٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-24@07:26:53 GMT

حزب الله يقصف تل أبيب وقواعد جوية وبحرية للعدو

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

حزب الله يقصف تل أبيب وقواعد جوية وبحرية للعدو

وفي عدة بيانات منفصلة، أوضحت المقاومة، أنه في إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، شنّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:00 من صباح اليوم الأحد، وللمرّة الأولى، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة أشدود البحريّة، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم، وأصابت أهدافها بدقّة.

‏ورداً على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين، وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد، هدفاً عسكريّاً في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها.

وأعلنت المقاومة، أنه في إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، الجمعة الفائته، قاعدة بلماخيم (تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 140 كلم، جنوبي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وقد حقّقت العملية أهدافها.

وأوضح حزب الله أن قاعدة بلماخيم هي أساسية لسلاح الجوّ الصهيوني، وتحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية، ومركز أبحاث عسكري، ومنظومة حيتس للدفاع الجويّ والصاروخي.

وفي سياق عملياته على الحدود وشمال فلسطين المحتلة استهدف مجاهدو حزب الله، تجمعات لقوات العدو في موقع المطلة، وشرقي مدينة الخيام بصليات صاروخية.

ونفذ حزب الله بسرب من المُسيّرات على غرفة عمليّات مُستحدثة لقوات العدو في مغتصبة "المطلة" محققا أهداف دقيقة

كما استهدفت المقاومة مستوطنات كفار بلوم، ومعالوت ترشيحا، وحتسور هاجليليت، برشقات صاروخية.

على جانب العدو، دوت صافرات الإنذار في مستوطنات شمال غزة، وفي حيفا، وصولا إلى قلب كيان العدو يافا المحتلة التي يسميها "تل أبيب".

وصباح اليوم كشف إعلام العدو أن مئات آلاف المستوطنين في الملاجئ جراء رشقة صاروخية أطلقها حزب الله على منطقة "تل أبيب".

وبعد ظهر اليوم عاودت صافرات الإنذار بالدوي في "تل أبيب"، وتداول إعلام العدو مشاهد لسقوط صواريخ حزب الله على قلب الكيان.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله عملی ات

إقرأ أيضاً:

في وداع سيّد الشهداء!

 

-بالأمس، وفي مراسم تشييع اختلطت فيها مشاعر الحزن بالفخر، والوجع بالتحدي، والألم بالأمل، والدموع بزغاريد الانتصار، ودَّعت الأمة العربية والإسلامية واحدا من أعظم وأبرز رجالاتها الأفذاذ، ومجاهديها الميامين وقادتها الأبطال، ممن لا يستطيع الموت ولا الزمن محو آثارهم ومآثرهم ومناقبهم النبيلة، من عقول ونفوس البشر التوّاقين إلى الحرية والكرامة والمجد.

-عندما يكون الحديث عن شخصية بحجم ومكانة السيد المجاهد الشهيد الكبير حسن نصر الله، تذوب وتتلاشى مفردات صغيرة، على غرار المذهبية والطائفية والحزبية، وغيرها من سفاسف الأمور، فالرجل كان بحجم أمة، ومحل إجماع وإعجاب كل الشرفاء والأحرار في هذا العالم.

-زرت الجمهورية اللبنانية الشقيقة أكثر من مرّة، في زمان ما قبل الحرب العدوانية على اليمن، وفي كل زيارة لذلك البلد الجميل، كنت أزداد قناعة أن جميع طوائف الشعب اللبناني يُجمعون على حب واحترام وإكبار السيد نصر الله وأن تلك المشاعر الحميمية تجاه السيد لا تختلف أبداً من قبل السُني أو الشيعي أو المسيحي أو الدرزي أو الكردي، فأينما وحيثما جاءت سيرته تقابل بالثناء والإكبار.

-السيد حسن نصرالله وُلد في واحد من أكثر الأحياء فقراً وحرماناً في الضاحية الشرقية لبيروت، وأكمل دراسته الثانوية في قرية “البازورية”، وهناك انتسب إلى حركة أمل التي كانت معروفة آنذاك بـ”حركة المحرومين”، حيث أصبح بسرعة مندوب قريته، برغم صغر سنه، وبعد تأسيس “حزب الله “في مدينة بعلبك إثر الاجتياح الصهيوني للبنان، بدأ نصرالله عمله الجهادي منذ وقت مبكر من التأسيس وتولّى عددا من المسؤوليات فيه، ونظرا لشخصيته القيادية الفذّة، والكاريزما النادرة لديه سرعان ما لمع نجمه وذاع صيته، وفي السادس عشر من “فبراير” من العام 1992 تم انتخابه بالإجماع من قبَل أعضاء الشورى أميناً عاماً لحزب الله خلفاً للأمين العام السابق الشهيد السيد عباس الموسوي الذي اغتالته القوات الصهيونية. لتشهد المقاومة الإسلامية اللبنانية في عهده نقلة نوعية وتطورات كبيرة انتهت بتحقيق انتصار عظيم على جيش العدو الإسرائيلي الذي انسحب منهزما من لبنان عام 2000، وحين عاد الكيان بعد 6 سنوات من اندحاره، كان حزب الله وقائده العظيم نصر الله بالمرصاد ليتجرع هزيمة قاسية مرة أخرى، جعلت أمريكا تسارع الخطى لاتفاق وقف إطلاق النار وكانت عملية التبادل الشهيرة مع العدو حين أجبر على إطلاق عميد الأسرى العرب سمير القنطار مقابل رفات جنوده الصرعى.

– لجأ الاحتلال الصهيوني بعد خسارته المذلة لحرب تموز 2006 إلى المكر والخديعة للنيل من هذا القائد العظيم، وعمل منذ ذلك الوقت بكل إمكانياته وإمكانيات داعميه في أمريكا والغرب، من أجل اختراق حزب الله وأنفق مليارات الدولارات، للوصول إلى القائد الباسل والفارس المغوار الذي ترجّل عن صهوة جواده خلال معركة طوفان الأقصى بعد أن صال وجال طويلا في ميادين الوغى وأثخن جراحات العدو، وألحق به الهزائم النكراء.

-الحشود الغفيرة التي شاركت في تشييع جثمان الشهيد الكبير حسن نصر الله أمين عام حزب الله، وخليفته ورفيق دربه المجاهد هاشم صفي الدين والتي اكتظت بها ساحة المدينة الرياضية في الضاحية وفي شوارع وأزقة بيروت ولم تأبه لطائرة العدو الحربية وهي تحلق على مستويات منخفضة، وأكدت مجددا مستوى الحميمية التي تربط الشعب بالقائد حيّا وميتا، وأنها ستمضي على دربه ونهجه في المقاومة، ومقارعة الظلم والطغيان والاستكبار.

-رحل سيد المقاومة شهيداً كما أراد ذلك دوماً، وبقيت المقاومة ومبادئها ومآثر قادتها العظماء، نبراسا تضيء دروب الحرية والكرامة في كل العصور والأزمان.

مقالات مشابهة

  • في وداع سيّد الشهداء!
  • الجهاد الإسلامي: التشييع التاريخي للشهيدين يؤكد قوة المقاومة وتجذرها ويعمق المأزق الوجودي للعدو
  • حازب: تحليق الطيران الصهيوني فوق المشيعين في لبنان يكشف الهزيمة النفسية للعدو
  • الجيش الإسرائيلي يقصف 14 هدفاً في لبنان
  • صور| حرس الحدود تقيم عروضًا برية وبحرية في احتفالات يوم التأسيس
  • وصول المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم اليوم إلى مستشفى في تل أبيب
  • قوات العدو تداهم منازل أسرى متوقع الإفراج عنهم اليوم
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • بداية الموجة الباردة.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية حادة تبدأ اليوم
  • 4 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم الجمعة.. ماذا يحدث في درجات الحرارة؟