زنقة 20 | الرباط

أعلنت وزارة الخارجية الصينية ، أول أمس الجمعة، أن الصين قررت تطبيق سياسة الإعفاء من التأشيرة على تسع دول جديدة على أساس تجريبي.

وقال لين جيان، متحدث باسم الوزارة خلال مؤتمر صحفي إنه من أجل تسهيل تبادل الأفراد بين الصين ودول أخرى بشكل أكبر، قررت الصين توسيع ترتيباتها الخاصة بالإعفاء من التأشيرة لتشمل المزيد من الدول.

وأشار إلى أنه فى الفترة من 30 نوفمبر 2024 حتى 31 ديسمبر 2025، سيتم تطبيق الإعفاء من التأشيرات على حاملي جوازات السفر العادية من بلغاريا ورومانيا وكرواتيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية ومالطا وإستونيا ولاتفيا واليابان، على أساس تجريبي.

فضلا عن ذلك، ذكر “لين” أن الصين قررت تحسين سياستها الخاصة بالإعفاء من التأشيرات بشكل أكبر، بما في ذلك إضافة أغراض التبادلات والزيارات إلى نطاق الدخول بدون تأشيرة، مع تمديد فترة الإقامة المسموح بها من 15 يوما إلى 30 يوما.

وابتداء من 30 نوفمبر 2024، سيتمكن حاملو جوازات السفر العادية من 38 دولة بينهم المغاربة ، من دخول الصين بدون الحاجة للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة لأغراض الأعمال التجارية أو السياحة أو الزيارات العائلية أو التبادلات والزيارات أو الترانزيت، مع فترة إقامة لا تتجاوز 30 يوما.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • حبس سوزى الأردنية 15 يوما بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • نقطة تحوّل... هكذا تنظر إسرائيل إلى زيارة الرئيس عون للسعوديّة
  • الخازن: زيارة الرئيس عون إلى المملكة ومشاركته في قمة القاهرة تعكس اهتمامًا عربيًا متجددًا بلبنان
  • التعليم العالي تمدد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى والمنقطعين بسبب ‏الثورة في الجامعات حتى 30 نيسان القادم
  • الرئيس الصيني يشهد الاجتماع الافتتاحي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني
  • متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي
  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • الرئيس اللبناني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية
  • الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية