الدعاء عند حدوث الفيضانات: طلب النجاة والرحمة من الله
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الدعاء عند حدوث الفيضانات ، الفيضانات ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لارتفاع مستويات المياه في الأنهار أو البحيرات، أو بسبب الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى غمر الأراضي.
ورغم أن الفيضانات قد تكون من نعم الله التي تعطي الحياة للمناطق الجافة، إلا أنها قد تكون أيضًا مصدرًا للدمار والخطر.
في هذه الأوقات، يشعر المسلم بالحاجة إلى التضرع إلى الله بالدعاء طلبًا للنجاة من شر الفيضانات ومكروهها.
لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء في أوقات الكوارث والشدائد، بما فيها أوقات الفيضانات، حيث يكون الدعاء وقت الاستجابة مفتوحًا.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية على بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها أثناء حدوث الفيضانات، طلبًا للحماية والرحمة.
1. دعاء عند رؤية الفيضانات: "اللهم إنا نسألك أن تحمينا من هذا البلاء، اللهم اجعل هذه المياه رحمة على عبادك، ونجنا من شرها وضررها."
الدعاء عند حدوث الفيضانات: طلب النجاة والرحمة من الله2. دعاء طلب الحماية من الفيضانات:
"اللهم اجعل هذه الفيضانات خيرًا لنا، واجعلها طهورًا لنا من الذنوب، ونجنا من كل مكروه."
3. دعاء لطلب السلامة والنجاة:
"اللهم اجعل هذه الفيضانات رحمة، واجعلها بلاءً على أعدائنا، ونجنا من خطرها بحفظك ورحمتك."
4. دعاء لرفع البلاء عن الناس:
"اللهم اكشف عنا هذا البلاء، ونجنا من الفيضانات، واغفر لنا ولأهلنا ولجميع المسلمين."
5. دعاء لطلب الطمأنينة في الأوقات الصعبة:
"اللهم لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا، ونجنا برحمتك من الفيضانات وكل ما يخاف منه من بلاء."
فوائد الدعاء في وقت الفيضانات
1. الاستجابة في أوقات المحن:
الدعاء في وقت الفيضانات يعد من الأوقات المستحبة للاستجابة من الله، حيث يفتح الله أبواب رحمته لعباده في أوقات الكوارث.
2. تعزيز الإيمان واليقين بالله:
التضرع إلى الله في وقت الفيضانات يعزز من إيمان المسلم ويذكره بقدرة الله على منع الضرر ورفع البلاء.
3. التوكل على الله:
الدعاء يساعد المسلم على التوكل على الله، حيث يعلم أنه تعالي هو القادر على دفع الأذى وحمايته من كل مكروه.
الدعاء عند حدوث الرياح: وقت الاستجابة وطلب الرحمة
الفيضانات تذكرنا بعظمة الله وقدرته في تسيير الكون، وتُعد فرصة للتضرع إليه بالدعاء والطلب منه الحماية.
عندما يحدث مثل هذا البلاء، يكون الدعاء هو الوسيلة التي من خلالها يرفع الله عنا الأذى ويجلب لنا الرحمة والسكينة.
لذا، يجب أن نكون دائمًا مستعدين للتوجه إلى الله بالدعاء في جميع الأوقات، خاصة في أوقات الكوارث والطوارئ، مع يقيننا التام بأن الله لن يترك عباده المخلصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء دعاء الفيضانات الدعاء فی فی أوقات
إقرأ أيضاً:
حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.
وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".
وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.
وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.
وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.
وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.