الحكومة الإسرائيلية تدين اعتداءات مستوطنين على ضباط بالجيش
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نددت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، باعتداء مستوطنين على قائد المنطقة الوسطى، اللواء أفي بلوط. وأكد رئيسها، بنيامين نتانياهو، على ضرورة محاسبة المعتدين على ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي.
وأشاد نتانياهو بجهود اللواء بلوط في حماية أمن الدولة، خاصة في الظروف الراهنة. كما أصدرت الحكومة بياناً أعلن فيه جميع الوزراء تضامنهم، مع إدانة هذا الاعتداء.
من جهته، ندد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالاعتداء الذي تعرض له قائد المنطقة الوسط، وضباط آخرون من الجيش الإسرائيلي على يد مجموعة من المستوطنين في الخليل.
وأكد كاتس أن المساس بقادة وجنود الجيش، الذين يكرسون حياتهم لأمن إسرائيل ومواطنيها، هو مساس بدولة إسرائيل بأكملها.
ودعا سلطات إنفاذ القانون إلى محاسبة المتورطين في الحادث دون تأخير، وحث قيادة المستوطنين على إدانة مثل هذه التصرفات بشدة.
وشدد على أن دولة إسرائيل لن تتسامح مع أي نوع من العنف ضد أفرادها.
وكانت الشرطة قد اعتقلت، خلال نهاية الأسبوع، ثمانية متطرفين يمينيين في الخليل بشبهة التورط في حوادث عنف خلال نهاية الاسبوع؛ أربعة منهم بشبهة التورط في محاولة الاعتداء على قائد المنطقة الوسطى، اللواء أفي بلوط أمس الاول (الجمعة)، واثنين بسبب اختراق حاجز عسكري في المدينة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حوالي 30 مستوطنا طاردوا اللواء قائد المنطقة الوسطى وعدة ضباط آخرين خلال جولتهم في المدينة مرددين هتافات ضد الأوامر الإدارية وبكلمات مهينة مثل "خائن" و"مخرب إسرائيل"، وقطعوا طريقه.
كماندد الجيش الإسرائيلي دان الحادث، مشيرا أنه "يدين بشدة العنف من أي نوع ضد عناصره وينظر إلى حوادث من هذا النوع بجدية كبيرة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قائد المنطقة
إقرأ أيضاً:
موسكو تدين اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا ولبنان: تصعيد خطير لزعزعة الاستقرار
يمانيون../
أدان مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا ولبنان، مؤكداً أنها تأتي في إطار التصعيد الممنهج لزعزعة استقرار المنطقة.
وقال نيبينزيا إن من بين مظاهر التصعيد الخطير توسّع الاحتلال في الجولان السوري، ومنعه عودة المهجرين اللبنانيين إلى ديارهم، إضافةً إلى الاستفزازات العسكرية المتكررة، وآخرها التحليق الحربي فوق جنازة السيد حسن نصر الله.
جاءت هذه التصريحات بعد تقارير نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية، كشفت عبر صور أقمار صناعية عن استعدادات عسكرية للاحتلال الصهيوني على الحدود مع سوريا. وأظهرت الصور إقامة سبعة مواقع عسكرية جديدة تمتدّ من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود بين فلسطين المحتلة وسوريا والأردن.
أما في لبنان، يواصل الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث يستهدف البلدات الحدودية في الجنوب والبقاع. وفي أحدث اعتداءاته، ارتقى شهيدان وأصيب آخران في غارة صهيونية على السلسلة الشرقية.
وأكد نيبينزيا أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي.