البحيرة تطلق أكبر قافلة لبيض المائدة بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أطلقت اليوم الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، واحدة من أكبر القوافل؛ لتوفير بيض المائدة والسلع الغذائية بالأسعار المخفضة، وذلك بالتنسيق مع الإصلاح الزراعي بالبحيرة وجهاز مستقبل مصر.
وشهدت الدكتورة جاكلين عازر، اصطفاف السيارات التابعة للقافلة أمام مبنى ديوان عام المحافظة، وذلك بحضور المهندس كامل غانم مدير عام الإصلاح الزراعى بالبحيرة ومسؤول جهاز مستقبل مصر بالبحيرة.
وتضم القافلة 10 سيارات تابعة لمديرية الإصلاح الزراعى بالبحيرة ( الهيئة العامة للاصلاح الزراعى) محملة بيض المائدة من إنتاج محطة الزهراء تحت شعار "انتاجنا لأبنائنا " لتوفير غذاء صحى وآمن ستتواجد 3 سيارات منهم بمركز دمنهور (بجوار الوحدة المحلية بمنطقة شبرا بدمنهور، ميدان جلال قريطم و أمام مديرية بالتربية والتعليم ) كما ستتواجد سيارتين أمام الوحدة المحلية بمركز ايتاى البارود وستتوجه الخمس سيارات الأخرى للتمركز بجوار الوحدات المحلية لمراكز الدلنجات وأبو المطامير وحوش عيسى وكفر الدوار والمحمودية.
وتضم القافلة أيضا 3 سيارات تابعة لجهاز مستقبل مصر محملة ايضا ببيض المائدة بالإضافه لسلع غذائية أخرى مثل الزيت والسكر والأرز لتباع بأسعار مخفضة وستتواجد تلك السيارات بمركز دمنهور بجوار مسجد ناصر ودوران افلاقة ومنطقة فاطمة الزهراء بشبرا.
وأكدت محافظ البحيرة، أنه تم التنسيق مع الإصلاح الزراعى بالبحيرة وجهاز مستقبل مصر لتوفير أكبر كمية ممكنه من بيض المائدة ليتم توزيعه على مراكز المحافظة تحقيقا لأكثر استفادة من القافلة حيث تضم 13 سيارة باجمالى 4600 كرتونة بيض مائدة
وأشارت محافظ البحيرة، إلى استمرار عمل المنافذ الثابتة، بكافة مدن ومراكز المحافظة لتوفير السلع الغذائية، بأسعار مخفضة دعما لاهالينا بمحافظة البحيرة.
ووجهت عازر، بتعديل سعر كرتونة البيض من 150 جنية الى 145 جنية تخفيفا عن كاهل المواطنين، لافتة إلى أن المحافظة بأجهزتها التنفيذية لا تدخر جهداً في تقديم أوجه الدعم والمساندة لجميع المبادرات التى من شأنها تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرة تطلق اكبر قافلة لبيض المائدة بالأسعار المخفضة
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست تطلق تنبؤا “مرعبا” بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة
#سواليف
أطلقت مجلة #الإيكونوميست البريطانية تحذيرا “مرعبا” للإسرائيليين حول #مستقبل الدولة العبرية، مشيرة إلى أن سياسات #الحكومة الحالية تقود إلى ” #كارثة_غير_مسبوقة “.
وجاء في تقريرلـ”الإيكونوميست” الذي تصدر غلافها تحت عنوان “غطرسة إسرائيل”، أن الدولة العبرية تبدو قوية ظاهريا بعد تعافيها العسكري، لكنها تواجه أخطارا متزايدة تهدد استقرارها.
وسلطت المجلة الضوء على التحولات التي شهدتها إسرائيل منذ #هجوم_7_أكتوبر، إذ انتقلت من حالة #ضعف و #تخبط إلى وضع عسكري مهيمن، مدعوم بمساندة أمريكية كاملة. وخلال هذه الفترة، تمكنت إسرائيل من تحقيق إنجازات عسكرية بارزة، من تصفية قادة بارزين في #حماس وحزب الله، إلى التصدي لهجمات إيرانية بالصواريخ بمساعدة تحالف دولي، مما أضعف نفوذ طهران في المنطقة.
مقالات ذات صلةلكن، رغم هذا التفوق العسكري، تحذر الإيكونوميست من أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا نتيجة توسعها المفرط في #العمليات_العسكرية، فضلا عن تصاعد #الصراعات_الداخلية التي تهدد تماسكها.
ومن أخطر القضايا التي يثيرها التقرير مسألة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. إذ تتزايد المخاوف من أن السياسات الإسرائيلية، المدعومة بتشجيع أمريكي على “الهجرة الطوعية”، قد تؤدي إلى تطهير عرقي فعلي للفلسطينيين، أو إجبارهم على العيش في مناطق معزولة ومتقلصة المساحة.
ويرى التقرير أن النهج الإسرائيلي الحالي يعزز حالة عدم الاستقرار، حيث تستمر العمليات العسكرية في الضفة وغزة، إلى جانب توسيع نطاق التدخلات في سوريا ولبنان. وتوضح المجلة أن إسرائيل باتت تهاجم عند أول فرصة سانحة، بغض النظر عن العواقب، وهو ما قد يدفعها إلى مواجهة مباشرة مع إيران في ظل تراجع قدراتها الدفاعية.
ولم تقتصر تحذيرات الإيكونوميست على التهديدات الخارجية، بل شملت أيضًا التصدعات الداخلية داخل إسرائيل. فمن أبرز الأزمات التي تشهدها البلاد الخلاف حول #صفقة_الأسرى، التي تحظى بتأييد شعبي واسع، مقابل #استمرار_الحرب الذي يواجه رفضا متزايدا.
كما يسلط التقرير الضوء على تفكك نظام الفصل بين السلطات، حيث تسير الحكومة في مسار قد يؤدي إلى تقويض استقلال المؤسسات، ما يهدد استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأشار إلى أن جيش إسرائيل منهك، ومجتمعها منقسم، وقطاعاتها الاقتصادية – وعلى رأسها التكنولوجيا المتقدمة – تفكر في الهجرة إلى دول أخرى.
وتخلص الإيكونوميست إلى أن إسرائيل تبدو قوية عسكريًا، لكنها تواجه مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها. فالغطرسة السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى كارثة، ما لم تفهم القيادة الإسرائيلية المخاطر التي تلوح في الأفق.