ليتوانيا تعلن إغلاق المعابر الحدودية مع بيلاروسيا..ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة الليتوانية ، اليوم الأربعاء ، قرارها بإغلاق نقطتين من المعابر الحدودية الستة للبلاد مع بيلاروسيا بسبب "الظروف الجيوسياسية" ، بعد أسابيع من لجوء مرتزقة مجموعة فاجنر الروسية إلى البلاد.
ولم توضح الحكومة الملابسات أو التهديدات في أسبابها لإغلاق المعابر القروية اعتبارًا من يوم الجمعة ، حيث لم تستخدمهما المركبات التجارية، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية ، لايشجعوا المسؤولون الليتوانيون مواطنيها من السفر إلى بيلاروسيا ، الحليف الوثيق لروسيا ، ووضعوا لافتات على الحدود تقول: "لا تخاطر بسلامتك - لا تسافر إلى بيلاروسيا، قد تفشل في العودة".
وأغلقت بولندا المجاورة جميع نقاط العبور الحدودية مع بيلاروسيا باستثناء واحدة واحدة هذا العام بعد سجن صحفي من أصل بولندي وطرد دبلوماسيين بولنديين.
وتعتبر لاتفيا ، الدولة الثالثة في الاتحاد الأوروبي المتاخمة لبيلاروسيا ، لديها معبرين عاملين.
وأمر وزير دفاع لاتفيا الجيش بالمساعدة في حراسة الحدود أمس يوم الثلاثاء ، بعد ما يقرب من 100 محاولة من قبل مهاجرين غير شرعيين للعبور من بيلاروسيا في غضون 24 ساعة.
وأعلنت بولندا عن خطط الأسبوع الماضي لنقل 10 آلاف جندي إضافي إلى حدود بيلاروسيا لدعم الحراس الحاليين.
وفي عام 2021 ، واجهت لاتفيا وبولندا وليتوانيا أزمة هجرة عندما بدأ آلاف الأشخاص ، معظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا ، في العبور من بيلاروسيا، ولجأوا في النهاية إلى إبعادهم ، وهي سياسة لا تزال سارية.
ويستمر المهاجرون في الظهور على الحدود ، بأعداد أقل بكثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 24 ساعة التهديدات الجيوسياسية
إقرأ أيضاً:
احتفالات عيد الميلاد.. الحكومة السورية الجديدة تعلن يومين عطلة رسمية
أعلنت الحكومة السورية الجديدة (المؤقتة)، اليوم الثلاثاء، عن عطلة رسمية جديدة يومي 25 و26 من شهر ديسمبر الجاري بمناسبة احتفالات عيد الميلاد السنوية.
ووفقا لوسائل الاعلام السورية، قالت الحكومة السورية في بيان لها: “تُمنح عطلة رسمية لجميع العاملين في المؤسسات الحكومية يومي الأربعاء والخميس الموافقين 25 و 26 ديسمبر 2024، وتراعى الوزارات والجهات العامة التي تتطلب طبيعتها أو ظروفها استمرار العمل”.
رئيس الحكومة السورية: باقون في السلطة حتى مارس 2025 ولا نملك سوى الليرةوجاء هذا القرار بعد إقدام مسلحين على حرق شجرة عيد الميلاد في السقيلبية في حماة وسط استنكار شديد لأهالي المنطقة وباقي المحافظات عموماً، إلا أن مسؤولاً في إدارة العمليات العسكرية، إلى جانب رجال دين من الطائفة المسيحية، أكد للأهالي أن الذين أضرموا النار بالشجرة مسلحون ليسوا سوريين، مشدداً على أنهم سينالون عقاباً كبيراً.
من جهته ذكر كاهن رعية السقيلبية أن “الأمن العام تمكن من إلقاء القبض على المتهمين وتوقيفهم”، مؤكداً أنه “سيتم ترميم الشجرة وإنارتها مجدداً”.