"متحف اللوفر".. مسار متجدد بين التاريخ والمستقبل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في قلب العاصمة الفرنسية باريس، يواصل متحف اللوفر رحلته كأحد أعظم المعالم الثقافية في العالم، حيث يجسد فلسفة التحول المستمر والتفاعل مع الزوار. لا يقتصر دور المتحف على كونه مجرد مستودع للآثار والتحف الفنية، بل هو مساحة حية ومفتوحة للحوار بين الماضي والمستقبل، يهدف إلى إعادة تعريف المعرفة الإنسانية من خلال معارض جديدة وتجهيزات مبتكرة، بالإضافة إلى المشاريع الإنشائية المستمرة.
المهمة المستمرة: بين التجديد والاحتفاظ
من خلال التحديث المستمر للمعروضات والترتيبات الداخلية، يسعى متحف اللوفر إلى تقديم تجربة غنية تجمع بين الحفظ العميق للتاريخ وفتح أبواب جديدة للمستقبل. لا يعد المتحف مجرد مكان للعرض، بل هو ملتقى ثقافي يعكس التفاعل بين الأجيال ويدعو الزوار لإعادة التفكير في معنى التاريخ وأثره على الحاضر.
شكر خاص لرئيس الدولة
وفي سياق متصل، عبر كريستيان غريكو، مدير المتحف، عن شكره وامتنانه لرئيس الدولة على دعمه المستمر. وأشار إلى أن "حضور الرئيس يعزز من مسيرة المتحف ويؤكد على دوره المهم في تشكيل الثقافة المعاصرة وتوسيع آفاق المعرفة".
المرآة الزمنية: من الماضي إلى المستقبل
يظل متحف اللوفر شاهدًا على تطور الحضارات الإنسانية، حيث يعرض بشكل مستمر كنوزًا تاريخية وفنية تعد مرآة للثقافات المتنوعة. وبينما تتغير الأجيال وتواجه تحديات العصر، يستمر المتحف في تقديم نفسه كفضاء للتفكير النقدي والإبداعي، داعماً الوعي الثقافي والفكري في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الفرنسية باريس متحف اللوفر المتحف متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد "موارد الشارقة" تحدد عطلة رأس السنة الميلاديةأعلنت هيئة الشارقة للمتاحف عن تنظيم الدورة الخامسة من فعالية «لــمّـه» العائلية السنوية، خلال الفترة من 25 إلى 29 ديسمبر 2024 في متحف الشارقة للآثار، وتعد الفعالية، التي تنتظرها العائلات بشغف، فرصة مثالية للاستمتاع ببرنامج ثقافي وتعليمي مميز يدمج بين الفنون والتاريخ في بيئة تفاعلية ملهمة، ولإثراء المحتوى الثقافي والتعليمي ونشر الوعي بأهمية المتاحف.
تستهدف الفعالية جميع أفراد العائلة من مختلف الأعمار، مقدمة لهم مزيجاً غنياً من الأنشطة الثقافية المتحفية والتعليمية والترفيهية، حيث أصبحت «لــمّــه» جزءاً من استراتيجية هيئة الشارقة للمتاحف، وجهودها لتكون المتاحف دوماً مساحات ثقافية وتعليمية ديناميكية.
تاريخ وثقافة
تجمع الفعالية بين العروض والأنشطة المميزة لجميع متاحف «الهيئة» في برنامج واحد، حيث يمكن للزوار التفاعل مع تاريخ وثقافة الشارقة بطرق مبتكرة، فمن متحف الشارقة للآثار، يكتشف الزوار ورش عمل شائقة، مثل ترميم الفخار والطباعة على الطين، بالإضافة إلى جلسات سرد القصص التي تنقلهم إلى عصور تاريخية قديمة.
كما يمكن للزوار استكشاف فنون وعلوم الحضارة الإسلامية من خلال الأنشطة المقدمة من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، بما في ذلك ورش العمل حول الزخارف التقليدية وتعريفات إبداعية في علم الفلك، ويمكن لعشاق الفن إطلاق العنان لإبداعهم مع متحف الشارقة للفنون، عبر ورش عمل تركز على مزج الألوان لإنشاء مناظر طبيعية حيوية وفن الألوان المضيئة الفريد لتجارب ليلية.
قصص وحِرف
يُبرز مربى الشارقة للأحياء المائية ومتحف الشارقة البحري التراث الساحلي للشارقة، من خلال ورش عملية تتيح للأطفال تصميم مشغولات ذات طابع بحري والتعرف على التجارة البحرية القديمة من خلال بناء نماذج مصغرة للقوارب.
فيما، يقدم متحف الشارقة العلمي ورش عمل تتيح للأطفال صنع سيارات صاروخية تعمل بالطاقة الهوائية باستخدام مواد معاد تدويرها، أما متحف المحطة للأطفال فيقدم قصصاً وحِرفاً مستوحاة من تاريخ الطيران في الشارقة، كما تُشارك متاحف أخرى، بما في ذلك حصن خورفكان وبيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي ومتحف الشارقة للتراث، بورش عمل تتضمن تزيين الفخار وتصميم المزهريات الزجاجية وتزيين الأكواب التقليدية، ما يضمن للمشاركين والحاضرين تجربة متنوعة وغنية.
عروض حية
إلى جانب ورش العمل، تشهد فعالية «لــمّــه» العائلية عروضاً للموسيقى الحية، وأركاناً للحكايات، وسينما في الهواء الطلق، وألعاباً تفاعلية، وعربات طعام شهية، كما تضفي الشخصيتان المحبوبتان «عليا» و«حمدان» أجواءً مميزة من خلال ظهور خاص، وتوزيع البالونات، وأنشطة مناسبة للعائلات.
وتؤكد الفعالية شموليتها وحرصها على تطوير تجربة الزائر، وتعزيز المشاركة المجتمعية، حيث تُقدم إدارة التعلم التابعة لـ«الهيئة» برامج مجتمعية وورش عمل مخصصة للكبار وللأشخاص ذوي الإعاقة، مما يضمن مشاركة الجميع والاستمتاع بما تقدمه «الهيئة».
عالم الآثار
توفر هيئة الشارقة للمتاحف للزوار استكشاف معرض «رحلة الاكتشافات»، المقام في متحف الشارقة للآثار، وهو معرض تفاعلي فريد موجه للأطفال، يحيي تجربة غامرة في عالم الآثار، تشمل أنشطة عملية، مثل التنقيب الافتراضي، وارتداء أزياء علماء الآثار، مما يعزز فضولهم حول التراث الثقافي، ويستمر المعرض حتى 18 مايو 2025.