تستعد شعبة المسابك بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات لافتتاح أول معرض دائم لمنتجات مسبوكات المعادن في مدينة شبرا في نفس المقر السابق لفرع البنك الأهلي المصري شمال القاهرة.

وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز صناعة مسبوكات المعادن وتلبية احتياجات السوق المحلية.

وقال دكتور مهندس عمر عبد العزيز رئيس شعبة مسبوكات المعادن، خلال اجتماع مجلس ادارة الشعبة أمس، ان الشعبة مستمرة في مواصلة جهودها بهدف  تطوير وتنمية قطاع صناعة المسبوكات في مصر من اجل تلبية احتياجات السوق المحلية من ناحية وزيادة الصادرات من ناحية اخري.

واستطرد حديثه  قائلًا: أن الهدف من إنشاء المعرض الدائم لمسبوكات المعادن هو خلق تجمع مركزي يضم منتجات المصانع المشاركة لاستعراضها في مكان واحد ، الأمر الذي يعمل علي تلبية احتياجات العملاء المختلفة، ويوفر مجموعة واسعة من الخيارات أمامهم.

وأضاف أن وجود المعرض الدائم سيساهم أيضًا في تيسير عمليات الشراء من جانب العملاء سواء المصريين أو المستوردين الأجانب الذين قد يزورون مصر ضمن بعض البعثات التجارية ، موضحًا أن المعرض سيضمن لهم وجود نماذج حاضرة وجاهزة من منتجات المسبوكات في مكان واحد بدلًا من قيامهم بزيارة كل مصنع علي حده، بما يوفر عليهم الوقت والمجهود المبذول.

وكشف عبد العزيز  أن المنتجات التي سيتم عرضها تشمل أنواعا متعددة لمختلف المصانع التابعة للشعبة، لافتًا إلي أن الشركات تعرض منتجاتها داخل المعرض الدائم بدون مقابل.

ووصف خطوة تدشين المعرض بأنها فرصة ممتازة للمصانع لزيادة حصتها في السوق وتعزيز التعاون مع العملاء المحتملين وكذلك زيادة قدراتها التنافسية.

وتابع عبد العزيز أن الشعبة توجه كل جهودها لتوطين قطاع المسبوكات وتطويرها وفق أحدث التكنولوجيا بما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية للحد من الواردات لمنع استنزاف العملة الصعبة، كما تعمل أيضا علي تقنين وضع العديد من المسابك علي مستوي المحافظات لتوفيق أوضاعها للعمل ضمن المنظومة الشرعية.

ومن الجدير بالذكر أن الشعبة كانت قد أطلقت مبادرة بالتعاون مع غرفة الصناعات المعدنية و البنك الاهلي المصري لتوفير التمويل لتحديث مصانع المسبوكات في جميع محافظات الجمهورية بفائدة 5% متناقصة تتضمن توفير قروض لتمويل مصانع المسبوكات التي ترغب في تطوير الالات والمعدات والتحول للعمل بالكهرباء والانضمام للمنظومة الرسمية، مما يساعد في تطوير هذه الصناعة وزيادة صادراتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسابك

إقرأ أيضاً:

رويترز.. قبضة حماس القوية على غزة قد تعقد خطة السلام الدائم

حماس.. بعد وقف إطلاق النار، نشهد اليوم في الأحياء التي دمرتها 15 شهرا من الحرب مع إسرائيل إشراف مسؤولو حماس على إزالة الأنقاض في أعقاب الهدنة التي تم التوصل إليها يوم الأحد الماضي، ويتولى مسلحو الحركة حراسة قوافل المساعدات على الطرق المتربة في غزة، ومرة أخرى يقوم أفراد الشرطة التابعون لها بزيهم الأزرق بدوريات في شوارع المدينة، في رسالة واضحة مفادها أن حماس لا تزال في السلطة.
ووفق لرويترز، وصف مسؤولون إسرائيليون العرض العسكري الذي نظمه مقاتلو حماس للاحتفال بوقف إطلاق النار يوم الأحد أمام حشود من المشجعين بأنه محاولة منظمة بعناية لتضخيم قوة الجماعة المسلحة الفلسطينية.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تحركت إدارة غزة التي تديرها حماس بسرعة لإعادة فرض الأمن، والحد من عمليات النهب، والبدء في استعادة الخدمات الأساسية لأجزاء من القطاع، الذي تحولت مساحات واسعة منه إلى أرض قاحلة بسبب الهجوم الإسرائيلي الصهيوني الوحشي.
وتحدثت رويترز إلى أكثر من عشرة من السكان والمسؤولين والدبلوماسيين الإقليميين وخبراء الأمن الذين قالوا إنه على الرغم من تعهد إسرائيل بتدميرها فإن حماس لا تزال متجذرة بعمق في غزة ويمثل سيطرتها على السلطة تحديا لتنفيذ وقف إطلاق نار دائم.
كما أن الجماعة الإسلامية لا تسيطر فقط على قوات الأمن في غزة، بل إن القائمين عليها يديرون الوزارات والهيئات الحكومية، ويدفعون رواتب الموظفين وينسقون مع المنظمات غير الحكومية الدولية.

وفي يوم أمس الثلاثاء، تمركزت عناصر الشرطة والمسلحون التابعون لها، الذين أبقت عليهم الغارات الجوية الإسرائيلية بعيدة عن الشوارع لعدة أشهر ، في أحياء مختلفة في قطاع غزة.

حماس تحمي قوافل المساعدات 

وقال إسماعيل الثوابتة مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس "نريد منع أي نوع من الفراغ الأمني"، مضيفا أن نحو 700 شرطي كانوا يحمون قوافل المساعدات ولم يتم نهب شاحنة واحدة منذ يوم الأحد، وهو ما يتناقض مع السرقات الهائلة للغذاء التي ارتكبتها العصابات الإجرامية أثناء الصراع.

الأمم المتحدة:اختفاء عمليات التعدي على عمال الإغاثة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف، أمس، عدم ورود أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات على عمال الإغاثة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي الأسابيع الأخيرة، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مسؤولين إداريين من رتب أدنى في غزة، في محاولة واضحة لكسر قبضة حماس على الحكومة، وكانت إسرائيل قد قضت بالفعل على قيادة حماس، بما في ذلك الزعيم السياسي إسماعيل هنية ومهندسي هجوم السابع من أكتوبر، يحيى السنوار ومحمد ضيف.
ورغم الخسائر، أكد الثوابتة أن الإدارة التي تديرها حماس استمرت في عملها، وقال: "لدينا حاليا 18 ألف موظف يعملون يوميا لتقديم الخدمات للمواطنين".

حماس تزيل آثار الحرب وتصلح أنابيب المياه

وبدأت البلديات التي تديرها حماس يوم الأحد في إزالة الأنقاض من بعض الطرق للسماح للمركبات بالمرور، بينما قام العمال بإصلاح الأنابيب والبنية التحتية لاستعادة المياه الجارية إلى الأحياء.
وأمس، نقلت عشرات الشاحنات الثقيلة الحطام من المباني المدمرة على طول الشرايين الرئيسية المتربة في القطاع.

ولم يبد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي رؤية لمستقبل غزة بعد الحرب باستثناء الإصرار على أن الجماعة الإسلامية لا يمكنها أن تلعب أي دور والتصريح بأن السلطة الفلسطينية، وهي الهيئة التي أنشئت بموجب اتفاقات أوسلو للسلام قبل ثلاثة عقود والتي تدير جزئيا الضفة الغربية المحتلة ، لا يمكن الوثوق بها أيضا في ظل قيادتها الحالية. 

لا وجود للسلطة الفلسطينية في غزة بدون موافقة حماس 

وقال جوست هيلترمان، من مجموعة الأزمات الدولية، إن قبضة حماس القوية على غزة تشكل معضلة لإسرائيل.
وقال هلترمان "إن إسرائيل لديها خيار، إما أن تواصل القتال في المستقبل وقتل الناس، وهذا لم ينجح في الأشهر الخمسة عشر الماضية ، أو أن تسمح بترتيب يتولى بموجبه السلطة الفلسطينية السيطرة بموافقة حماس".
وقال هلترمان إن تقييم القدرات العسكرية لحماس أمر صعب لأن ترسانتها الصاروخية لا تزال مخفية وربما يكون العديد من أفضل مقاتليها المدربين قد قتلوا، ولكنها تظل إلى حد بعيد المجموعة المسلحة المهيمنة في غزة: "لا أحد يتحدث عن سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة من دون موافقة حماس".
ورغم أن كبار المسؤولين في حماس أعربوا عن دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية، فإن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية وخصم حماس منذ فترة طويلة، لم يعط موافقته على ذلك.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إعادة الإعمار مليارات الدولارات وأن تستمر لسنوات ، ولن تبدأ إلا في المرحلة الثالثة والأخيرة.

مقالات مشابهة

  • شعبة المعادن الثمينة تفجر مفاجأة عن الفرق بين جنيه الذهب البلدي والرسمي
  • اقترب من أعلى مستوى في 3 أشهر.. الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع تواليًا
  • وزير السياحة: السوق الإسباني من الأسواق الرئيسية المصدرة للحركة السياحية الوافدة
  • وزير السياحة يتفقد الجناح المصري المُشارك في معرض FITUR2025 بمدريد.. ويثمن الاقبال الكبير
  • افتتاح المعرض الدائم بميدان الساعة بمدينة قنا لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • التموين: تطوير منظومة عمل السجل التجاري وتحسين جودة خدمات العملاء
  • قطر للسياحة تستعد لاستضافة النسخة الحادية والعشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات
  • السعودية تستعرض ثمار رؤيتها 2030
  • تخرج مسببات السرطان والأمراض من الجسم .. اكتشف العشبة المذهلة
  • رويترز.. قبضة حماس القوية على غزة قد تعقد خطة السلام الدائم