الثورة نت|

أقرت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، تكليف جهاز الأمن والمخابرات وكافة مأموري الضبط القضائي بالقبض على المتهم محمد حسين علي الجرموزي، بجريمة إهانة القضاء.

وفي الجلسة المنعقدة برئاسة القاضي محمد عبدالله السفياني، أوضح ممثل النيابة، بشأن تنفيذ قرار المحكمة السابق، بأنه تم التخاطب مع بحث محافظة صنعاء لإعلان المتهم الجرموزي بالحضور إلى جلسة اليوم، مقدما أصل المذكرة وإفادة البحث بتنفيذ التوجيهات.

وكانت النيابة وجهت للمتهم وآخرين جريمة الإهانة العلنية بالقول لموظف عام بسبب وظيفته القضائية، وأسندوا له وقائع جارحة من خلال نشر مقاطع فيديو على الإنترنت بذلك.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

القضاء الكندي يسمح بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو

أمهل قاض كندي في مقاطعة أونتاريو متظاهرين يؤيدون الفلسطينيين، حتى مساء الأربعاء، لمغادرة مخيم أقاموه منذ شهرين في جامعة تورنتو، مقرا بذلك طلب الجامعة إصدار أمر قضائي.

وأصبح بمقدور الشرطة اعتقال وإبعاد أي شخص يخالف الأمر، لكن المتظاهرين قالوا إن القرار لن يمنعهم من القيام بحملة من أجل مطالبهم.


وقالت الطالبة سارة راسخ المتحدثة باسم المتظاهرين إنها "مصدومة ومحبطة لكنها مستعدة أيضا لمواصلة الضغط"، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ستستمر حتى تقوم الجامعة بسحب الاستثمارات المتعلقة بإسرائيل وقطع العلاقات مع بعض المؤسسات الإسرائيلية.

وقالت إن المتظاهرين لم يقرروا ما إذا كانوا سيلتزمون بالأمر ويغادرون.

وأوضحت قائلة: "لا نعرف ما سنفعله بعد. ما زلنا نحاول معالجة القرار ونحتاج إلى مناقشة الأمر".

ورحبت الجامعة في بيان لها بقرار المحكمة.

وقال البيان: "نحن على ثقة في أن الموجودين في المخيم سيلتزمون بأمر المحكمة ويخلون المخيم قبل الموعد النهائي الذي حددته المحكمة... أي شخص يختار البقاء في المخيم بعد هذا الموعد النهائي سيكون عرضة لعواقب بموجب سياسة الجامعة والقانون".

كانت الجامعة، وهي الأكبر في كندا، قد طلبت إصدار أمر قضائي يقضي بتولي الشرطة مسؤولية إخلاء المخيم.

وقال محامو الجامعة إن المتظاهرين سيطروا على ممتلكات الجامعة عندما أقاموا المعسكر ومنعوا آخرين من استخدامها، فضلا عن الإضرار بسمعة المؤسسة والتسبب في شعور بعض الأفراد بأنهم غير مرحب بهم أو غير آمنين.

وقالت الجامعة في طلب إصدار الأمر القضائي: "لقد عانت الجامعة وما زالت تعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه".


وفي نيسان/ أبريل الماضي، أقدمت مجموعة من الطلبة على تغيير أسماء مباني جامعة ماكغيل الكندية، ومنحها أسماء قرى وبلدات فلسطينية دمرها الاحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة منذ عام 1948، وذلك في تعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.

ووثق مقطع مصور متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظات تغيير الطلبة المتضامنين مع فلسطين أسماء المباني التي يبلغ عددها نحو 30 مبنى، حيث جرى منحها بدلا من أسمائها القديمة، أسماء قرى ومدن فلسطينية مثل دير ياسين وشمال غزة وخانيونس.

يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك الشعبي في العديد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • غدًا..  المحكمة تتسلم تقرير الصحة النفسية للمتهم بقتل الطفلة السودانة جانيت
  • إسطنبول.. إحالة متهم بتسريب بيانات لاجئين سوريين إلى القضاء
  • حبس متهمين بترويج الهيريون على شباب السلام
  • بعد إقراره نهائيًا.. 5 أهداف مهمة لـ "تعديلات قانون القضاء العسكري"
  • القاضي زيدان يزور المحكمتين العليا والدستورية في أذربيجان
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يزور المحكمة العليا في أذربيجان
  • رحلة اليوتيوبر أحمد حسن أمام القضاء تنتهى بتعويض 200 ألف جنيه
  • المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية عبارتين بقانون الزراعة
  • دفتر أحوال/ القبض على المتهم بقتل زوجته في طنطا
  • القضاء الكندي يسمح بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو