باحث سياسي: إسرائيل متخبطة ومواطنيها يرفضون سياسات الحكومة|فيديو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال باسل الكاظمي، الكاتب والباحث السياسي، إنّ السياسة الإسرائيلية متخبطة، وتحاول بشتى الطرق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن إسرائيل كانت تزعم وتدعي دائما بأنها لديها القوة الكافية للتدمير.
إسرائيل لا تتعامل بالسياسة الدبلوماسية والنظام الدولي
وأضاف «الكاظمي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تحاول مواصلة هجماتها، إذ إنها لا تتعامل بالسياسة الدبلوماسية أو بسياسة نظام دولة تحترم سيادتها، مشيرا إلى أنها تتعامل بمبدأ المافيات والعصابات والقمع والقتل والتهجير القسري والقصف وتدمير المباني والمستشفيات.
وتابع: «إسرائيل اليوم تعاني من تخبطات، ولا ننسى أن الشعب والشارع الإسرائيلي يرفض سياسات الحكومة الإسرائيلية جملة وتفصيلا، لكون هناك تهديدات من قصف إسرائيل على فلسطين وحزب الله، إذ إن القصف يقابله رد من الجانب الآخر، بالتالي الرد سيقع على الشعب الإسرائيلي الذي لا يريد استمرار تهديده وقصفه بسبب السياسة الرعناء للجانب الإسرائيلي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية الدبلوماسية القصف التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الكتاتيب نظام فاسد تعليميا وأخلاقيا والحديقة الخلفية لجماعة الإخوان
أكد الدكتور سامح اسماعيل الباحث في العلوم السياسية وفلسفة التاريخ، أن فكرة "الكتاتيب" كانت الحديقة الخلفية لجماعة الاخوان وكان المعلم هو الراجل الذي يجلس يحفظ الأطفال القرآن بأساليب بدائية، مشددا على أن الكتاتيب نظام فاسد تعليما وأخلاقيا.
طوابير في العاشر من رمضان لتحرير توكيلات حزب"الجبهة الوطنية" | صورضياء رشوان: 2024 كان عام استكمال الصراعات في المنطقةوأضاف سامح اسماعيل، خلال حواره مع الاعلامي ابراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن نظام الكتاتيب لم يؤد إلى خلق بيئة تعليمية تراعي البعد الأخلاقي والتعليمي، موضحا أن هذا النظام كرس نمط سلطة الرجل الجاهل الذى يفرض سطوته على أطفال القرية في شرح علوم الدين من وجهة نظره ويرسخها في عقولهم.
وأوضح، أن الحفظ والتلقين مرتبط بثقافة التعليم النقلي وقتل ملكات الفكر النقدي والكتاب يعمل على قتل العقل النقدي للطفل في مراحله الأولى ويعتمد على الحفظ والتعليم بوسائل غير تربوية قائمة على الحفظ والتلقين في المقام الاول، مؤكدا أن فكرة عودة الكتاتيب نفسها في عصر ما بعد الحداثة أمر مثير للاستغراب وعملية التعليم لازم تخضع لرقابة الدولة.