التربية: اجراءات لعقد امتحانات التوجيهي الكترونيا نهاية العام الحالي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
#سواليف
العمل جاري على تجهيز مختبرات ألف مدرسة في كافة محافظات المملكة ليكون امتحان الثانوية العامة الكتروني نهاية هذا العام.-رفد مختبرات المدارس ب ((20 ألف جهاز حاسوب كمرحلة أولى وإجراءات فنية لمعالجة أي خلل خلال الامتحان كانقطاع التيار الكهربائي وتوفير إنترنت بسرعة فائقة.
-الطلاب سيتقدمون مع نهاية العام على جلسات تضم كل جلسة نحو 20 ألف طالب بمعدل 3 جلسات في اليوم.
-توجه لعقد امتحان الثانوية العامة مستقبلاً الكترونيا من (4) إلى (5) مرات سنوياً من خلال توفير بنك للأسئلة.
مقالات ذات صلة-نمط الأسئلة لن يختلف كثيرا عما اعتاد عليه الطلاب حتى وإن كان التقديم إلكتروني وفي حال الأسئلة الإنشائية يقوم الطالب بتقديمها ورقيا ولن يقوم بطباعتها مراعاة للفروق الفردية بين الطلبة في موضوع الطباعة
أكد الدكتور محمد شحادة مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم أن العمل جاري لتجهيز مختبرات ألف مدرسة في كافة محافظات المملكة ليكون امتحان الثانوية العامة الكتروني نهاية هذا العام.
وأضاف في حديثه لإذاعة الأمن العام إن امتحان الثانوية العامة الذي سيطبق لأول مرة إلكترونيا يعالج الكثير من جوانب القصور التي كنا نعاني منها أثناء تقديم الامتحان بالطريقة التقليدية حيث شمل التحديث والتطوير تعليمات الامتحان، وتطبيقه على عامين والحقول التعليمية التي ستطبق لأول مرة.
وبين أن التطوير شمل أيضا آليات تطبيق الامتحان حيث سيكون الامتحان من خلال بنوك أسئلة وكذلك أن يكون تقديم الامتحان إلكترونيا.
وقال إن الهدف من بنوك الأسئلة هو رفع جودة الامتحان حيث أن هناك آلية عمل ممنهجة تدقق على جودة الأسئلة والفقرات الامتحانية ويتم تدقيقها أكثر من مرة من قبل مختصين.
ولفت إلى أنه من خلال بنوك الأسئلة سيتم مستقبلا عقد الامتحان عدة مرات في العام حيث كان في الطريقة التقليدية للامتحان يتطلب الإعداد لعقد الامتحان 5 شهور بسبب تكليف فرق الواضعين للأسئلة وسحب مغلفات الأسئلة وغيرها من الإجراءات، أما من خلال بنوك الأسئلة فيمكن عقد الامتحان من 4-5 مرات في العام وهذا يخفف العبء عن أبنائنا الطلبة.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم اتخذت عدة إجراءات جادة لعقد الامتحان بصورة إلكترونية حيث تم انتقاء ألف مدرسة تشمل جميع مديريات التربية والتعليم ليتم تأهيل مختبراتها لعقد الاختبارات مشيرا إلى انه في المرحلة الأولى للإعداد للامتحان سيكون هناك بنهاية العام الحالي ما لا يقل عن عشرين ألف جهاز حاسوب على مستوى المملكة لعقد الامتحان، مؤكدا أن بنوك الأسئلة ستوفر نماذج للامتحان تكون متكافئة وبنفس المستوى لتجاوز القصور في الطريقة التقليدية حيث كان مستوى صعوبة الامتحان تختلف من عام إلى آخر.
وقال إن الطلاب سيتقدمون مع نهاية العام على جلسات تضم كل جلسة نحو 20 ألف طالب بمعدل 3 جلسات في اليوم.
ونوه إلى أنه سيتم إتاحة رابط بداية الفصل الدراسي الثاني على نفس المنظومة التي يتقدم عليها الطلبة للامتحان حتى يتدربوا على نمط الامتحان وسيتم نشر نماذج للمباحث الأربعة ليتم تهيئة الطلاب للبيئة الامتحانية وسيكون هناك عدة اختبارات مدرسية للتأكد من جاهزية البنية التحتية في المدارس.
وأوضح إنه من المفترض مع نهاية شهر شباط القادم أن تكون المختبرات مجهزة بالمعدات اللازمة وأنه تم دراسة كافة المشكلات الفنية التي قد يتم مواجهتها أثناء تأدية الامتحان بطريقة إلكترونية كانقطاع الكهرباء حيث سيتم توفير أجهزة في مختبرات الحاسوب تساعد الطلبة على إكمال الامتحان في حال انقطاع الكهرباء كما سيتم توفير خطوط سريعة للإنترنت بالإضافة إلى إجراءات الحماية وأضاف انه سيتم تقديم الامتحان على طريقة أونلاين وأوف لاين بحيث انه لو انقطعت شبكة الأنترنت يستطيع الطالب إكمال جلسة الامتحان مؤكدا أنه تم دراسة جميع المشاكل الفنية وسيتم تجاوزها من خلال التجهيزات التي تم تثبيتها في المختبرات
وقال إن نمط الأسئلة لن يختلف كثيرا عما اعتاد عليه الطلاب حتى وإن كان التقديم إلكتروني وإذا كان هناك أسئلة إنشائية في مادتي اللغة العربية والإنجليزية فسيقوم الطالب بتقديمها ورقيا حيث سيتم إعطاؤه ورقة للكتابة عليها ولن يقوم بطباعتها على الكيبورد وذلك مراعاة للفروق الفردية بين الطلبة في موضوع الطباعة.
كلمات دلالية :
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف امتحان الثانویة العامة بنوک الأسئلة نهایة العام من خلال
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعيد تصميم المسارات التعليمية للمدرسة الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن تحديثات في المسارات التعليمية لطلبة الحلقة الثالثة في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تعتمد المنهاج الوزاري، ابتداءً من العام الدراسي القادم 2025-2026، وذلك بعد إجراء دراسات ميدانية معمقة شملت المتخصصين في الميدان التربوي وأولياء الأمور، وبعد تحليل توجهات الطلبة خلال الأعوام السابقة. وبينت الوزارة أنها قامت بإعادة تصميم المسارات التعليمية بما يتماشى مع توجهات الطلبة المستقبلية، وبما يدعم مسيرتهم الجامعية، ويعزز من قدراتهم على مواكبة تحولات سوق العمل المستقبلية.
وحرصت الوزارة على أن تتضمن التحديثات على المسارات التعليمية مواءمة المناهج الدراسية، بحيث يتم تدريس أسس المواد العلمية لطلبة المسار العام، بما يضمن صقل مهاراتهم ومواهبهم، فيما سيتم التركيز على مواد العلوم المتقدمة في المسار المتقدم لتأهيل الطلبة لدراسة التخصصات العلمية في المرحلة الجامعية. جاء الإعلان خلال لقاء إعلامي في مقر وزارة التربية والتعليم بأبوظبي، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي وسائل الإعلام الوطنية. وأكدت الوزارة أن هذه التحديثات لن تؤثر على الخطط الأكاديمية المستقبلية للطلبة الحاليين في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وكشفت أنه بإمكان طلبة الصف الثاني عشر ضمن المسار العام استبدال مادة الفيزياء بإحدى المواد الأخرى المحددة ضمن الدليل الإرشادي الذي أصدرته الوزارة. كما أكدت الوزارة على أهمية تحديد طلبة الصف الثامن مسارهم بما يتواءم مع طموحاتهم الجامعية، حيث حددت الوزارة آلية وشروطاً للتسجيل في المسار المتقدم. بموجب هذا التحديث، سيتمكن طلبة المسار المتقدم من متابعة دراستهم الجامعية في مجالات الهندسة، والطب، والصيدلة والعلوم بأنواعها، إلى جانب كافة التخصصات الأخرى، بينما سيتمكن طلبة المسار العام من دراسة التخصصات في مجالات العلوم الإنسانية والأدبية، وإدارة الأعمال، والقانون، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والشرطية. كما كشفت الوزارة أن هذه التحديثات جاءت بعد التواصل والتنسيق مع عدد من مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بهدف ضمان انسيابية رحلة الطالب من مرحلة التعليم العام إلى مرحلة التعليم الجامعي ومن ثم سوق العمل بسهولة ويسر. وعممت الوزارة عدداً من الإرشادات والموجهات ضمن الخطة الأكاديمية الخاصة بالميدان التربوي، وذلك بهدف مساعدة الكوادر التربوية على تزويد الطلبة برؤية أشمل حول بناء خططهم الدراسية واختيار المسار الدراسي المناسب لتطلعاتهم، وضمان ارتباط المسارات مع المعايير الاسترشادية للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وإصدار دليل إرشادي لأولياء الأمور والطلبة يتضمن تفاصيل حول هذه التحديثات، مع ضمان تفعيل دور المرشدين الأكاديميين في تقديم الدعم والإرشاد للطلبة.