برلماني: إعلان الرئيس تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى نقطة فارقة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن إعلان الرئيس السيسي البدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتحويلها للجهات المعنية، يعكس جدية الدولة في التعاطي مع الحوار الوطنى ويكلل نجاح جلساته.
إعلان الرئيس تنفيذ مخرجات الحوار الوطنيوأضاف "محسب" أن القرار يؤكد نجاح الحوار الوطني في الوصول إلى محطته النهائية من خلال صياغة أولويات العمل الوطني التي تم التوافق عليها خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أن الحوار نجح في خلق جبهة داخليه متماسكة ومترابطة في مواجهة التحديات الخارجية التي تهدد مسيرة التنمية الشاملة.
وقال "محسب"، إن الحوار الوطني نجح في تقريب المسافات والرؤى بين أطياف المجتمع المختلفة، الأحزاب والقوى السياسية، لنجد الجميع على مائدة واحدة يجتمعون من أجل هدف واحد وهو إعلاء المصلحة الوطنية، على حساب المصالح والحزبية والشخصية الضيقة، لافتا إلى أن الحوار الوطني في محطاته المختلفة نجح في تحقيق أهدافه الوطنية.
وأضاف مقرر لجنة أولويات الاستثمار، أن الحوار شهد مشاركة فعالة من الأحزاب والقوى المدنية النقابات، فالجميع شارك في صياغة هذه المخرجات، ولذلك فهي نتاج مناقشات ورؤى وطنية خالصة، مؤكدا إنه ا تضم توصيات هدفها إسعاد المصريين والمساهمة في تخفيف الضغوط التي أثقلت كاهلهم بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد المصري.
نقطة فارقة في تاريخ مصروتوقع النائب أيمن محسب، أن يصبح الحوار الوطني نقطة فارقة وتحول حقيقي في تاريخ مصر، خاصة في ظل جدية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي _صاحب الدعوة لإجراء الحوار_ في التعامل مع التوصيات التي يتم التوافق عليها منذ انطلاق بدء القوى السياسية في تقديم مقترحاتها والرؤى الوطنية الخاصة بها وحتى الخروج التوصيات النهائية، التي تعد انجازا جديدا تعبر عن التفاف الشعب المصري حول هدف نبيل هو الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني نجاح الحوار الوطني تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي مخرجات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.