عربي21:
2025-03-04@21:32:44 GMT

المعارضة المصرية بين المبدئية والبراجماتية

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

مع تحميل النظام المصري الحاكم بقيادة السيسي المسئولية الكبرى عن حالة التأزم السياسي في البلاد؛ إلا أنه لا يمكن إعفاء المعارضة بشقيها الراديكالي والإصلاحي من المسئولية أيضا، أيا كانت النسبة. وليس خافيا أن سببا رئيسا من أسباب استمرار النظام حتى هذه اللحظة رغم فشله، ورغم حالة الغضب الشعبي الكبيرة منه، تعود إلى غياب المعارضة الموحدة والقادرة على تقديم بديل مقنع للشعب المصري، ولكل من يرغب في دعم عملية التغيير الديمقراطي.



يمكننا أولا التفريق بين المعارضة المنظمة، وتلك المعارضة العامة التي تنتشر بين قطاعات شعبية ونخبوية واسعة، وهذه الأخيرة تزايدت خلال السنوات القليلة الماضية مع تصاعد الأزمات الاقتصادية الناتجة عن سياسات الحكم القائم، وكذا شعور هذه القطاعات بتبدد الأمل في أي وعود لتحسين أوضاعها بعد تعهدات متتالية من رأس النظام بهذا التحسين خلال سنة أو سنتين.. إلخ، وقد مر من الوقت أضعاف ذلك دون تحقيق شيء سوى بناء مشروعات إسمنتية؛ من أكبر عاصمة إدارية (لا تمثل أولوية) إلى بناء أطول برج في أفريقيا، وأكبر مسجد وأكبر كنيسة، وبناء قصور رئاسية متعددة، وشراء طائرات رئاسية عملاقة دونما حاجة إلى ذلك، أو حتى شعور هذه القطاعات بجرح كرامتها وكرامة الوطن فيما يخص التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، وحقوق مصر المائية، وتقزم دور مصر الإقليمي في مواجهة دول أو دويلات لا تساوي مساحة أحد أحياء القاهرةّ.

هذه المعارضة الشعبية تتصاعد كمّا وكيفا، وترتفع الأصوات تدريجيا بنقد رأس النظام مباشرة، وتحميله مباشرة المسئولية عن كل مظاهر الفشل والفساد، والاستبداد، والإفقار، بعد أن كانت تقتصر على من هم دونه، لكن هذه المعارضة لا تجد من ينظمها ويتبنى مطالبها، ويضعها في المسار الصحيح، وكان المفترض أن تقوم بذلك المعارضة المنظمة في أحزاب وحركات شعبية.

المعارضة الشعبية تتصاعد كمّا وكيفا، وترتفع الأصوات تدريجيا بنقد رأس النظام مباشرة، وتحميله مباشرة المسئولية عن كل مظاهر الفشل والفساد، والاستبداد، والإفقار، بعد أن كانت تقتصر على من هم دونه، لكن هذه المعارضة لا تجد من ينظمها ويتبنى مطالبها، ويضعها في المسار الصحيح
المعارضة المنظمة بدورها منقسمة حتى الآن تأثرا بحالة الاستقطاب السياسي التي أعقبت ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، ولا يزال أغلبها واقفا عند حدود 2013 لا يستطيع أو لا يريد تجاوزها بكل ما تحمله من مرارات وأوهام، ولا يزال بعضها يرى عدوه الحقيقي ليس النظام الاستبدادي الحاكم؛ بل جزءا آخر من المعارضة التي تشاركه تجرع كأس المرار، والعذاب، والتنكيل.

عقب انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013 انقسمت قوى يناير إلى فريقين، أولها وقف ضد الانقلاب من البداية، وثانيهما دعم ذلك الانقلاب بدرجات متفاوته، أو سكت عنه، لحسابات سياسية خاصة بكل فريق. وقف الفريق الأول مدافعا عن شرعية الخيار الديمقراطي وما أنتجه من برلمان منتخب وأول رئيس مدني، وضم هذا الفريق بشكل أساسي الإخوان المسلمين وأنصارهم من عموم التيار الإسلامي، أو من تيار الشرعية عموما بما شمله من شخصيات ليبرالية أو يسارية، فيما أيد الفريق الثاني المسار الجديد الناتج عن الانقلاب، ظنا أن الجنرالات لن يبقوا في الحكم، بل سيتنازلون عنه لصالحهم، وضم هذا الفريق أحزابا وقوى ليبرالية ويسارية.. الخ.

لم يستمر شهر العسل طويلا مع الحكم الجديد الذي استعان في البداية بحكومة يرأسها سياسي ليبرالي هو حازم الببلاوي، ومعه عدد من الوزراء الليبراليين والناصريين واليساريين، وإلى جانبهم نائب رئيس جمهورية كان أيقونة لثورة يناير هو محمد البرادعي، لكن الحكم العسكري وحاضنته الصلبة (البعيدة عن هذه القوى) أنهت عمل هذه الحكومة خلا بضعة شهور، ثم بدأ النظام الجديد ينطلق في تنفيذ سياساته الخاصة، وغير المدروسة، بعيدا عن أي شراكة سياسية. وكانت القاصمة الكبرى التي دفعت معظم القوى الليبرالية واليسارية (الينايرية) بعيدا عن النظام هي قبوله تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وما تلا ذلك من سياسات تفريط أخرى، وسياسات الاستدانة الواسعة، وتعويم الجنيه، ورفع الأسعار.. إلخ، وما تبع ذلك من تضييق واسع على تلك المعارضة في الداخل، واعتقال العديد من كوادرها بل من رموزها الكبرى، حتى امتلأت السجون بهؤلاء القادة والنشطاء، إلى جوار قادة ونشطاء الفريق الأول.

رغم اتساع قمع النظام ليشمل جميع معارضيه من كل القوى السياسية دونما تفريق، إلا أن ذلك لم يدفع تلك القوى لتوحيد جهودها في مواجهة هذا القمع، ولإنقاذ الوطن، إذ ظلت رواسب الماضي القريب غالبة على تفكيرها وأدائها، وهو ما انعكس سلبا على أدائها الباهت في معظمه، والذي لا يرقى إلى مستوى الغضب الشعبي.

كانت المعارضة الخارجية -ولاتزال- هي الأعلى صوتا، والأكثر مبدئية بحكم تحررها من قيود النظام، وبحكم حجم التضحيات التي قدمتها، لكنها ظلت قليلة الفعالية، كما أنها لا تزال في حالة تشرذم، بينما أصبحت المعارضة الداخلية التي اختارت البراجماتية السياسية أسيرة العمل تحت القصف، مع استمرار تشرذمها أيضا. ومع ذلك، نشير إلى بعض التجارب المتعثرة للعمل الوطني المشترك.

ففي الخارج جرت محاولات مثل تأسيس الجبهة الوطنية المصرية والتي استمرت عامين ليخلفها اتحاد القوى الوطنية المصرية في الخارج، ومعهما بعض المحاولات الشبابية، لكن التعثر وعدم القدرة على تمثيل أطياف متنوعة كان سمة جميع المحاولات.

وفي الداخل كانت المحاولة الأبرز هي تأسيس الحركة المدنية الديمقراطية، ولكنها اقتصرت على جزء من فريق 30 يونيو (الأكثر براجماتية)، حيث استُبعدت من البداية القوى أو العناصر التي رفعت سقف معارضتها للنظام. وتعيش الحركة حاليا شبه جمود بعد انقسام مكوناتها حول الانتخابات الرئاسية الماضية، والاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة، وبديلا عن ذلك تأسست جبهة يسارية (مجموعة أحزاب يسارية غير ممثلة في البرلمان)، كما جرت محاولة لتأسيس مظلة ليبرالية ماتت في مهدها أيضا. وإلى جانب ذلك، رأت بعض الأحزاب فرصتها الحقيقية لكسب عدد أكبر من نواب البرلمان في التنسيق مع الأجهزة الأمنية التي تحدد مسبقا أسماء وحصص الفائزين.

إضافة إلى تشرذم المعارضة المصرية حتى الآن، فإن أيا منها لم يقدم مشروعا سياسيا واضحا للتغيير يمكن الاشتباك معه قبولا أو رفضا أو تعديلا، ينطبق ذلك على معارضة الخارج كما ينطبق على معارضة الداخل. والفرصة لا تزال متاحة على الأقل في الخارج لبدء حوارات جادة بين قوى ورموز المعارضة الذين يمثلون كل الطيف الوطني الآن، والذين يتمتعون بحرية العمل والحركة
في ظل هذا الوضع المتردي للمعارضة المصرية لا يمكن أن نتجاهل المحاولة الجادة التي قادها النائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي، بهدف الترشح للانتخابات الرئاسية الماضية من خارج المسرحية المرتبة سلفا، والتي شارك فيها (أي المسرحية) رؤساء أحزاب معارضة آخرون مقابل زيادة عضوية أحزابهم في البرلمان المقبل. لقد صنع طنطاوي حالة سياسية نشطة داخل مصر وخارجها؛ عبر عملية جمع التوكيلات التي كانت أشبه بمعركة عسكرية (من طرف واحد هو النظام)، ونجحت حملة طنطاوي في جذب شباب وكبار من كل التيارات الوطنية تقريبا، وصنعت تيارا جديدا (تيار الأمل)، لكن النظام لم يحتمل التجربة فسارع إلى اعتقال رائدها وعدد من داعميه، بعد أن حرم طنطاوي من جمع التوكيلات المطلوبة للترشح..

في كل التجارب النضالية العالمية ضد الاستبداد لم تنجح جهود التغيير إلا بعد توحيد المعارضة خلف أهداف وطنية جامعة، تمثل إرادة الشعب، حدث ذلك في تشيلي، وفي جنوب أفريقيا، وفي عدة دول أفريقية أيضا في السنوات الأخيرة.

إضافة إلى تشرذم المعارضة المصرية حتى الآن، فإن أيا منها لم يقدم مشروعا سياسيا واضحا للتغيير يمكن الاشتباك معه قبولا أو رفضا أو تعديلا، ينطبق ذلك على معارضة الخارج كما ينطبق على معارضة الداخل. والفرصة لا تزال متاحة على الأقل في الخارج لبدء حوارات جادة بين قوى ورموز المعارضة الذين يمثلون كل الطيف الوطني الآن، والذين يتمتعون بحرية العمل والحركة، والتواصل، ولو نجحت هذه القوى في هذه الخطوة فإنها ستلقى ترحيبا معلنا أو مستترا من معارضة الداخل ومن عموم الشعب المصري، وستتمكن من تقديم بديل وطني حقيقي مؤهل لإنقاذ البلاد والعباد، غير ذلك فإن جريمتها بحق الشعب والوطن تتزايد يوما بعد يوم.

x.com/kotbelaraby

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصري السيسي المعارضة التغيير مصر السيسي معارضة تغيير مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على معارضة فی الخارج

إقرأ أيضاً:

كيف رد المعارضون السعوديون في الخارج على دعوة الهويريني وابن سلمان للعودة؟

توالت ردود المعارضين السعوديين في الخارج، على دعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لهم بالعودة إلى المملكة، وذلك من خلال رسالة نقلها إلى الإعلام رئيس جهاز أمن الدولة عبد العزيز الهويريني.

ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.

وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".

وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

"لم نخرج لقضايا شخصية"
قال عدد من كبار المعارضين في الخارج أبرزهم سعد الفقيه، والداعية سعيد بن ناصر الغامدي، وآخرين، إن سبب خروجهم بالأساس من السعودية لا يتعلق بقضايا شخصية.

وأشاروا إلى أن انعدام مستوى الحريات، و"الحرب على القيم الإسلامية" والفساد وغيرها من القضايا، هي من دفعتهم بالخروج، وبالتالي لا يوجد ما يدفعهم إلى العودة ما لم تحل تلك القضايا.

ولفتوا في عدة تغريدات وفيديوهات نشروها، إلا أنه ما لم يكن هناك مشروع إصلاح حقيقي عبر إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ورفع الحظر عن الحريات العامة والندوات السياسية وإنشاء الجمعيات وغيرها، لن تكون لدعوة ابن سلمان أي قيمة.

وقال الفقيه إن دعوة ابن سلمان قد تفيد بعض الأشخاص الذين وجدوا أنهم غير قادرين على تحمل مشاق الحياة في الغربة، لكن الأغلبية لن يكترث بها.
بعد دعوة ابن سلمان للمعارضين بالعودة.. د. سعد الفقيه يعلن استعداده لوقف نشاطه السياسي المعارض بشرط تحقيق هذه المطالب ???? pic.twitter.com/7drwvaeReq — الإصلاحيون السعوديون (@SaudiReformers) March 3, 2025


اعتراف بعد "مكابرة"
وقال ناشطون آخرون بينهم ناصر القرني نجل الداعية المعتقل عوض القرني، إن ما يُفهم من هذه الدعوة، هي أن الحكومة السعودية باتت تعترف بحجم المعارضة في الخارج.

وأشار إلى أنه بعد سنوات من التغافل والتسخيف من حجم المعارضة في الخارج وتأثيرها، بدأت الدعوات للناشطين أولا عبر شخصيات عامة مثل الفنان السابق فايز المالكي، ثم عبر حسابات في "إكس"، قبل أن تصل إلى أعلى الهرم عن طريق ابن سلمان والهويريني.
دعوة محمد بن سلمان للمعارضة السعودية.

يبدو أن الدولة انتقلت في تناول ملف المعارضة من شخصيات إعلامية مثل فايز المالكي إلى شخصيات رسمية مثل عبدالعزيز الهويريني، وهذا اعتراف ضمني بتأثير المعارضة وأهمية هذا الملف. لكن السؤال الأهم: هل تحمل هذه الدعوة تغييرًا حقيقيًا أم أنها مجرد… pic.twitter.com/NWM6gA3jlD — ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) March 3, 2025
وخلال السنوات الماضية تضاعفت أعداد المعارضين السعوديين في الخارج، وكان لافتا أن عددا منهم من منتسبي القطاعات العسكرية، وأبرزهم العقيد رابح العنزي.

وقال العنزي إن "سجن أشخاص لمدة 30 أو 40 سنة لمجرد نشرهم تغريدات عبر تويتر، ثم دعوة المعارضين في الخارج إلى العودة، هو أمر غبي وسخيف". 

ولفت إلى أن العرض الجدي والحقيقي يجب أن يسبقه سن قوانين وتشريعات تسمح بحرية التعبير، وانتقاد المسؤولين والقرارات.
pic.twitter.com/b2EEdsrzjc — Col.RabihAlenezi عقيد/ رابح العنزي (@ColAleneziRabih) March 4, 2025
الدعوة لهؤلاء
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.

وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.


وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.

ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.

مبادرة حقيقية
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".

وأضاف العامر الذي ينتقد سياسات السعودية لكنه لا يصنف نفسه معارضا للحكومة "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
ثلاث ملاحظات على هذا الفيديو لرئيس أمن الدولة:
- سياسة الدولة في تسوية وضع من يريد العودة من المعارضة الخارجية ليست جديدة، بل قديمة ونعرف كثيرين عادوا بعد أن تعهدوا بالامتناع عن الخوض بالشأن العام.
- تكرارها هنا على لسان الهويريني وباسم ولي العهد أمر رائع ويعطي مصداقية وفرصة لمن… https://t.co/L4lH4IoHZW — سلطان العامر (@sultaan_1) March 3, 2025
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".

وأضاف القديمي الذي يعيش في المهجر لكنه لا ينتقد الحكومة بشكل صريح، "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية".
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم. وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم من… https://t.co/ItP2QYhIV3 — نواف القديمي (@Alqudaimi) March 3, 2025
وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.


معالي رئيس أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني ينقل على لسان الأمير محمد بن سلمان رسالة هامة عنوانها الأساسي أبواب الوطن مفتوحة ???????????????????????? pic.twitter.com/dqcsLg0kCS

— علي العلياني (@Ali_Alalyani) March 2, 2025 

????عندما تخطب الضباع!
عبد العزيز يفتري ثلاث فريات في ثوان معدودة:
*إذا لم يكن له جرائم سابقة،
*إذا كان من المغرر بهم،
*إذا لم يكن مرتزقا للخارج،
تابع كيف أجيب عليه وردد:#يوم_التزوير_النكبة #عشر_ابن_سلمان_عجاف #الشعب_يريد_إسقاط_آل_سعود pic.twitter.com/Z7BolGg3ev

— فؤاد كوثر | Fuad Kawther (@fuadkawther) March 3, 2025

مناشدة الحكومة السعودية للنشطاء في الخارج بالعودة لا ترتقي لأن تكون مبادرة جادة..وذلك لعدة أسباب :

1-أن سجون المباحث مازالت مليئة بمعتقلي الرأي..وخاصة من الطبقة العليا من المجتمع..فإذا كان النظام لم يفرج عنهم وكلهم أو غالبهم ليسوا معارضة سياسية فكيف يمكن أن تكون لهذه المناشدة…

— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) March 3, 2025

ثلثين المعارضين في الخارج من دفعهم للمعارضة هو البطش في الداخل وانعدام الحرية ، إذا كان هناك رغبة حقيقية في حل ملف المعارضة فينبغي حل مسببات المعارضة من حقوق سياسية وإفراجات عن معتقلي الرأي في الداخل.

نظام محمد بن سلمان يُدرك الأعداد الضخمة في الخارج ومن شتى أطياف الشعب وسواءً… pic.twitter.com/Mn4GULAk2j

— ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) March 2, 2025 ر

دعوة محمد بن سلمان للمعارضة السعودية.

أدعوا رئيس أمن الدولة في بلاد الحرمين عبدالعزيز الهويريني إلى التوبة وألا يكون ظهيرا للمجرمين وأدعوه إلى الإصلاح فإن لم يستطع يخرج ويهاجر ويصلح ما أفسد .
فإن سنن الله لا تحابي أحد.#الاتحاد_الأخدود #صلاتنا_هويتنا pic.twitter.com/PsmXMspg5i

— عِمَاد المُبَيّض (@EmadMubaid) March 3, 2025

???? أحذركم جميعاً من الدعوة الخبيثة التي أطلقها رئيس أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني عندما روّج لوجود عفو حكومي عن المعارضين‼️

✅️ النظام السعودي الاستبدادي الذي يتزعمه محمد بن سلمان ليس إلا عصابة متوحشة لا عهد لها ولا ذمة والتاريخ خير شاهد على خيانة آل سعود وأكاذيبهم الشيطانية. pic.twitter.com/9ajgRc13ut

— Col.RabihAlenezi عقيد/ رابح العنزي (@ColAleneziRabih) March 2, 2025

بعد دعوة ابن سلمان للمعارضين بالعودة.. د. سعد الفقيه يعلن استعداده لوقف نشاطه السياسي المعارض بشرط تحقيق هذه المطالب ???? pic.twitter.com/7drwvaeReq

— الإصلاحيون السعوديون (@SaudiReformers) March 3, 2025

تعليق الملازم سالم القحطاني على تصريح عبدالعزيز الهويريني بشأن عفو ابن سلمان عن المعارضين ???? pic.twitter.com/jVMH5d2gd3

— الإصلاحيون السعوديون (@SaudiReformers) March 3, 2025

ناصر القرني بعد دعوة ابن سلمان للمعارضين بالعودة:
الدعوة ورائها شخص وطني، و أتمنى أن أصور هذه السنابات من وسط الرياض.

التعليق كاملا ???? pic.twitter.com/TfXBqusM2G

— الإصلاحيون السعوديون (@SaudiReformers) March 3, 2025

مقالات مشابهة

  • الحكومة تقرر إسقاط الجنسية المصرية عن شاب بالغربية.. ما السبب؟
  • رواد عُمان.. طيور مهاجرة
  • كيف رد المعارضون السعوديون في الخارج على دعوة الهويريني وابن سلمان للعودة؟
  • حليمة تتابع أحوال السجناء الليبيين في الخارج  
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • وثائق مسربة.. هكذا اخترقت مخابرات الأسد المعارضة قبل ردع العدوان
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (2)
  • أحزاب المعارضة : الليونة ضرورية مع الحزب
  • الخارجية المصرية تعبر عن رفض أي محاولات لتشکیل حكومة سودانية موازية
  • انتهى السلام الأمريكي وما يليه سيكون أسوأ