قالت مصادر دبلوماسية إيرانية، إن طهران تعتزم إجراء محادثات نووية مع بريطانيا، وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في 29 تشرين ثاني/نوفمبر في جنيف.

ونقلت وكالة كيودو اليابانية عن المصادر الدبلوماسية، قولها إنه من المتوقع أن تسعى الحكومة الإيرانية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التواصل لحل للأزمة النووية مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.



وكانت طهران اتخذت إجراءات مضادة، ردا على قرار مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، بشأن أجهزة الطرد المركزي، وقامت بالبدء بتشغيل أجهزة متطورة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله إن "رد الجمهورية الإسلامية على استخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأغراض سياسية هو بدء تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة".



وأوضح أن "النهج غير الواقعي، السياسي والمدمر للدول الأوروبية الثلاث وأميركا، أدى إلى صدور قرار غير مبرر وغير توافقي بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وقال إن "استمرار هذه الإجراءات السياسية وغير البناءة يجعل الدول تتحرك خارج إطار الوكالة للحفاظ على أمنها الوطني"، وأعرب عن أمله في "أن تنهي المنظمة وقادة الدول التي تعارض القرار الأخير، هيمنة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة الظالمة".

وقال قرار مجلس الطاقة الذرية: "من الضروري والعاجل" أن "تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.

كما يدعو طهران إلى تقديم "تفسيرات ذات مصداقية فنية" لوجود جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية الطرد المركزي إيران مفاعل نووي دول غربية طرد مركزي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شركة ميتا تنهي برامج التنوع والمساواة قبل تنصيب ترامب

في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت شركة "ميتا"، المملوكة لمارك زوكربيرج، عن إنهاء برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI) بشكل فوري، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها إنهاء عمليات التحقق من الأخبار.

 جاءت هذه الخطوة ضمن تغييرات كبرى في استراتيجيات الشركة، تتماشى مع مواقف قانونية وسياسية متغيرة في الولايات المتحدة.

تضمن مذكرة داخلية صادرة عن الشركة، وقعها نائبة الرئيس للموارد البشرية، جانيل جيل، إشعارًا بإيقاف عدة برامج تستهدف دعم الأقليات، مثل برنامج "Diverse Slate Approach" وأهداف تمثيل الأقليات. وأشارت المذكرة إلى أن هذه البرامج تواجه تحديات قانونية ومواقف "متحفظة" من قبل بعض الأطراف.

كما شمل القرار إيقاف برامج التدريب على المساواة والشمول، وحل الفريق المسؤول عن هذه المبادرات بالكامل، بالإضافة إلى إنهاء جهود تنوع الموردين التي كانت تركز على التعاقد مع شركات مملوكة للأقليات.

تأتي هذه التغييرات على الرغم من نجاحات سابقة أحرزتها الشركة في زيادة تمثيل الموظفين السود واللاتينيين في الولايات المتحدة. وفقًا لتقرير التنوع الأخير، تمكنت الشركة من مضاعفة نسبة الموظفين السود واللاتينيين قبل عامين من الموعد المستهدف. مع ذلك، أكدت المذكرة أن الشركة لن تستمر في تنفيذ ممارسات توظيف محددة لتعزيز التنوع.

واجه القرار انتقادات واسعة، خاصةً مع افتقار فريق تطوير الذكاء الاصطناعي للشركة إلى التنوع. أشار حساب ذكاء اصطناعي على منصة إنستجرام إلى أن فريق المطورين المسئول عنه يضم 12 شخصًا، 10 منهم رجال بيض، مما يعكس ضعف التنوع في فرق الشركة.

وفي ظل تزايد الضغوط من قبل المجموعات اليمينية المتطرفة، انضمت "ميتا" إلى شركات أخرى مثل ماكدونالدز وولمارت في تقليص مبادرات التنوع. يُذكر أن الشركة قدمت تبرعًا بقيمة مليون دولار لدعم حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مما يثير تساؤلات حول مواقفها الجديدة وتأثيرها على استراتيجياتها المستقبلية.

قرار "ميتا" بإيقاف برامج التنوع يعكس تحولاً جذريًا في توجهاتها، وسط بيئة قانونية وسياسية مضطربة. يبقى السؤال المطروح: هل ستؤدي هذه القرارات إلى تحقيق تقدم اقتصادي أم ستؤثر سلبًا على سمعة الشركة في المستقبل؟

مقالات مشابهة

  • الدنمارك تعتزم شراء سفينتين لنشرهما في غرينلاند مع سعي ترامب للسيطرة عليها
  • وزير الخارجية الياباني يتلقى دعوة لحضور حفل تنصيب ترامب
  • عاجل.. الدنمارك تعتزم تعزيز وجودها العسكري في جرينلاند
  • ردًا على ترامب.. الدنمارك تعتزم تعزيز وجودها العسكري في جرينلاند
  • الدنمارك تعتزم تعزيز وجودها العسكري في غرينلاند
  • شركة ميتا تنهي برامج التنوع والمساواة قبل تنصيب ترامب
  • زيلينسكي: انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيزيد فرص السلام
  • ميلوني تعتزم حضور حفل تنصيب ترامب
  • رئيس "النواب" يعقد مباحثات موسعة مع رئيسة البرلمان الأوروبي (تفاصيل)
  • زيلينسكي يطالب بنشر قوات غربية في أوكرانيا .. الاتحاد الأوروبي يؤكد على دعم كييف