بوريل من بيروت: لبنان على شفير الانهيار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاحد، ان لبنان على شفير الانهيار، فيما بين ان نريد إعادة السيادة إلى لبنان برا وبحرا وجوا.
وذكر بوريل بمؤتمر صحفي في بيروت، ان الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعدا دوليا ولا يمكن للأسرة الدولية أن تبقى مكتوفة الأيدي، لافتا الى ان كلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل.
وأضاف ان الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف الطواقم الطبية والمستشفيات ولبنان على شفير الانهيار، مبينا، نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، والاتحاد الأوروبي يدعم الولايات المتحدة وفرنسا في جهودهما لوقف إطلاق النار في لبنان
وتابع، “نريد إعادة السيادة إلى لبنان برا وبحرا وجوا وندعو الأسرة الدولية لاتخاذ خطوات لوقف المجزرة في غزة، كما ندعم لبنان شعبا وجيشا ومؤسسات وجاهزون لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية.
وأوضح مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، ان على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، كما علينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل وحزب الله لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ان على
إقرأ أيضاً:
قتيلان في ضربة إسرائيلية على شرق لبنان
قُتل شخصان وأصيب اثنان آخران جراء ضربة إسرائيلية استهدفت، الثلاثاء، منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوردت الوكالة أن "مسيّرة معادية شنت غارة على محلة الشعرة في منطقة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، أسفرت عن سقوط شهيدين وجريحين".
يأتي ذلك ضمن خروقات إسرائيل المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقد حلّق طيران حربي إسرائيلي على علو متوسط في أجواء مدينة الهرمل.
وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة بين بلدتي علما الشعب والناقورة.
وفي قضاء صيدا بالمحافظة ذاتها، سُجل تحليق لمسيرة إسرائيلية في أجواء مدينة صيدا مركز القضاء.
وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1033، ما خلّف 81 قتيلا و279 جريحا على الأقل.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.
إعلانوبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و112 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.