تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. تفاصيل استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قضت النيابة العامة، اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر الجاري، برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين دفعة واحدة، وذلك في إطار توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يأتي هذا الاستبعاد في إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين سواء المحبوسين أو المدرجين على قوائم الإرهاب وسرعة التصرف بشأنهم، تجاوبا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، وتحقيقا للعدالة الناجزة، وإعلاء الدولة القانون.
وأكد البيان، حرص الرئيس السيسي، على أبنائه ويفتح لهم صفحة جديدة للانخراط في المجتمع كمواطنين صالحين يحافظون على بلدهم ويعيشون في أمان على أرضها.
وتفاعلت النيابة العامة، مع هذا التوجيه وأفرجت عن مئات المحبوسين من قبل واليوم طلبت من المحكمة استبعاد مئات من المدرجين على قوائم الإرهاب بناء على ما ظهر من مراجعة لمواقفهم القانونية ومتابعة لأنشطتهم.
وأكد البيان، أن الفرصة قائمة أمام كل منهم وباب الأمل مفتوح للعودة الى الصواب والابتعاد عن طريق السوء للاستفادة من التوجيه الرئاسي بمراجعة مواقف المتهمين بصفة مستمرة، وعلى كل أب وأم وأخ وأخت متابعة ذويهم حتى لا يقعوا في دائرة الجريمة ويبعدوهم عن أصحاب السوء «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».
وذكر البيان، أنه بعد قرار الاستبعاد من القوائم يكون لكل مستبعد كامل حقوقه دون انتقاص سواء في المال أو السفر أو الانتقال او الترشح أو التصويت، فيعود مواطنا طبيعيا كغيره من ملايين المصريين.
وشدد البيان، على أنه لأول مرة يتم استبعاد هذا العدد دفعة واحدة من قوائم الإرهاب والمراجعة مستمرة دون توقف لتسود دائما كلمة القانون في الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي قوائم الارهاب قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين تدين تصنيف الإدارة الأمريكية لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب”
يمانيون../ أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة تصنيف الإدارة الأمريكية الجديدة لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب” على خلفية إسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم بغزّة.. مؤكدة أن هذا القرار يمثل اعتداءً سافرًا على الشعب اليمني الشقيق وعلى أمتنا وقيم الإنسانية.
وشددت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، على أن “هذا القرار المجحف هو انحياز جديد لصالح الكيان الصهيوني ليعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني وتأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي بجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي نفذها الصهاينة المجرمون في قطاع غزّة”.
وقالت الحركة: “إن إسناد القوات اليمنية الباسلة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزّة هو أشرف وأنبل تدخل عسكري لوقف الإبادة الجماعية ضدّ شعب أعزل محاصر عجزت عن القيام به المنظمات الدولية التي تتحمل مسؤولية ذلك”.
ورأت أن “هذا القرار الأمريكي الجديد ضدّ أنصار الله في اليمن هو وسام شرف ودليل على أنها تسير بالطريق الصحيح، ودليل على فشل وعجز الأميركان والصهاينة أمام صمود وبسالة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة”.
وأكدت الحركة أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم بنيامين نتنياهو وقادة جيشه وحكومته المجرمة الذين صدر بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزّة وليس القوات اليمنية التي عملت على إيقاف تلك الجريمة الإنسانية الكبرى.