بوريل من بيروت: على إسرائيل وحزب الله قبول مقترح الهدنة الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل و حزب الله، على قبول مقترح الهدنة الأمريكي، وسط المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ أكثر من شهرين.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي في بيروت بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي: "نرى سبيلًا واحداً للمضي قدماً: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أرسى وقفاً لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في العام 2006".
واعتبر بوريل، أنّ "ما يحدث في بيروت يضع المجتمع الدولي أمام امتحان، وهذا النزاع قد اتخذ نطاقاً دوليّاً والمجتمع الدولي لا يمكن أن يبقى من دون تحرّك".
أضاف: " إنّ ثمن الحرب مرتفع للغاية، ولبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دُمّرت بالكامل، ويجب وقف إطلاق النار فوراً من جميع الأطراف وتطبيق القرار الـ1701".
وأضاف: "لا نزال ننتظر ردّاً حاسماً من تل أبيب على مقترح الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين".
وحول الفراغ الرئاسي في لبنان، قال بوريل: أدعو الاطراف السياسية في لبنان لتحمّل المسؤولية أمام الشعب وانتخاب رئيس للجمهورية.
وأضاف بوريل أنّ "الاتحاد الأوربي يدعم نشر الجيش اللبناني على طول الليطاني وانسحاب حزب الله وإسرائيل من المنطقة".
بوريل: ندعم شعب لبنان وجيشه ومؤسساته، وجاهزون لتخصيص 200 مليون يورو للقوات اللبنانية المسلحة، وعلى القادة اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم السياسية بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد للفراغ في السلطة pic.twitter.com/7bxhBy5ly0
— TRT عربي (@TRTArabi) November 24, 2024وأشاد بعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، معلناً دعم "الشعب والجيش اللبناني والمؤسسات في لبنان ومستعدون لتكريس 200 مليون يورو للجيش".
كما دعا "المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات وإيقاف المجازر في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوريل بيروت حزب الله واسرائيل لبنان تل أبيب الاتحاد الأوربي بوريل لبنان إسرائيل وحزب الله إسرائيل حزب الله بيروت الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي