أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، على أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، لتعزيز  التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والنقل، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا ضخمة من أجل تحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة فيما يتعلق بمجالات البنية التحتية ودعم القطاع الصناعي وتيسير إجراءات تأسيس المشروعات فضلا عن دفع القطاعات الإنتاجية وهو ما ساهم في خلق فرص استثمارية واعدة.

وقال "الجندي"، في بيان له إن مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وهو ما ساهم في زيادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري ، خاصة مع نجاح الحكومة في تحقيق الاستقرار للسوق النقدي، وتعزيز الاحتياطي النقدي بالبنوك المصرية، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي نجح في تنويع مصادر الدخل القومي فلم يعد الأمر مقتصرا علي قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج، فضلا عن استمرار جهود الحكومة لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن كاهل المواطنين.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه رغم الأزمات العالمية المتعاقبة والتي ألقت بظلالها علي الاقتصاد المصري إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق تحسن في المؤشرات الاقتصادية وفقا لتقارير المؤسسات المالية الكبري في العالم، مؤكدا أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، سيكون له انعكاسات إيجابية علي الاقتصاد المصري، محذرا من الآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده.

وشدد النائب حازم الجندي، علي أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤمن بأهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دول العالم من أجل تلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، وهو ما يتطلب تحرك دولي لوقف إطلاق النار،  وبدء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب حازم الجندي مجال الإصلاح الاقتصادي مجلس الشيوخ الهيئة العليا بحزب الوفد المنتدى الاقتصادي العالمي

إقرأ أيضاً:

جلسات حوارية ولقاءات ثنائية تبحث تعظيم الاستثمارات الثنائية في المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي

 

 

 

 

◄ تأسيس شركة عُمانية كويتية برأسمال 3 ملايين ريال للاستثمار في خدمات التعليم والنفط والبنية الأساسية

◄ اليوسف: الكويت شريك استراتيجي لعُمان.. وعازمون على توطيد العلاقات الاقتصادية

 

 

الكويت- العُمانية

انطلقت أمس بدولة الكويت، أعمال المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي والمعرض المصاحب له؛ بهدف تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري والتعريف والترويج لمنتجات كلا البلدين الشقيقين وزيادة حجم التبادل التجاري.

وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن المنتدى والمعرض المصاحب المشترك، يعبّر عن عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن الزيارات المتتالية لقيادتي البلدين هذا العام تأتي تأكيدًا على عمق العلاقة ومتانتها وأهميتها، مستشرفًا طموحاتٍ وتطلعاتٍ أوسع في تنميةِ العملِ المشتركِ بين البلدينِ الشقيقين وفق تطلعات وتوجيهات القادة- حفظهم الله ورعاهم. وقال معاليه في كلمته بالمنتدى: "دولة الكويت تعدّ شريكًا استراتيجيًّا لسلطنة عُمان، وعازمون على توطيد علاقتنا الاقتصاديّة وفق توجيهات القادة وتعزيز مجالات التعاون التجارية والاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية، والتي من شأنها أن تسهم في توفير فرص العمل وتعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين".

وأعرب معاليه عن أمله في أن يتم خلال المنتدى التركيز على فرص التعاون التجاري والاستثماري المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات استراتيجية بين الشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين والاطلاع على تطورات مجال التصدير والتعريف بالبيئة الاستثمارية وتعزيز التعاون في الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي والسياحي واللوجستي وقطاع الأمن الغذائي ومنها الصناعات الغذائية وأهمية العمل على التكاملية بين البلدين الشقيقين لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" ورؤية "الكويت 2035"، خاصة في قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري لا سيما أن المنتجات العُمانية تحظى بفرص وأولوية في دخول السوق الكويتي.

من جانبه أكد معالي خليفة عبد الله العجيل وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت أن توجيهات صاحب السمو الشيخ أمير دولة الكويت إلى توحيد السياسات وتسهيل حركة التجارة والاستثمار ودعم الصناعات المحلية وتوسيع قواعد الابتكار وريادة الأعمال بين دول مجلس التعاون، موضحًا أن المنتدى الاقتصادي والمعرض المصاحب له يمثّلان ترجمة لهذه التوجيهات لتحقيق الرخاء والرفعة لدول وشعوب الخليج العربي.

وقال معاليه في كلمته: "إن دولة الكويت ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وبقية الأجهزة الحكومية حريصة على أن تأتي جهودها منسجمة مع الرغبة السامية بتعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

من جهته أوضح سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت أن إقامة هذا المنتدى جاء بعد عقد أعمال اللجنة العُمانية الكويتية المشتركة في نهاية أكتوبر الماضي، ويسعى لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وفرصة لتبادل الآراء نحو زيادة التبادل التجاري. وقال سعادته- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن سفارة سلطنة عُمان بدولة الكويت تسعى لتنسيق إقامة هذه الفعاليات الاقتصادية، واصفًا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين علاقات عريقة ومتجذرة، ومصفاة الدقم في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعد مشروعًا استثماريًّا وأحدَ تجليات العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين.

فيما أكد سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس"، أن المنتدى الاقتصادي الكويتي العُماني يُجسِّد عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية الراسخة بين سلطنة عُمان ودولة الكويت والتي تشهد نموًّا ملحوظًا وتعاونًا متزايدًا في مختلف المجالات. وأشار سعادته إلى أن القطاع الخاص في البلدين يسعى لاستثمار الفرص المتاحة في القطاعات الواعدة لتوسيع نطاق التعاون وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يتضمن المنتدى لقاءات ثنائية بين الشركات العُمانية والكويتية لمناقشة الفرص التجارية المتاحة وتبادل الخبرات. وبيّن سعادته أن المعرض يهدف إلى إبراز جودة وتنافسية المنتج العُماني في الأسواق الكويتية والخليجية، بما يدعم الشراكات التجارية ويُبرز مكانة سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة.

بعد ذلك، تم افتتاح معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصاحب للمنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي الذي تشارك فيه 70 مؤسسة صغيرة ومتوسطة منها 50 مؤسسة عُمانية في قطاعات الأغذية والصناعات الحرفية والتقنية وغيرها من القطاعات.

ويتضمن المنتدى عقد 3 جلسات حوارية جاءت الأولى حول واقع قطاع الصناعات التحويلية وتكامل سلاسل الإمداد، والجلسة الثانية تتصل بالتطوير العقاري والفنادق، وتتمحور الجلسة الثالثة حول قطاع الأمن الغذائي.

وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثُنائيّة بين الشركات العُمانية ونظيراتها الكويتية ورجال الأعمال من كلا البلدين هدفت إلى استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتجاري وإقامة الشراكات التجارية بينهم.

وشهد افتتاح المنتدى، توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بتأسيس شركة عُمانية كويتية مشتركة خاصة في مجالات خدمات التعليم والبنية الأساسية والنفط برأسمال قدره 3 ملايين ريال عُماني.

وقّع المذكرة من الجانب العُماني راشد بن عامر المصلحي رئيس مجلس إدارة شركة "معاون"، فيما وقّعها من الجانب الكويتي الدكتور فهد بن علي الشمالي رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات العامة.

ويأتي المنتدى والمعرض المصاحب له بتنظيم من الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس" ممثلًا في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وغرفة تجارة وصناعة عُمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الكويتية وغرفة تجارة وصناعة الكويت ويستمر عدة أيام.

مقالات مشابهة

  • أسطورة الكرة المصرية يدافع عن قندوسي وينتقد الأهلي على عدم استرجاعه
  • كاتب صحفي: مصر تركز على تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمار
  • النائب حازم الجندي: إنشاء منطقة اقتصادية بميناء جرجوب خطوة طموحة
  • النائب حازم الجندي: إنشاء منطقة اقتصادية بميناء جرجوب سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات
  • حصاد الاستثمار 2024.. أنشطة مكثفة لتعزيز الشراكات الخارجية وجذب الاستثمارات الأجنبية
  • جلسات حوارية ولقاءات ثنائية تبحث تعظيم الاستثمارات الثنائية في المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي
  • السعودية ومصر خطوات نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.. خبراء: الاستثمارات بين البلدين شراكة استراتيجية وتنمية مستدامة
  • كهرباء الشارقة تبحث تعزيز التعاون مع شركات كوريا الجنوبية وجذب الاستثمارات لقطاع الطاقة
  • النائب حازم الجندي: حديث السيسي بأكاديمية الشرطة يعكس رؤية استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات
  • قطاع البترول في 2024.. جهود حثيثة لتعظيم الاستكشافات وجذب المزيد من الاستثمارات