وتقع شانلي أورفة جنوبي تركيا على الحدود السورية في المنطقة العليا من حوض نهري دجلة والفرات والهلال الخصيب، وتعيش فيها قوميات عرقية متنوعة مثل العربية والكردية والتركية والشركسية والفارسية، ويتحدث أغلب سكانها الأصليين اللغة العربية.

وكانت المحطة الأولى للفريق عند بحيرة "إبراهيم الخليل"، التي تروي -حسب الرواية المحلية- قصة معجزة النبي إبراهيم عليه السلام، عندما أمر الملك نمرود بإحراقه، حيث تقول الرواية إن الله حول النار إلى بركة ماء، والحطب إلى أسماك، ولهذه القدسية، يحظر صيد الأسماك في البحيرة التي تعد اليوم مزارا سياحيا فريدا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أورفا أو الرها القديمة.. مدينة الأنبياء والحضارات في تركيا والجزيرة الفراتيةlist 2 of 4"ميراث" يأخذ متسابقيه لمعالم إسطنبول التاريخيةlist 3 of 4"غوبكلي تبة" وسهل حرّان.. اكتشافات أثرية جنوب شرق تركيا تغير كتابة التاريخlist 4 of 4فريق "ميراث" يواجه تحديات مثيرة بمدينة بورصةend of list

وتنقل المتسابقون بين المعالم الدينية في المدينة، حيث زاروا جامع مولد الخليل الذي يضم الكهف الذي يعتقد الأتراك أنه مكان ولادة سيدنا إبراهيم، ومسجد خليل الرحمن الذي كان في الأصل كنيسة العذراء قبل أن يتحول إلى مسجد في عهد الخليفة العباسي المأمون، وجامع صلاح الدين الأيوبي الذي أشرف على بنائه القائد الإسلامي الشهير بنفسه.

وخاض الفريق تحديا مميزا في عالم الطعام الأورفي، حيث تنافس المتسابقون في اختبار تذوق الأطباق المحلية وهم معصوبو الأعين، محاولين التعرف على مكونات كل طبق، وتعرفوا على أشهر الأطباق المحلية مثل الكباب الأورفي الشهير، و"لحمة بعجين" المعروفة محليا باسم "لامة جون"، وطبق "تشي كوفته" التقليدي.

وامتد مسار الفريق إلى ضفاف نهر الفرات، حيث شاهدوا المناظر الطبيعية الخلابة، وعاينوا مكان مدينة هالفتي التاريخية المغمورة بمياه النهر، واكتشفوا قصة الزهرة السوداء التي تعد أحد رموز المنطقة المميزة.

وتميزت المدينة في عيون المتسابقين بكونها موطنا لقصص الأنبياء، حيث عاش فيها النبي أيوب -عليه السلام- سنوات ابتلائه، كما شهدت زواج النبي يعقوب عليه السلام، مما جعلها محطة روحانية فريدة في رحلة برنامج "ميراث".

24/11/2024-|آخر تحديث: 24/11/202402:18 م (بتوقيت مكة المكرمة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

"الدبا".. إقبال على حلوى يمنية من فاكهة "يحبها النبي"

يُعد اليمني ريان الفقيه الدبا بعناية في متجره بالعاصمة صنعاء، وهي حلوى يقطين تقليدية غنية بالكريمة يعود تاريخها إلى أجيال مضت ومستوحاة من "محبة النبي محمد لليقطين"، وفق ما يقوله بائعوه.

 

ويصنف اليقطين علميا على أنه فاكهة رغم الاعتقاد السائد بأنه من الخضر.

 

وقال الفقيه "الإقبال الكبير لهذا الدبا (اليقطين) جعلنا نستمر فيه، ومتابعة الناس وحبهم لهذا الشيء. وأصبح من العادات التقليدية والشعبية".

 

وأضاف "تقديم الدبا بعدة أنواع. ممكن يصلحوه عبارة عن مربى بإضافة الحليب، بإضافة الطحينية، بإضافة السمسم. وفيه منهم يصلحوه حنيذ داخل ماف (ضغاطة) كذا على ماهو (مثلما هو) يقطعوه ويطرحوه داخل ماف ويصلحوه. وفيه منهم يصلحوه شراب".

 

والنكهات المميزة للدبا مستمدة من الاختيار والتحضير الدقيق لليقطين.

 

وقال أحد الزبائن من سكان صنعاء، ويدعى نجيب خيري، "مرب (مربى) الدبا يعتبر أولا في صنعاء تحلية بشكل عام، يحلوا (به) أهل صنعاء. ثانيا أيضا موروث ديني من الناحية الصحية وفائدة للإنسان".

 

وأضاف أن هذه الحلوى المحبوبة أيضا من التراث الديني، مشيرا إلى أن "النبي محمد كان يحب أكل اليقطين".

 

وقال أبوبكر الفقيه، بينما كان يشتري من أحد متاجر الحلويات في صنعاء، "له فوائد وحاجة حلوة يعني. يعتبر من الحلويات الشعبية، وفي نفس اللحظة مذاقها حلو، وحلو للمعدة".

 

وعن التراث الديني لليقطين، قال حامد الطاهري، وهو مزارع وبائع لليقطين، "الناس معتقدين بالدبا هذا. واحنا كذلك معتقدين به باعتقاد ديني لأنه مذكور بالقرآن عن سيدنا (النبي) يونس وعن أحاديث عن الرسول (محمد) صلى الله عليه وسلم".

 

وأضاف "يعني هو معتقد ديني.. وفوائده تشوفها أنت".


مقالات مشابهة

  • أفضل دعاء في آخر شعبان.. النبي أوصى بـ8 كلمات تجمع لك الأرزاق
  • جهاز يتعرف على «الأحجار الكريمة»
  • الحرازين: الشعب الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة تحل عليه نتيجة مخطط التهجير
  • مسعود بارزاني يبحث عملية السلام في تركيا مع هدى بار
  • أدعية رمضان من الكتاب والسنة.. ردد كلمات الأنبياء تفتح لك أبواب الرزق
  • "الدبا".. إقبال على حلوى يمنية من فاكهة "يحبها النبي"
  • داعية إسلامي: اتباع النبي محمد من أعظم أسباب حب الله للعباد
  • من هو رجل الظل الذي يعول عليه بوتين للتقارب مع واشنطن؟
  • لماذا الأنبياء معصمون؟ عالم أزهري يجيب
  • لماذا الأنبياء معصومون؟.. عالم أزهري يجيب