بعد استدراجها وقتلها وحرق جثتها.. إحالة قاتل «عروسة المنيا» لفضيلة المفتي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قررت محكمة جنايات العدوة، اليوم الأحد، إحالة أوراق المتهم باستدراج وقتل فتاة في مركز بني مزار والمعروفة إعلامياً بـ "عروس المنيا"، وحرق جثتها في المقابر، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقا.
صدر القرار برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وعضوية المستشارين، وائل محمد فريد، ومحمد كمال ضيف الله، ومحمد أحمد الشحات، وأمانة سر ماهر محمد حسن، وخالد محمد عبد الغني.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر مايو الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز بني مزار، بلاغا من أهالي قرية الشيخ عطا، بالعثور على جثة فتاة بها حروق في الوجه والرأس، ملقاه بالمقابر.
بتقنين التحريات تبين أن الجثة لفتاة تدعى "منة الله رفعت"، 27 سنة، محصلة بأحد المؤسسات، مخطوبة حديثا وكانت تستعد لزواجها، وأن أهلها أبلغوا بتغيبها، كما تبين أن المتهم بقتلها "علي. ع. م"، 29 سنة، عامل، حتى لا يسدد الأقساط التي حصل عليها وتقوم الفتاة بتحصيلها لدى شركتها.
جرى ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، بعد أن استدراجها لمنطقة نائية، وتعدى على رأسها بحجر، ثم أشعل النار في رأسها ووجهها لإخفاء ملامحها، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وتم إحالته للمحاكمة الجنائية والتي قضت اليوم بإحالة أوراق القضية إلى مفتي الديار المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عروس المنيا فضيلة المفتي قاتل
إقرأ أيضاً:
إحالة عاطل للجنايات بتهمة حيازة سلاح وذخيرة
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إحالة عاطل بتهمة حيازة سلاح ناري وذخيرة بدائرة قسم شرطة السلام إلى محكمة الجنايات.
وجاء في أمر الاحالة، أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحا ناريا غير مششخن عبارة عن بندقية خرطوش، كما وأحرز ذخائر طلقتين مما تستعمل على السلاح الناري سالف البيان دون أن يكون مرخصا له بحيازتها أو إحرازها، كما عثر بحوزته على قطعتين لمخدر الحشيش ومبلغ مالي وهاتف محمول.
اعترافات المتهم ..
واعترف المتهم في التحقيقات، بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسلاح النارى والذخيرة للدفاع عن تجارته غير المشروعة والمبلغ المالي حصيلة الاتجار والهاتف المحمول لتسهيل تجارته.
وكشف تقرير المعمل الكيماوى أن المضبوطات عبارة عن حرز مظروف بداخله قطعتين لمخدر الحشيش المدرج بالجدول الأول من قانون مكافحة المخدرات.
وثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري عبارة عن بندقية خرطوش والطلقات كل منهم كامل وسليم وصالح للاستعمال.