استمع لشرح عن إنجازاتها واستراتيجيتها.. محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية “عناية” بالمصاحف
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية “عناية” بالمصاحف في الأحساء، الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر، وأعضاء مجلس الإدارة.
وأكد سموّه أن العناية بالمصحف الشريف تأتي ضمن أولويات القيادة الحكيمة -أيدها الله-، مشيرًا إلى أن المصحف هو أغلى وأهم كتاب على الإطلاق، ويجب على المسلمين الحرص على قراءته وتدبره وحفظه، مشددًا على أهمية تنظيم البرامج التوعوية التي تسهم في رفع وعي المجتمع بأهمية العناية بالمصاحف والحفاظ عليها.
واستمع سموّه إلى شرحٍ مفصل حول استراتيجية الجمعية وأبرز إنجازاتها، وإحصائيات الإنتاج السنوي لصيانة المصاحف، مثمنًا جهود الجمعية في هذا المجال وحرصها على تقديم المصاحف في أبهى صورة، سواء داخل المملكة أو خارجها.
من جانبه، ثمّن الدكتور الجبر حرص وتقدير سمو محافظ الأحساء، واهتمامه ودعمه المتواصل لأعمال الجمعية، وحرصه على تسهيل عمل الجمعية لضمان استمرار رسالتها، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي للجمعية هو الوصول إلى إنتاج مئتي ألف مصحف سنويًا.
وفي ختام اللقاء شدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية استمرار هذه الجهود المباركة للعناية بالمصحف الشريف، لما يمثّله من رمز للإسلام، ومرجع أساسي للمسلمين، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الجمعية والجهات ذات العلاقة لتحقيق أهدافها النبيلة، ونشر ثقافة العناية بالمصحف على نطاق أوسع، محليًا ودوليًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محافظ الأحساء
إقرأ أيضاً:
جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر: تنظيم لقاء تحسيسي لشرح إجراءات المشاركة
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،اليوم الاثنين، بالشراكة مع الندوة الجهوية لجامعات الوسط، لقاء تحسيسيا بالجزائر العاصمة لفائدة الباحثين والطلبة، خصص لشرح الاجراءات المتعلقة بالمشاركة. في مسابقة “جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر” التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها في 19 ماي المقبل.
وبهذا الخصوص، أوضح مدير التطوير التكنولوجي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جيلالي تساليت، أن هذه الجائزة التي تم إطلاقها طبعتها الأولى في 19 مارس الماضي، تعني “الطلبة الجامعيين والأساتذة الباحثين والاستشفائيين في المجالات المتصلة بالعلوم والتكنولوجيا والصحة والعلوم الطبية والأمنين الطاقوي والمائي وغيرها من المجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني”.
وبعد ان أشار إلى تنظيم لقاءات مماثلة حاليا بوهران وسطيف، بهدف “تشجيع أكبر عدد ممكن من الطلبة و الأساتذة الباحثين لخوض غمار هذه المسابقة”. أفاد تساليت بأن المشاركة ستتم حصريا عبر منصة مخصصة لهذا الغرض. وذلك على المستوى الوطني.
وعن شروط المشاركة في هذه المسابقة، أوضح ذات المسؤول أنه “يتعين على المشارك أن يكون حاملا للجنسية الجزائرية، مقيما بالجزائر أو بالخارج, وأن يكون قد أنجز بحثا بصفة فردية أو جماعية. ذي قيمة وتأثير مباشر على الاقتصاد الوطني”، إلى غيرها من الشروط.
وأوضح تساليت أن آخر أجل لاستقبال طلبات المشاركة عبر المنصة. “سيكون في 19 أبريل الجاري”, مشيرا إلى أن “الجائزة الأولى ستكون عبارة عن شهادة شرفية ومبلغ مالي قدره 5 ملايين دج فيما ستبلغ قيمة الجائزة الثانية 3 ملايين دج والجائزة الثالثة 2 مليون دج”.