المالية: نعمل على توفير بيئة عمل مناسبة وحوافز للعاملين بالضرائب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت اللجنة النقابية للعاملين بمصلحة الضرائب، عن إجراء مقابلة مع الدكتور شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للشئون الضرائب والمصالح الإيرادية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية للتأكيد على دعم العاملين بالمصلحة ضمن تكليفات القيادة السياسية.
وقال مصطفى عبد القادر، رئيس اللجنة النقابية، في بيان له، إن اللقاء أكد على دعم وزارة المالية للعاملين بمصلحة الضرائب وتوفير بيئة عمل مناسبة والارتقاء بمستوى معيشتهم.
وأكد "عبد القادر" أن "الكيلاني" نقل للعاملين بمصلحة الضرائب اهتمام أحمد كجوك، وزير المالية، ودعمه لذلك الملف الشائك.
وقال إن الوزارة لديها استراتيجية واضحة للارتقاء بالعناصر البشرية على مختلف المصالح الإيرادية، وتوفير مناخ إبداعي للموظفين بما ينعكس على تحسين مستويات الحصيلة وتنمية موارد الخزانة العامة.
وقدم "عبد القادر" الشكر لوزير المالية أحمد كجوك وفريق عمل الوزارة للحرص على توفير الاستقرار المادي والمعنوي لموظفي الضرائب في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وأضاف "عبد القادر" أنه تمت مناقشة عدة ملفات هامة خلال اللقاء تتعلق بالحوافز والبدلات وصناديق الرعاية الاجتماعية، ودفعة 2011 والمعينين الجدد.
وكشف رئيس اللجنة النقابية، عن أنه وفقا لتصريحات "الكيلاني" خلال اللقاء، والتي تضمنت توجيهات أحمد كجوك، وزير المالية، بأهمية وضع نظام حوافز عادل الجميع العاملين، بينما تم تقديم مقترحات لدعم صناديق القيمة المضافة والدخل، بالإضافة للعمل على حسم ملف المعينين الجدد وتوفيق أوضاعهم، بالإضافة إلى أهمية التواصل المستمر مع قيادات المصلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب الضرائب العاصمة الادارية عبد القادر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل باتساق لتهيئة بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا ملتزمون بتوسيع نطاق التواصل الفعَّال مع القطاع الخاص، للاستفادة من خبراته في دفع وتيرة الإصلاح والنشاط الاقتصادي، موضحًا أن أولوياتنا المالية ترتكز على تمكين القطاع الخاص من قيادة النمو بسياسات أكثر تأثيرًا وتحفيزًا للإنتاج والتصدير.
وقال وزير المالية، فى لقائه مع مجلس إدراة مؤسسة «T20»، إن المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل باتساق، على أكثر من مسار لتهيئة بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة، لافتًا إلى أننا نتكاتف جميعًا لتحسين مؤشرات الدين واستقرار الأسعار، حتى يشعر المستثمرون والمواطنون بثمار التنمية الاقتصادية.
أضاف الوزير، أن تكاليف التمويل ستنخفض تدريجيًا مع توقعات تراجع معدلات التضخم، مشيرًا إلى أن وضع سقف لإجمالي الاستثمارات، والحوكمة الاقتصادية ساهما في زيادة نسبة الاستثمارات الخاصة إلى ٦٣٪ من إجمالى الاستثمارات المنفذة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.
أشار الوزير، إلى أننا نعمل مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على حصر كل الرسوم من أجل تخفيضها وتوحيد جهة التعامل والتحصيل، مؤكدًا أننا نستهدف من الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية بتجاوب الممولين الحاليين والجدد معنا.. بدء صفحة جديدة في مسار «الثقة والشراكة والمساندة».
أوضح الوزير، أننا نعمل على تحفيز الشركات الناشئة والمهنيين والمشروعات الصغيرة وأنشطة ريادة الأعمال بنظام ضريبي مبسط ومتكامل، لافتًا إلى أن هناك آليات أكثر تيسيرًا لإنهاء النزاعات الضريبية القائمة، وغلق الملفات القديمة، من أجل إرساء دعائم بيئة استثمارية مستقرة.
أكد الوزير، أن مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية لن يتجاوز أصل الضريبة، وسنبدأ معًا.. صفحة جديدة، موضحًا أن تطبيق نظام الفحص بالعينة على جميع الممولين بالمراكز والمأموريات والمناطق الضريبية يسهم فى ترسيخ ثقتنا بشركائنا.
قال الوزير، إننا حريصون على التوظيف الأمثل للذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الأنظمة الضريبية الإلكترونية، ومساندة الأنشطة الاقتصادية ذات الأولوية.
أعرب مجلس إدراة مؤسسة «T20» عن تقديره لوزير المالية قائلاً: «متفائلون بخطابكم المختلف مع المستثمرين بلغة الأولويات التي تخلق من التحديات فرصًا للنمو الاقتصادي، وسعداء بحرصكم على تبادل الرؤى والأفكار لخلق شراكة حقيقية بين المصالح الإيرادية والممولين، ومتحمسون لتبنيكم سياسات مالية أكثر مساندة للقطاع الخاص دون الإخلال بمؤشرات الانضباط المالي، ونتفق معكم في تحسين مؤشرات الدين باستراتيجية متكاملة ومتنوعة ترتكز على دفع عجلة النشاط الاقتصادي».