جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول إنتاج عروض الكمبيوتر التعليمية والتعلم الذكي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا حول : "إنتاج عروض الكمبيوتر التعليمية وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي" بمدرسة أم الأبطال، بمشاركة 54 طالبًا وطالبة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور ناصر مندور، أهمية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية باعتبارها أداة أساسية لتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية، مُشيداً بالدور الذي تلعبه الجامعة في تنظيم برامج تدريبية تسهم في بناء جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية.
وأشارت دينا أبو المعاطي، إلى أن هذا التدريب يهدف إلى تمكين الطلاب من استخدام التكنولوجيا بشكل مبتكر لتعزيز التعليم الذكي وإدارة الموهوبين، مشيرةً إلى حرص الجامعة على تطوير برامجها التدريبية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، بإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية قدمت المحاضرة الدكتورة إسراء حسام عمر محمد، مدرس تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، محاضرات حول تصميم العروض التقديمية التعليمية باستخدام برامج الكمبيوتر وكيفية استخدامها في شرح المواد الدراسية بشكل شيق وفعال.
وركز البرنامج على إكساب الطلاب مهارات تصميم وإنشاء العروض التقديمية بشكل فعال، بما في ذلك إضافة الشرائح، إدراج الصور، استخدام المؤثرات الحركية، وإعداد التوقيتات المناسبة للعروض، كما تم تسليط الضوء على المبادئ الأساسية لتصميم الشرائح بما يضمن تقديم محتوى متسلسل ومنظم ومناسب لقدرات الطلاب الاستيعابية.
ونظم للبرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، و أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
اختتمت الفعالية بتوجيه الشكر لجميع المشاركين والمنظمين، مع التأكيد على دور الجامعة في تزويد الطلاب بالأدوات التعليمية التي تعزز مهاراتهم وتطور أدائهم الأكاديمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتاج عروض الكمبيوتر التعليميه وادارة جامعة قناة السويس مدرسة ام الابطال بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «لازم نفهم».. طلاب جامعة الأزهر يشاركون في المنتدى التثقيفي التاسع ببورسعيد
شارك وفد من طلاب وطالبات جامعة الأزهر في فعاليات المنتدى التثقيفي التاسع لطلاب الجامعة، الذي تستضيفه المدينة الشبابية بمحافظة بورسعيد، تحت شعار "لازم نفهم"؛ بهدف مواجهة الأفكار الهدامة وتعزيز دور الشباب في بناء الدولة.
وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبإشراف الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، واللواء عبد الرحمن شلش، رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، والدكتورة أميرة فاروق، مدير عام المدن الشبابية بالقناة وسيناء.
يأتي ذلك دعمًا لجهود الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وانطلاقًا من حرص جامعة الأزهر الشريف على إشراك طلابها في مختلف الفعاليات والأنشطة الطلابية، بهدف تبادل الأفكار وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأعلن الدكتور سيد بكري أن هذا المنتدى يمثل خطوة مهمة في تعزيز وعي الطلاب بمخاطر الأفكار الهدامة، من خلال فعاليات متنوعة تهدف إلى نشر الفكر المعتدل بين شباب الجامعة. وأوضح أن المنتدى يأتي في إطار خطة الجامعة لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، مما يعكس حرص القيادة على الاستثمار في جيل المستقبل وتنمية مهاراته العلمية والعملية، تماشيًا مع رؤية تهدف إلى تحقيق الريادة العلمية والثقافية في المجتمع المصري.
من جانبه، قال محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب بجامعة الأزهر، إن المنتدى يشكل فرصة حقيقية للحوار والتفاعل بين الطلاب والمتخصصين في مجالات متعددة، مما يساعدهم على تنمية مهاراتهم الفكرية والثقافية وتعزيز وعيهم بقضايا الوطن. كما أوضح أن الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات لخلق جيل واعٍ، قادر على التفكير النقدي والإسهام في بناء المجتمع.
وتتضمن فعاليات المنتدى جلسات حوارية، وورش عمل، وندوات تفاعلية، إضافة إلى جولات سياحية للطلاب تشمل مدينة بورسعيد، وقناة السويس، وجبل الملح؛ بهدف تعزيز الروابط الثقافية والتعرف على المعالم التاريخية والتراثية لمصر.
جاء ذلك بمشاركة الدكتورة هبة سعودي، أستاذ الفيزياء بكلية العلوم بجامعة الأزهر ومنسقة الأنشطة الطلابية، والدكتور محمد النوتي، مدير إدارة رعاية الطلاب بالوجه البحري، والدكتور أحمد كشك، والدكتور عاصم عبد القادر، والدكتور طه عبد المعبود، والدكتور أحمد سامي، والدكتور سامح شراقي.
ويمثل المنتدى منصة علمية وتثقيفية مهمة، تسهم في تمكين الشباب وتأهيلهم فكريًّا وثقافيًّا، بما يعزز دورهم في بناء مستقبل الوطن.