نجيب محفوظ يكشف أسرار شلة الحرافيش وسبب انكماشها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ارتبطت شلة الحرافيش التي تشكلت في أربعينيات القرن الماضي، بأسم الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وكان أعضاء هذه الشلة هم أصدقاءه في الأساس، وكانت تضم مجموعة من الكتاب والفنانين التشكيليين يجتمعون بشكل دائم فى المقاهى حيث يتبادلون أحاديث الثقافة والأدب والفن وقد جمعتهم صداقة امتدت على مدار سنوات طوال.
وفي حوار نادر، نشر في كتاب «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكاتبة سهام ذهني، صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تحدث نجيب محفوظ عن الحرافيش، وعلاقته بهم، وبداية معرفتهم بهم.
وقال أديب نوبل نجيب محفوظ: «بداية التعارف بين شلة "الحرافيش" كان في سنة ١٩٤٣، في ذلك العام أنشأ المرحوم عبد الحميد جودة السحار، لجنة النشر للجامعيين ودعا من كانت لهم أعمال حصلت على جوائز بعد نشرها، وعبر هذه الدعوة عرفت من "الحرافيش" عادل كامل، وكان له أصدقاء مثل الفنان أحمد مظهر، وأصدقاء آخرين انتقلوا إلى رحمة الله، منهم محمد عفيفي، وعرفنا أصدقاء نتمنى أن يطيل الله في أعمارهم، مثل "أحمد زكي مخلوف"، "محمود شبانة"، وبعد ذلك عندما عرف آخرون باجتماعاتنا الأسبوعية انضموا إلينا، مثل المخرج توفيق صالح، والشاعر صلاح جاهين، والفنان سيد مكاوي، واتسعت الشلة وأصبحت أكبر، إنما مع مرور الأيام تكاد شلة الحرافيش أن تقتصر اليوم على ثلاثة من العجائز، أنا و عادل كامل، والفنان أحمد مظهر، وإن كان أحمد مظهر مازال كله شبابا».
سبب انكماش شلة الحرافيشوأضاف محفوظ: «شلة الحرافيش لا تذكر كأفراد، وإنما هي مجموعة كاملة، وأغلبهم إما أديب أو فنان أو محب للأدب والفن، وما جمع هذه الشلة هو الود والصداقة».
وفسر محفوظ سبب إنكماش شلة الحرافيش، مؤكدًا أن البعض انتقل إلى رحمة الله، والبعض انتقل إلى الخارج، والبعض غير أسلوب حياته بعد أن تزوج، موضحًا أن لقاء «الحرافيش» كان يتميز دائما بروح الفكاهة، تغير روح اللقاء بعد الهزيمة في الحرب عام ١٩٦٧، فأصبح لقاء جادًا وكئيبا، أما الآن فاللقاء أقرب إلى السمر.
وكشف نجيب محفوظ أن لقاء الحرافيش، كان يتم في بيت أحمد مظهر كل يوم خميس، رغم أنه في البداية كان يتم في منزل محمد عفيفي، موضحًا أن سبب تسميتهم بالحرافيش جاء على سبيل الفكاهة، ومعناها «الصعاليك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرافيش نجيب محفوظ الفنان أحمد مظهر أديب نوبل نجیب محفوظ أحمد مظهر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الشهداء درع الوطن وسيفه وسبب بناء المدن الجديدة في مصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة، بمناسبة احتفال مصر بيوم الشهيد والمحارب القديم: "شهدنا الأبرار الذين قدموا المستقبل المصري، وفتحوا لنا طريق الاستقرار"، مشيرًا إلى أن تضحيات الشهداء هي التي مكنت مصر من التقدم وتنفيذ المشروعات القومية التي أصبحت اليوم واقعًا ملموسًا.
وأكد أن الدماء التي سالت من أجل الوطن كانت السبب في تحقيق الاستقرار وتوفير الأمن للمصريين.
أكد الرئيس السيسي أن التضحيات التي قدمها الشهداء كانت السبب الرئيسي في رؤية مصر اليوم، حيث يتم تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى مثل بناء مدن جديدة، مضيفاً أن هذه التطورات لن تكون موجودة دون تضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحفاظ على مصر واستقرارها.
ولفت الرئيس السيسي إلى أن الشهداء سيظلوا درعًا للوطن وسيفًا في مواجهة أي تهديد للأمن المصري،مؤكداً على أن تضحياتهم ستظل مصدر إلهام لكل المصريين في الحفاظ على الوطن وضمان مستقبله.