إلقاء 4 مليون و250 ألف زريعة أسماك في نهر النيل بالمنصورة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، إلقاء الزريعة السمكية في مياه نهر النيل بالمنصورة، بغرض زيادة الإنتاجية والمساهمة في تنمية الثروة السمكية في المحافظة،وأوضح أنه تم إلقاء "مليون " وحدة من الزريعة من شاطئ نهر النيل بمدينة طلخا، ومن أمام قرية أويش الحجر مركز المنصورة، وذلك في اطار اهتمام الدولة بتنمية الثروة السمكية في فروع النيل بالتعاون مع جهاز تنمية وحماية البحيرات والثروة السمكية .
وأضاف محافظ الدقهلية، أننا نستهدف إلقاء نحو 4 مليون و250 ألف وحدة من زريعة الأسماك في نهر النيل خلال العام المالي الحالي ،بغرض زيادة الإنتاجية وتحقيق تنمية فعلية في الثروة السمكية وزيادة الإنتاج والسعي للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الأسماك .
وأشار محافظ الدقهلية، إلى أن أعمال الاستزراع تهدف إلى المساهمة في إنتاج كميات من الأسماك بمواصفات إنتاجية عالية،من منطلق الإهتمام بالثروة السمكية وتنمية البحيرات والموارد المائية ورفع كفاءتها لضمان استدامة الموارد السمكية وتقليل الفجوة بين الإنتاج والإستهلاك .
من جانبه أكد المهندس محمد البساطي مدير منطقة الدقهلية بجهاز الثروة السمكية، أن الكميات المستزرعة اليوم تنوعت بين 500 ألف زريعة أسفل كوبري القطار بطلخا، 500 ألف زريعة بقرية أويش الحجر مركز المنصورة وهي من نوع البلطي النيلي.
شهد إلقاء الزريعة السمكية السيد النخيلي رئيس مركز ومدينة طلخا، والعقيد أحمد عطية مدير شرطة المسطحات المائية بالمنصورة، والمهندس إبراهيم طلعت مدير مكتب المصايد بالمنصورة، ومحمد حمص المشرف على تطوير بحيرة المنزلة، وفهمي علام مدير إدارة الثروة السمكية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدقهلية نهر النيل المنصورة اللواء طارق مرزوق طلخا الثروة السمكية الثروة السمکیة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة عالميا.. مركز القلب بالمنصورة يجري جراحة لإعادة بناء مخرجى البطينين
واصلت جامعة المنصورة نجاحاتها في المجالات الطبية المختلفة، حيث نجح فريق طبي بمركز جراحة القلب و الصدر بقيادة الدكتور محمد سند أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر ونائب مدير المركز، والبروفيسور سامح محمود سعيد أستاذ جراحة القلب الخلقية للأطفال والبالغين في كلية الطب بنيويورك، وفريق التخدير وماكينة القلب الصناعي وهيئة التمريض، في إجراء أول جراحة من نوعها فى العالم فى جراحة القلب لمريضة تبلغ من العمر 23 عاماً، لإعادة بناء مخرجى البطينين الأيمن والأيسر من أنسجة ذاتية، بطريقة جمعت بين طريقتين متقدمتين جداً فى جراحة القلب لعلاج تضيُق الصمام الأورطى وهما جراحة "روس" و إجراء "أزاكى" لإعادة بناء مخرجي البطينين الأيمن والأيسر من أنسجة ذاتية في عملية واحدة، والتي من نتائجها تحقيق ديناميكية سريان دم رائعة، مع رجوع المريض لحالته الطبيعية.
تم إجراء الجراحة بنجاح منذ شهرين، وظلت المريضة 36 ساعة على جهاز التنفس الصناعي، ثم استمرت تحت الملاحظة حتى خرجت من المركز في اليوم السابع بعد الجراحة، واستمرت في التحسن خلال فترة المتابعة، حيث أظهرت الفحوصات كفاءة الصمام الأذيني البطيني الجديد والبطين الأذيني الجديد ووظائف البطين الجيدة، وهى بحالة صحية ممتازة جداً الآن.
وقد تم اعتماد الطريقة ونشر العملية عالمياً في المجلة الأوروبية لجراحة القلب والصدر، بتاريخ 24 يناير 2025، وهي أكبر المجلات العلمية المتخصصة في مجال جراحات القلب والصدر على مستوي العالم.
ووجه الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، رسالة تحية وتقدير للفريق الطبي بقيادة البروفيسور سامح سعيد والدكتور محمد سند، والذين كان لهم الفضل في تحقيق هذا الإنجاز الأول من نوعه عالمياً، داخل مستشفيات جامعة المنصورة، مؤكداً أن هذا النجاح هو فخر للقطاع الطبي ولكل منسوبي الجامعة.
كما وجه خاطر التحية والتقدير لإدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أشرف شومة، عميد كلية طب المنصورة، والدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور سامر رجال مدير مركز جراحة القلب والصدر، والأستاذ الدكتور سامح ابراهيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر ولجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمركز ؛ لجهودهم المبذولة وسعيهم الدؤوب نحو الوصول إلى تقديم خدمات طبية نوعية على أعلى مستوى في العالم.
وأكد رئيس الجامعة على تميز أساتذة طب المنصورة وقدرتهم العالية على التعامل مع أعقد الجراحات مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الرعاية الصحية المتقدمة والخدمات الطبية النوعية، مشيراً إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الطبية الرائدة في العالم في اكتساب المهارات والخبرات الجديدة والمتميزة اللازمة لتنفيذ مثل هذه الجراحات بالمركز لاحقاً.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف شومه أن نجاح هذه الجراحة يوفر خيارًا علاجيًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب، كما يفتح هذا الإنجاز الباب أمام المزيد من الأبحاث والتطوير في مجال جراحة القلب.
وقال البروفيسور سامح سعيد أن هذا هو التطبيق الأول إجراء روس وأوزاكي معًا لإنشاء إعادة بناء ذاتي كامل لكل من مسارات التدفق الخارجي للبطين الأيمن والأيسر، مما تقدم إمكانات كبيرة لتوفير التكاليف ويحل مشكلة محدودية توفر المتبرعين و الوصلات البشرية غالية الثمن، بالإضافة إلى تجنب المشاكل المعروفة المرتبطة بالطرق الأخرى.
وأشار الدكتور الشعراوي كمال، إلى أن العملية الجراحية الجديدة توفر التكاليف حيث أن استخدام أنسجة الجسم نفسه يقلل من التكاليف مقارنة باستخدام المواد و الصمامات الصناعية و البيولوجية، بالإضافة إلى أنها تعتبر حلا مثالياً لعدم توفر الصمامات الصناعية في بعض الأحيان.
فيما أشار الدكتور محمد سند إلى أن إجراء هذه الجراحة بطريقتها المستحدثة تجنب المضاعفات حيث أن تجنب استخدام المواد الاصطناعية يقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل الرفض، كما أنها تفتح آفاق جديدة أمام تطوير علاجات جديدة لمشاكل القلب.
جدير بالذكر أن مركز جراحة القلب والصدر جامعة المنصورة، هو أول مركز متخصص فى الجراحات المتقدمة في جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية معا فى مصر والشرق الاوسط، ويضم 6 غرف عمليات بنظام الكبسولة لجراحات القلب المفتوح، منها غرف مجهزة لزراعة الرئة وجراحات الصدر، و أسرة عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات.
تم افتتاح المركز في أكتوبر عام 2020، كما حصل المركز في أكتوبر 2024، على اعتماد الجودة وشهادات الأيزو 9001، 14001، 45001، 22000، مما يعد تأكيداً واضحاً على مطابقة المركز لمعايير الجودة و الاعتماد الطبية و المتعددة محلياً وعالمياً. كما أن المركز يسعى حالياً نحو مطابقة معايير واشتراطات الهيئة العامة للاعتماد للرقابة الصحية تمهيدا للحصول على اعتماد ال GAHAR.