كشجرة الأرز.. مسن لبناني يثبت بمنزله رغم القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
"تمسك صاحب الأرض بجذوره كشجرة الأرز"، بهذه العبارة وغيرها تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو أظهر ردة فعل مسن لبناني أثناء القصف الإسرائيلي على بلدته الشياح بضواحي بيروت.
الفيديو نشرته فتاه تدعى يارا خليل عبر حسابها على إنستغرام وعلقت عليه قائلة "تم تصوير فيديو جدي عند الساعة الخامسة والنصف مساء تقريبًا.
وتعلق يارا على ردة فعل جدها "يرفض جدي المغادرة منذ يوم ولادته، لم يغادر قط منزله أو بلدته الشياح، بالنسبة له هذا ليس مجرد منزل، إنها حياته وذكرياته وكل ما هو عزيز عليه".
View this post on InstagramA post shared by ♑︎ يارا (@yarahkhalil)
المقطع انتشر كالنار في الهشيم بين رواد العالم الافتراضي الذين بدؤوا يشيدون بصمود وقوة وثبات الرجل المسن.
وعلقوا على المقطع بالقول إن ردة فعل المسن اللبناني أكبر دليل على تمسك صاحب الأرض بحقه مهما حاول المحتل ترهيبه أو البطش به.
"يا جبل ما يهزك ريح" ردة فعل مسن لبناني أثناء تنفيذ إحدى الغارات الصهيونية على العاصمة اللبنانية بيروت . pic.twitter.com/GhwSO5fqqM
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) November 23, 2024
وأضاف آخرون تعليقا على المشهد أن الجد اللبناني يعلم علم اليقين أن الاحتلال لا يميز بين المدني والعسكري، وأنه يستهدف أي بقعة في لبنان، لذلك أصر على البقاء في منزله وبلدته لأن جذوره فيها كجذور شجرة الأرز.
ولا حتى تحركت شعره فيه
ماشاء الله
— عبدالرحمن مطهر القحوم Abdulrhman Alghoom (@ALQhoom2020) November 23, 2024
وبعد انتهاء الضربة الإسرائيلية، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر الرجل المسن وهو يرفض الخروج من منزله بعد وصول فرق الدفاع المدني، وقال لهم "هون بدي موت بالبيت"!
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سقوط مسن من أعلى سلم منزله في جرجا بسوهاج
شهد مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث لفظ مُسن في بداية العقد الثامن من العمر، أنفاسه الاخيرة؛ متأثرًا بإصابته، عقب سقوطه من سلم منزله بالطابق الأول، ما أدى إلى تعرضه لاشتباه نزيف بالمخ.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بوصول المدعو "طلعت ج.ب"، 70 عامًا، بالمعاش.
إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، مصابًا باشتباه نزيف بالمخ نتيجة سقوطه من علو، إلا أنه فارق الحياة عقب وصوله إلى المستشفى متأثرًا بإصابته.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، حيث تم سؤال نجلي المتوفى، وهما رأفت، 42 عامًا، عامل، ومايكل، 39 عامًا، نجار، ويقيمان بذات العنوان، حيث أفادا بأن والدهما كان ينزل على سلم المنزل بالطابق الأول، لكنه اختل توازنه وسقط أرضًا.
مما أدى إلى إصابته بإصابة بالغة، وتم نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، لكنه توفي فور وصوله.
وأكد نجلا المتوفى عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث، موضحين أن والدهما فقد توازنه بشكل مفاجئ، ما أدى إلى سقوطه ووفاته، كما لم يتهما أي شخص بالتسبب في الحادث.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير المحضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات؛ لمباشرة الإجراءات القانونية والتأكد من عدم وجود أي ملابسات جنائية في الوفاة.