أيضاً بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضاً ذا أولوية، بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء، وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.