أسيرتان إسرائيليتان سابقتان: حكومتنا خانت المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اتهمت أسيرتان سابقتان الحكومة الإسرائيلية بخيانة المحتجزين في قطاع غزة، وأكدتا أن التأخر في إبرام صفقة يعني احتمال مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين، وفق ما نقلته عنهما صحيفة معاريف اليوم الأحد.
وقالت الأسيرتان إن التأخر في إبرام صفقة تبادل "إفلاس أخلاقي كامل للدولة وخيانة وعار سيلاحقها"، وفق وصفهما، وأشارتا إلى أن كل يوم يمر يرتفع معه احتمال وفاة مزيد من المحتجزين، لا سيما أن الظروف تزداد سوءا في قطاع غزة.
وأوضحت إحداهما أن ظروف احتجازها في الشهرين الأولين من الحرب على قطاع غزة كانت جيدة وأنها لم تشعر حينها أن حياتها مهددة، لافتة إلى أن إسرائيل لم تترك شيئا يمكن أن يمنحه المقاتلون في غزة للأسرى، وفق تعبيرها.
وأمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، مؤكدا أن على سلطات الاحتلال الاستعداد للتعامل مع مشكلة اختفاء جثث أسراها.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن موافقتها على مقترح جديد لهدنة في غزة... وتؤكد أن "سلاح المقاومة خط أحمر"
أعلن مسؤول كبير في حماس، السبت، أن الحركة وافقت على مقترح جديد لهدنة في قطاع غزة تسلمته من الوسطاء، آملا ألا تعطله إسرائيل.
وقال رئيس حماس في غزة خليل الحية في كلمة متلفزة بثتها فضائية « الأقصى » التابعة لحماس بمناسبة عيد الفطر، « تسلمنا قبل يومين مقترحا من الإخوة الوسطاء، تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطله الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء ».
وشدد على « أن سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال الاحتلال، يبقى سلاحا للشعب والدولة ويحمي مقدراته وحقوقه ».
وتابع « هيهات أن نقبل لشعبنا الذلة والمهانة فلا تهجير ولا ترحيل ».
وأكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة، أن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، « تكثفت في الأيام الأخيرة ».
وكانت مصادر مقربة من حماس أفادت فرانس برس بأن محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.