طلعت مصطفى تنظم ماراثون للدراجات في سيليا بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظمت مجموعة طلعت مصطفى ماراثون للدراجات بمشاركة مئات المتسابقين من مختلف سكان مشروعاتها ، إيمانًا منها بأهمية تشجيع السكان على ممارسة الرياضة .
وانطلقت فعاليات المرحلة الأولى من الماراثون من سيليا - أول مشروع سكني ينبض بالحياة بالعاصمة الإدارية الجديدة - وسط المسطحات الخضراء والأجواء الطبيعية النقية التي تتميز بها سيليا ومختلف مشروعات طلعت مصطفى لتجعلها من أفضل الأماكن لممارسة الرياضة في مصر.
ومن المقرر انطلاق المرحلة الثانية والثالثة من ماراثون الدراجات خلال الأسابيع القادمة في كل من الرحاب ومدينتي .
وتعد "سيليا" أكبر مشروع متكامل الخدمات ينفذه القطاع الخاص في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 500 فدان، ويقع في أحد أكثر المواقع تميزًا في العاصمة الجديدة في قلب النهر الأخضر.
وتعد منطقة " The Village " الأكثر تميزًا بالمدينة، حيث تضم مناطق تجارية وترفيهية متنوعة مع إطلالة ساحرة على البحيرة المركزية المحاطة بسلاسل المطاعم الشهيرة، بجانب المسرح المفتوح.
ويشهد مشروع سيليا أعمال تطوير بشكل مستمر في كافة مناحي الحياة ، ويتميز بتوافر مختلف الخدمات لتلبية احتياجات السكان اليومية، والتي تضم مركزاً للخدمات التجارية المتنوعة وخدمات طبية ومسجد، ونادي رياضي يضم عددا كبيرا من الملاعب لمختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية وحمامات سباحة ومبنى اجتماعي، إضافة إلى خدمات أخرى عديدة في سيليا لراحة السكان، منها خط أتوبيسات يربط سيليا بمدينتي.
ويتميز مشروع "سيليا" بتصميم عالمي وضعته شركة HHCP - التي تعد واحدة من كبرى الشركات العالمية في مجال تصميم المدن- ويضم المشروع مناطق للعمارات وأخرى للفيلات تتوسطهما مسطحات خضراء لإتاحة أكبر قدر ممكن من متعة التنزه والراحة للسكان في الهواء الطلق، الأمر الذي يعزز نمط الحياة الصحي والعصري وعناصر التنمية المستدامة التي تنتهجها المجموعة في كافة مشروعاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلعت مصطفى سيليا العاصمة الادارية الرحاب مدينتي
إقرأ أيضاً:
إلى أكبر دولة إسلامية.. إسرائيل تبدأ مشروع تهجير الفلسطينيين
كشف موقع "ماكو" الإسرائيلي، عن مشروع تجريبي قيد التنفيذ، وهو الأول من نوعه، يهدف إلى إرسال الفلسطينيين طوعاً للعمل في إندونيسيا بقطاع البناء، وسيكون مكتب منسق العمليات في المناطق المُحتلة هو المسؤول عن هذا المشروع التجريبي.
وذكر "ماكو" تحت عنوان "لأول مرة.. نحو 100 غزي سيتوجهون للعمل في إندونيسيا"، أن المشروع التجريبي لتشجيع الهجرة الطوعية في قطاع غزة، سيتم إطلاقه قريباً، وفي هذا الإطار، سيغادر 100 فلسطيني من القطاع للعمل في إندونيسيا، على ما يبدو سيعملون في قطاع البناء.
وأضاف أن المسؤول عن المشروع هو منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال غسان عليان، مشيرة إلى أنه بحسب القانون الدولي، فإن أي شخص يغادر قطاع غزة للعمل سيسمح له بالعودة، ولكن الفكرة العامة هي تشجيع الهجرة والإقامة الطويلة الأمد هناك، وهو ما يعتمد على الحكومة في إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان.
تل أبيب تنفي موافقتها على هدنة طويلة مع حماسhttps://t.co/Ewvpy4HE9W
— 24.ae (@20fourMedia) March 26, 2025 مديرية للهجرةوأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن تلك التجربة تسبقها محادثات مع الحكومة الإندونيسية، التي لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية، لافتة إلى أنه حال نجاح هذه الخطوة، فإن مديرية الهجرة التي أنشأها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ستكون مسؤولة عن هذا الأمر.
وبحسب الموقع، من المتوقع أن تتولى المديرية التعامل مع محاولات إجلاء سكان غزة طواعية إلى الخارج، والمساعدة في إيجاد فرص عمل لتشجيع الهجرة من القطاع، ومع انطلاق المشروع التجريبي، سيتعين على وزير الدفاع أن يقرر في الأيام المقبلة من سيرأس تلك المديرية، مستطرداً: "يبدو أن المرشح الذي طرح اسمه مؤخرا لهذا المنصب، هو العميد (احتياط) عوفر فينتر يبتعد عن التعيين".
ارتفاع عدد الغزيين المغادرينوتحدث الموقع عن زيادة حادة في أعداد الغزيين الذين يهاجرون طوعاً، ومنذ بداية الشهر وحتى الأحد الماضي، غادر قطاع غزة ألف مواطن، ومن المتوقع أن يغادره 600 آخرون هذا الأسبوع، موضحاً أنه منذ بداية الحرب، غادر 35 ألفاً من سكان القطاع بشكل دائم.
وأشار الموقع إلى أن سكان غزة الذين غادروا حتى الآن هم سكان يحتاجون وعائلاتهم إلى رعاية طبية، والذين يحملون جنسية مزدوجة وتأشيرة إقامة من دولة ثالثة.
الاستخبارات الأمريكية: حماس لا تزال تشكل تهديداً لإسرائيلhttps://t.co/094sgIM72E
— 24.ae (@20fourMedia) March 26, 2025 آلية الهجرةوأوضح "ماكو" أنه عشية المغادرة، يتم نقلهم من منازلهم إلى نقطة عند معبر كرم أبو سالم، حيث يخضعون لفحص أمني من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك". وبعد الفحص، يواصل هؤلاء رحلتهم إلى معبر رفح، أو جسر اللنبي، أو مطار رامون، ويقال لهم إنه إذا غادروا منازلهم فليس قد لا يتمكنون من العودة، بسبب الوضع في قطاع غزة.