"كنوز وآثار الفيوم" ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الآثار وإدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم ندوة "كنوز وآثار الفيوم" وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، بحضور الدكتور مسعود إسماعيل، وكيل كليه الآثار لشؤون خدمة المجتمع وتنميه البيئة، وحاضر خلالها نرمين عاطف، مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم و نورا حسن عليوة، المعيدة بكلية الآثار، وذلك اليوم الأحد .
أكد الدكتور مسعود إسماعيل على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تعمل على رفع وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على الثرات والآثار المصرية القديمة بوصفها جزءا مهما في تاريخ الدولة المصرية والذي نفتخر بها منذ آلاف السنين، فقد تكمن المصري القديم من بناء حضارة عريقة عرفها العالم أجمع.
ودعى الطلاب لزيارة المعالم التراثية والتاريخية في محافظة الفيوم والتعرف عليها، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل جنبا إلى جنب مع المحافظة لتنشيط السياحة بمحافظة الفيوم.
من جانبها قامت نرمين عاطف بتوضيح أهمية برامج الوعي الأثري التى تساهم بشكل كبير في الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر، وأوضحت مخاطر التنقيب عن الآثار والتي تؤدي إلى الوفاة والإصابات الخطرة في كثير من الأحيان نتيجة الحفر على مسافات عميقة كما تؤدي إلى تشويه وكسر الآثار حال العثور عليها وتهريبها خارج البلاد، وشددت على ضرورة سن قوانين رادعة لوقف مثل هذه الأمور.
وتحدثت نورا حسن حول أدوات قياس الزمن عبر العصور، حيث يعد الإنسان المصري القديم أول من وضع التقويم الزمني؛ حيث قسم فيه السنه 36 قسم كل قسم عشرة أيام، ثم اعتمد المصريون القدماء بعد ذلك تقويما مكونا من 365 يوما وهو المتعارف عليه حتى الآن، وعرضت لأبرز المعالم والمزارات السياحة بمحافظة الفيوم.
1000020769 1000020766 1000020763المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة كنوز الفيوم جامعة الاثار الوعى
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.