خدمات جامعية.. إطلاق إصلاحات واسعة لعصرنة القطاع
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يشهد قطاع الخدمات الجامعية حملة إصلاحات واسعة تتضمن رقمنة الخدمات مع مراجعة تكاليف الوجبات الغذائية. بغية تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة.
وحسبما أفاد به بيان للديوان الوطني للخدمات الجامعية، فإن القطاع نظم بداية من شهر جويلية جلسات وطنية حول إصلاح الخدمات الجامعية. بهدف عصرنة القطاع وتسهيل المهام أمام الإدارة والطلبة.
وأشار البيان إلى أن الإتفاق الأخير بين الديوان الوطني للحبوب ووزارة التعليم العالي، والقاضي باعتماده متعاملا حصريا لتموين الإقامات الجامعية بالحبوب الجافة والأرز. جاء ضمن مسعى ترشيد النفقات من جهة. وتحسين الوجبات المقدمة للطلبة من جهة أخرى، وتعزيز الشفافية والانتاج الوطني كذلك.
وأضاف البيان، أن المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، فيصل هنين قد أسدى تعليمات صارمة إلى مديري الخدمات الجامعية. بغية تنفيذ الإجراءات اللازمة من أجل تموين الإقامات الجامعية بالحبوب والبقوليات والأرز. بشكل يسهم في ضمان تمويل المطاعم الجامعية بالمواد الأساسية من الحبوب طوال السنة بشكل ثابت ومستدام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مطالب برلمانية بإبرام شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء إقامات جديدة في الأحياء الجامعية
حمّل عماد الدين الريفي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء، السياسات الحكومية السابقة، مسؤولية المعطيات والأرقام الصادمة التي كشف عنها تقرير المهمة الاستطلاعية حول الأحياء الجامعية، داعيًا إلى شراكة مع القطاع الخاص لتحسين جودة الخدمات داخل هذه الأحياء.
وكشف النائب البرلماني، ضمن مداخلته في البرلمان أثناء مناقشة التقرير المذكور، أن المعطيات التي قدمتها المهمة الاستطلاعية « تعكس سنوات من الإهمال والتقاعس، ونتيجة لسياسات حكومية سابقة غير فاعلة، لم تول ملف الإقامة الجامعية ما يستحقه من اهتمام ».
وأشار إلى فاجعة حريق وجدة التي أودت بحياة ثلاثة طلبة، معتبراً إياها « جرس إنذار ينبه إلى واقع لا يمكن القبول باستمراره ».
وانتقد الريفي بشدة الوضع الحالي في بعض الأحياء الجامعية، مشيرًا إلى غياب خدمة الإطعام في بعضها، وتدني جودة الوجبات المقدمة في أخرى، متسائلًا: « هل يعقل أن نترك طالب علم فريسة لسوء التغذية، يراهن على كل وجبة لمواصلة دراسته بكل كرامة؟ »
وقدّم النائب البرلماني، ضمن مداخلته، مجموعة من المقترحات للنهوض بقطاع الإقامة الجامعية، شملت الإسراع في توسيع الطاقة الاستيعابية من خلال بناء أحياء جامعية جديدة، خصوصًا في المدن الجامعية الكبرى التي تشهد ضغطًا ديمغرافيًا كبيرًا.
ودعا إلى تحسين جودة الإطعام عبر توفير وجبات صحية ومناسبة، وتعزيز آليات المراقبة الصحية واللوجستيكية داخل المطاعم، إلى جانب إحداث وحدات طبية ونفسية دائمة، أو توفير خدمات « الكوتشينغ » داخل الأحياء الجامعية، لضمان المواكبة النفسية للطلبة، خاصة في فترات الضغط والتوتر.
كما شدد على ضرورة تأهيل وتوسيع المرافق، بما في ذلك المكتبات وقاعات المطالعة والمرافق الرياضية، وتطوير البنية التحتية الرقمية من خلال توفير خدمة الإنترنت، داعيًا إلى تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء إقامات جديدة وخدمات موازية ذات جودة عالية وفي متناول الجميع.
كلمات دلالية الأحياء الجامعية عبد اللطيف الميراوي وزارة التعليم العالي