قال جميل سوالمة، مدير مؤسسة أكشن إيد الدولية في فلسطين، إن هناك تعميق للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة جراء الحصار المطبق ومنع دخول المساعدات الإغاثية خاصة في الشمال، مشيرا إلى تزايد الهجمات على المدنيين الفلسطينيين وبالتحديد على المرافق الصحية المتبقية، وذلك بعد مرور أكثر من 50 يوما على العملية العسكرية في شمال القطاع.

 

حالة المرافق الصحية في شمال القطاع

وأضاف «سوالمة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المرافق الصحية في شمال قطاع غزة تقدم أبسط الخدمات العلاجية، إذ تعرضت لهجمات عسكرية إسرائيلية، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة.

 الفقر والجوع يتفشيان في القطاع

وأكد، أن الفقر والجوع يتفشيان في كل مناطق قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي حاليا، وبالإشارة إلى تقرير الأمم المتحدة الصادر مؤخرا عن المجاعة، هناك تخوف من تفشي المجاعة في كل أنحاء القطاع.

وأشار، إلى أن الفلسطينيين في شمال قطاع غزة لا يجدوا قوت يومهم في ظل حالة النزوح المتكرر والاستهداف المستمر للمنازل والمرافق الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الحصار الإسرائيلي الأمم المتحدة غزة المجاعة قطاع غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي مستمر على غزة وتحذيرات من مجاعة بسبب الحصار

استشهد 3 فلسطينيين على الأقل وأصيب عدد آخر -فجر الجمعة- بقصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مدينة غزة، في حين يمعن الجيش الإسرائيلي بالإبادة الجماعية بنسف مبان سكنية شمال القطاع.

وأفاد مصدر طبي بأن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مدينة غزة.

وقال شهود عيان إن المنزل المستهدف يعود لعائلة عوض ويقع في حي الزيتون.

ودوت أصوات انفجارات ضخمة في محافظة الشمال ناجمة عن نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية.

وقتل الاحتلال الإسرائيلي -أمس الخميس- 32 فلسطينيا بغارات متفرقة طالت مناطق عدة من القطاع، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 17 شهرا.

كما أعلن "المطبخ المركزي العالمي"، مقتل أحد متطوعيه وإصابة 6 أشخاص آخرين، في قصف إسرائيلي قرب أحد مطابخه أثناء توزيع الوجبات.

وعبر "المطبخ" عن حزنه جراء فقدان أحد متطوعيهم في غزة نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة بالقرب من أحد مطابخهم أثناء توزيع الوجبات.

قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في غزة (الفرنسية) خطر الجوع في غزة

من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء، وإغلاق المعابر أمام المساعدات في إطار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن إبادتها الجماعية بالقطاع.

إعلان

وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن توسع النشاط العسكري في غزة يعيق بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.

وشدد أن الآلاف من الفلسطينيين بغزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع، وإغلاق المعابر أمام المساعدات.

وفي 2 مارس/آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، مما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وبشأن آخر المستجدات حول الأمن الغذائي في غزة، ذكر "الأغذية العالمي" أنه لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع.

وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر الحدودية منذ 2 مارس/آذار الجاري، يحول دون دخول أي سلع، إنسانية أو تجارية.

وأوضح البرنامج أن لديه نحو 5 آلاف و700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان.

كذلك لفت إلى أنهم بالتعاون مع شركائهم قاموا بتخزين أكثر من 85 ألف طن من السلع الغذائية خارج غزة، وهي جاهزة للإدخال إن تم حال فتح المعابر الحدودية.

وقال البرنامج الأممي إنه يحتاج إلى 30 ألف طن من الغذاء شهريا لتلبية الاحتياجات الأساسية لنحو 1.1 مليون شخص بغزة.

وفي معرض وصفه لارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير داخل غزة، أفاد البرنامج الأممي بأن كيس دقيق القمح سعة 25 كيلوغراما يُباع بما يصل إلى 50 دولارا، بزيادة قدرها 400% مقارنة بأسعار ما قبل 18 مارس/آذار الجاري، في حين ارتفعت أسعار غاز الطهي بنسبة 300% مقارنة بفبراير/شباط الماضي.

القصف الإسرائيلي دمر المستشفيات وسيارات الإسعاف في غزة (الفرنسية)

 

وحث برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور.

إعلان

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت التماسات تطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تمنع تل أبيب إدخالها إليه، مما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع، وفق صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، قتل الاحتلال أكثر من 900 فلسطيني وأصاب نحو ألفين آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وفي 18 مارس/آذار الجاري تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • إحصائية جديدة لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وسط استمرار الحصار والتصعيد
  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • قصف إسرائيلي مستمر على غزة وتحذيرات من مجاعة بسبب الحصار
  • التشيك تغلق حدودها جزئيا مع سلوفاكيا بسبب تفشي مرض الحمى القلاعية
  • مدبولي: اتفاق مع مؤسسة دولية لإدارة وتشغيل المطارات المصرية
  • عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة والأزمة الإنسانية تتفاقم ..تفاصيل مخيفة
  • 31 شهيدا بغارات الاحتلال على غزة وكاتس يتوعد
  • إسرائيل تصدر تحذيراً نهائياً لإخلاء شمال غزة
  • أحمد موسى: مظاهرات ضد حماس في قطاع غزة.. وفلسطين: جهود دبلوماسية واتصالات دولية مكثفة لوقف توسعة العدوان الإسرائيلي| أخبار التوك شو