ماسك يشكل فريقًا من "أذكى العقول بأميركا" لخفض الإنفاق
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تعهد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس بتشكيل فريق يضم "أذكى العقول في أميركا" بهدف تقليص الإنفاق الحكومي ضمن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
يأتي ذلك بعد تعيين ماسك لرئاسة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثًا، بالتعاون مع فيفيك راماسوامي، في إطار خطة طموحة لخفض التكاليف وإجراء تغييرات شاملة على الإدارات الحكومية.
وأكد ماسك أنه سيستخدم خبرته ومهاراته في مجال الابتكار والتكنولوجيا لتوجيه الجهود نحو تقليص الهدر المالي داخل الحكومة الفيدرالية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الفريق سيعمل على إلغاء اللوائح التنظيمية غير الضرورية، خفض المصاريف الإدارية، وتحقيق وفورات ضخمة في الإنفاق الحكومي.
خارطة للإصلاحات
حددت وزارة كفاءة الحكومة أهدافًا رئيسية تتضمن تطبيق أحكام قانونية حديثة لإصلاح الأنظمة التنظيمية.
وأشار ماسك وراماسوامي إلى أهمية مراجعة قضايا قضائية بارزة مثل West Virginia vs. EPA وLoper Bright vs. Raimondo لتقليل التعقيدات البيروقراطية التي تعيق عمل الإدارات الحكومية.
مهلة طموحة
تهدف الوزارة الجديدة إلى تحقيق نتائج ملموسة بحلول الرابع من يوليو 2026، تزامنًا مع الذكرى الـ250 لاستقلال الولايات المتحدة.
ويرى ماسك أن هذا الإطار الزمني القصير يشكل تحديًا لكنه فرصة لإحداث تأثير كبير قبل حل الوزارة، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وأشار إلى أن هدفه يتجاوز إصلاح الإدارة الحكومية، مشددًا على ضرورة التفكير في المستقبل. ودعا إلى تعزيز دور العائلات الكبيرة في المجتمع لضمان استدامة البشرية، قائلاً: "يجب أن يكون لدينا مزيد من الأطفال لضمان نمو البشرية بدلاً من الانقراض".
رغم أن تعيين ماسك أثار موجة من الحماسة بين مؤيديه، إلا أن البعض يرى أن تنفيذ هذه الخطة الطموحة قد يواجه عراقيل قانونية وإدارية. مع ذلك، يتطلع ماسك وفريقه إلى تحقيق تحول جذري في كيفية إدارة الموارد الحكومية، وهو ما قد يشكل سابقة في التاريخ الأميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك وراماسوامي ماسك إيلون ماسك ترامب ماسك وراماسوامي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
محمد عبد المنعم: معرض القاهرة للكتاب مساحة تجمع العقول والثقافات من مختلف أنحاء العالم
أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن معرض القاهرة الدولي للكتاب أحد أهم الفعاليات الثقافية في العالم العربي، فهو ليس مجرد ملتقى لصناعة الكتاب والنشر، بل مساحة تجمع العقول والثقافات من مختلف أنحاء العالم.
وقال عبد المنعم – في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس على هامش مشاركته افتتاح معرض القاهرة للكتاب– إن المعرض يعكس شغف المجتمع العربي بالمعرفة والثقافة، ويعد فرصة رائعة للتواصل بين الكتاب والقراء ودور النشر.
وأضاف أن "معرض القاهرة الدولي للكتاب يلعب دورا كبيرا في دعم حركة النشر وتعزيز القراءة لدى الأجيال الجديدة ، وأتطلع دائما إلى المشاركة فيه سواء كناشر أو قارئ "، واصفا المعرض بأنه منصة تعبر عن الثراء الثقافي والتنوع الفكري الذي يميز عالمنا العربي.
وأوضح أن معرض القاهرة الدولي للكتاب احتل المركز الثاني على مستوى العالم وهو يعد منارة ثقافية بارزة تعكس المكانة الفكرية والحضارية لمصر والعالم العربي .
وقال إن المعرض يمثل،على المستوى العربي، منصة للتلاقي بين المثقفين والناشرين وصناع المعرفة، مما يعزز الهوية الثقافية العربية ويوفر فرصة لاستكشاف التنوع الفكري في المنطقة.
وتابع قائلا:" أما عالميًا، فقد أصبح المعرض حدثًا مرموقًا يجذب دور النشر والكتّاب من مختلف أنحاء العالم، مما يرسخ مكانته كجسر حضاري يربط الثقافات، ويؤكد أهمية الكتاب العربي في المشهد الثقافي الدولي. هذه المكانة لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة للإرث الثقافي العريق لمصر والتطوير المستمر للمعرض في برامجه وتنظيمه".
وكشف أن معرض القاهرة الدولي للكتاب ينظم هذا العام خمسة مؤتمرات أهمها مؤتمر حقوق الملكية الفكرية بمشاركة المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية واتحاد الناشرين الدولي
وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة افتتح في وقت سابق من اليوم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتستمر حتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية.
وتقام الدورة ال56 من معرض الكتاب تحت شعار "اقرأ..في البدء كان الكلمة" بمشاركة 80 دولة عربية وأجنبية، 1350 دار نشر و 6000 عارض، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذا العام، وتم اختيار اسم العالم المصري أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل.
ويشهد المعرض ، الذي يقام هذا العام على مساحة هي الأكبر منذ نقله إلى مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، عقد سلسلة من اللقاءات الثرية بين الكتاب والمفكرين التي تناقش مختلف القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية بمشاركة العديد من مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.