نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم  بالتعاون مع كلية الآثار وإدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم ندوة "كنوز وآثار الفيوم" وذلك  تحت رعاية الدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، بحضور الدكتور مسعود إسماعيل، وكيل كليه الآثار لشؤون خدمة المجتمع وتنميه البيئة، وحاضر خلالها نرمين عاطف، مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم  و نورا حسن عليوة، المعيدة بكلية الآثار، وذلك اليوم الأحد .

الحفاظ على التراث

أكد الدكتور مسعود إسماعيل على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تعمل على رفع وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على الثرات والآثار المصرية القديمة بوصفها جزءا مهما في تاريخ الدولة المصرية والذي نفتخر بها منذ آلاف السنين، فقد تكمن المصري القديم من بناء حضارة عريقة عرفها العالم أجمع.

ودعى  الطلاب لزيارة المعالم التراثية والتاريخية في محافظة الفيوم والتعرف عليها، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل جنبا إلى جنب مع المحافظة لتنشيط السياحة بمحافظة الفيوم.

من جانبها قامت  نرمين عاطف  بتوضيح أهمية برامج الوعي الأثري التى تساهم بشكل كبير في الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر، وأوضحت مخاطر  التنقيب عن الآثار والتي تؤدي إلى الوفاة والإصابات الخطرة في كثير من الأحيان نتيجة الحفر على مسافات عميقة كما تؤدي إلى تشويه وكسر الآثار حال العثور عليها وتهريبها  خارج البلاد، وشددت على ضرورة سن قوانين رادعة لوقف مثل هذه الأمور.

وتحدثت  نورا حسن حول أدوات قياس الزمن عبر العصور، حيث يعد الإنسان المصري القديم أول من وضع التقويم الزمني؛ حيث قسم فيه السنه 36 قسم كل قسم عشرة أيام، ثم اعتمد المصريون القدماء بعد ذلك تقويما مكونا من 365 يوما وهو المتعارف عليه حتى الآن، وعرضت لأبرز المعالم والمزارات السياحة بمحافظة الفيوم.

1000020769 1000020766 1000020763

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة كنوز الفيوم جامعة الاثار الوعى

إقرأ أيضاً:

شامبليون وحجر رشيد.. ندوة فك رموز اللغة المصرية القديمة في معرض الكتاب

عقدت ندوة «شامبليون فك رموز اللغة المصرية القديمة»، بحضور دكتور أحمد منصور، دكتورة علا العجيزي، الدكتور فتحي صالح والدكتور ممدوح الدماطي وإدارتها الإعلامية هدى عبد العزيز، التي كشفت الأسرار الكاملة عن رحلة شامبليون لمصر وحكاية الرسالة المشفرة التي كُتبت باللغة المصرية القديمة الهيروغليفية والعامية الديموطيقية، وايضا اللغة اليونانية.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، قال إن فك رموز حجر رشيد أخذ رحلة كبيرة حتى وصلت إلى شامبليون، فقد حاول العديد من المستشرقين فك الرسالة الموجودة على الحجر، والتي كانت عبارة عن تكريم للملك بطليموس الخامس أنه وصل إلى سن التتويج، وكتبت الرسالة وأهدى المعابد تماثيل وكتبت باللغة الهيروغليفية لأنها مقدسة، والديموطيقية لأنها اللغة العامية.

أضاف الدماطي أن حجر رشيد عليه رسالة تمكننا من استرداده، على الجانب الأيسر منها كتب استولى عليها الجيش البريطاني في مصر ومن الجانب الأيمن «مقدم إلى الملك جورج الثالث»، والرسالة في الجانب الأيسر حجة قوية يمكنها أن تساعد في استرداده.

الدكتورة علا العجيزي، أستاذ اللغة المصرية القديمة بقسم الآثار بكلية الآثار جامعة القاهره، قالت إن شاملبيون كان مبدعاً، فقد كان يُدرس الآثار في الجامعة بعمر الثانية والعشرين، وكانت مصر هي شغفه، حصل على نسخة من كتاب وصف مصر بصعوبة وسافر إلى روما، ودرس المسلات الموجودة هناك، ووصل بالبحث إلى 200 اسم من اسماء الأقاليم المصرية، وصل الإسكندرية عام 1826 معه حصيلة ضخمة من المعلومات عن التاريخ المصري، وألف كتاب نادر بعد حل الرموز، يمكن أن يكون مرجعاً مهما لدراسة اللغة المصرية القديمة.

الحملة الفرنسية على مصر

الدكتورة فتحي صالح، أستاذ هندسة الحاسبات بكلية الهندسة، قال الحملة الفرنسية كانت قادمة ومعها عدد كبير من العلماء 21 عالم رياضيات، غير علماء الفلك والفيزياء واول مطبعة دخلت الى مصر وكان شيء غريب جدا على حملة استعمارية، فكان الهدف منها محير ، هل جاءت بناء على طلب العلماء ام أنها دخلت وجلبت العلماء للتنمية في مصر.

الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، قال إن شامبليون خالد في الذاكرة العربية والفرنسية، ثلاث شوارع مصرية باسمه منها شارع شامبليون في القاهرة والآخر في الإسكندرية، وفي بلدته فيجاك نصب تذكاري، كذلك هناك ميدان في فرنسا اسمه الأخوين شامبليون وكذلك أيضا بعض الطوابع البريدية التي كتب عليها «ستبقى آثارك خالدة مثل السماء».

الدورة 56 من معرض الكتاب

يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته ال 56، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ورعاية رئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية
  • 70 عام من العطاء: رحلة الدكتور حسن جبر في خدمة العلم والتفسير
  • الإمارات.. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية
  • شامبليون وحجر رشيد.. ندوة فك رموز اللغة المصرية القديمة في معرض الكتاب
  • مشاركة دولية فى مؤتمر كلية الآثار بالفيوم لحماية التراث الثقافى
  • آثار الفيوم تشارك فى المشاورات الخاصة بالمونديال الثقافى الدولي لليونسكو في برشلونة
  • قضايا الدولة في أسبوع | عيد الشرطة والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل
  • مختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملة
  • محافظ قنا يشارك في ندوة "دور الأديان في مواجهة الشائعات" لتعزيز الوعي المجتمعي
  • محافظ قنا يشارك في ندوة «دور الأديان في مواجهة الشائعات» لتعزيز الوعي المجتمعي