مصدر حكومي:الحكومة الاتحادية تشترط على حكومة الإقليم بتوزيع رواتب موظفيها باشرافها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 16 غشت 2023 - 4:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اشترطت الحكومة الاتحادية، اليوم الاربعاء (16 آب 2023)، إشرافها على توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان مقابل إرسال الأموال الخاصة بالرواتب لشهرين متتاليين.وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى في وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كردستان، ان “المعطيات الموجودة على ارض الواقع من خلال الاتصالات مع المسؤولين في العاصمة بغداد تشير الى ان الحكومة الاتحادية سترسل رواتب موظفي كردستان لشهري تموز وآب خلال الأسبوع المقبل”.
وكشف المصدر، عن “شرط للحكومة الاتحادية بأن توزع الرواتب على الموظفين مباشرةً ومن دون أي تأجيل وتحت إشراف لجنة او شخص معتمد من قبل الحكومة الاتحادية، وهذا يحصل لأول مرة منذ عام 1990”.وكانت الحكومة الاتحادية أرسلت في الثاني من آب الجاري، مبلغ 598 مليار دينار إلى إقليم كردستان، قيمة رواتب موظفي الإقليم عن شهر حزيران الماضي، فيما لم تُرسل رواتب شهر يوليو تموز الماضي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
تحولات سياسية مفصلية في اليمن: تعديل حكومي وشيك
شمسان بوست / خاص:
في تطور لافت قد يعيد تشكيل المشهد السياسي في اليمن، كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تحركات متسارعة داخل مجلس القيادة الرئاسي تهدف إلى إعادة هيكلة الحكومة، من خلال إعفاء رئيس الوزراء الحالي، د. أحمد عوض بن مبارك، من منصبه، وتكليف شخصية جديدة بقيادة المرحلة القادمة، في ظل تحديات اقتصادية متفاقمة وأزمات معيشية خانقة.
وبحسب هذه المصادر، فإن وزير المالية سالم بن بريك يبرز كأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، نظراً لما يتمتع به من خبرة إدارية واسعة، ودور محوري في إدارة الشأن المالي للدولة خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن علاقاته المتوازنة مع مختلف القوى السياسية.
الخطوة المحتملة تأتي في ظل تصاعد التوتر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، بعد تباين واضح في الرؤى حول كيفية معالجة الانهيار الاقتصادي الذي أرهق المواطنين وأفقد العملة الوطنية استقرارها. وتشير المعلومات إلى أن قنوات التواصل بين الطرفين قد توقفت كليًا، في مؤشر على عمق الخلافات بينهما.
ويرى محللون أن تشكيل حكومة جديدة يجب أن يتم وفق توافق وطني واسع، لضمان فاعليتها في تنفيذ إصلاحات حقيقية، وإعادة الثقة بالسلطة التنفيذية، خاصة مع تزايد الضغوط الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وإنهاء حالة الجمود.
ويُنظر إلى بن بريك باعتباره شخصية ذات سجل ناصع في العمل الحكومي، وقدرة على قيادة مرحلة انتقالية تتطلب حزمًا وكفاءة، مع التركيز على معالجة الملفات الاقتصادية العاجلة وتفعيل الخدمات الأساسية، في محاولة لاحتواء حالة الانهيار التي باتت تهدد الاستقرار العام في البلاد.