قوات كييف تتكبد 35 ألف عسكري منذ بداية القتال على محور كورسك
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت أكثر من 360 عسكريا خلال الـ 24 ساعة قبل الماضية، لتبلغ حصيلة الخسائر منذ بدء محاولة اقتحام مقاطعة كورسك، نحو 35050 عسكريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قولها في بيان أمس السبت: “بلغت خسائر القوات الأوكرانية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، أكثر من 360 عسكريا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، ومركبتي مشاة قتاليتين إحداهما من طراز (ماردر) ألمانية الصنع والأخرى من طراز (إس في-90) سويدية الصنع، و25 سيارة، بالإضافة لثلاث قطع مدفعية، و8 قذائف هاون، ومحطتي حرب إلكترونية”.
وأضاف بيان الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 35050 عسكري، و215 دبابة، و149 مركبة مشاة قتالية، و120 ناقلة جند مدرعة، و1192 مركبة قتالية مصفحة، و1017 سيارة، و300 مدفعا ميدانيا، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمات من طراز “هيمارس” و6 من طراز “ملرز” أمريكية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و70 محطة حرب إلكترونية، و13 رادارا مضاد للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي، و27 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز “او ار-77″، وكذلك 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء”.
الى ذلك ،أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات التابعة لها ألحقت خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية، أفرادا وعتادا، بما في ذلك البنى التحتية لقاعدة عسكرية جوية، وتدمير مقاتلة “ميغ – 29″، إضافة لدبابتي “ليوبارد” ألمانيتي الصنع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قولها في بيان لها أمس السبت، إن “الطيران الحربي والطائرات الهجومية المسيرة، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت البنى التحتية للمطارات العسكرية، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 149 منطقة، كما تم تدمير طائرة ميغ – 29، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، قبل إقلاعها”.
وأضافت الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي “أسقطت ثلاث قنابل موجهة من طراز هامر فرنسية الصنع، وثمانية صواريخ هيمارس أمريكية الصنع، و59 طائرة مسيرة”.
وأضاف البيان: “بلغت خسائر التشكيلات العسكرية الأوكرانية ما يصل إلى 155 عسكريًا وثلاث دبابات، بما في ذلك دبابة ليوبارد، في منطقة مسؤولية مجموعة قوات الشرق”.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت ما يصل إلى 490 عسكريًا، وناقلة جند مدرعة من طراز إم 113، في منطقة مسؤولية قوات مجموعة “الجنوب”.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات مجموعة “المركز”، حررت مواقع مهمة، وصدت ثلاث هجمات، للقوات الأوكرانية، في مناطق متفرقة في دونيتسك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خسائر القوات الأوکرانیة وزارة الدفاع الروسیة من طراز
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية تعيد تشكيل العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة
أكد عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، أن القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تلعب دورًا محوريًا في إعادة تعريف ملامح العالم، وخاصة في طبيعة التعاطي الأمريكي مع القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن التيار الوطني الشعبوي الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثر بشكل واضح على طريقة تفاعل واشنطن مع الأزمات العالمية.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقاش حول استقلالية الاتحاد الأوروبي عن الولايات المتحدة ليس جديدًا، بل يعود إلى عقود مضت، حيث ظل الأوروبيون يتساءلون عن الاستراتيجيات الممكنة لتعزيز هويتهم السياسية والعسكرية، وفي هذا السياق، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة كدليل على استمرارية العلاقات الأمريكية-الأوروبية، لكنها أيضًا تعكس محاولات أوروبا لإيجاد توازن جديد في علاقتها بواشنطن.
وأوضح العيادي أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت القضية المحورية التي تفرض نفسها على العلاقات بين الطرفين، إذ ينظر الأوروبيون إلى هذه الأزمة كمسألة أمن قومي مباشرة، بينما تتعامل الولايات المتحدة معها من منظور المصالح الجيوسياسية الأوسع.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن حلول قد تعرض أمنه وسلامته للخطر، خاصة في ظل التحولات السريعة والمفاجئة التي يشهدها العالم، وفي هذا السياق، أكد أن من غير المنطقي، من وجهة النظر الأوروبية، أن تتم معالجة الأزمة الأوكرانية دون إشراك الدول التي تتحمل العبء الأكبر في تمويلها ومساندتها، أي الدول الأوروبية نفسها.
إلى جانب الأزمة الأوكرانية، لفت العيادي إلى وجود خلافات أخرى بين الجانبين، تشمل قضايا الشرق الأوسط، الوضع في غزة، والرسوم الجمركية، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية تظل القضية التي ستشكل مستقبل العلاقات بين واشنطن وبروكسل، نظرًا لتداعياتها المباشرة على الأمن الأوروبي والعالمي.