لبنان.. مقتل وإصابة جنود من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي استهدف حاجزاعسكريا في الناقورة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بمقتل وإصابة العشرات من البنانيين بينهم جنود من الجيش جراء غارات شنها الطيران الحربي الاسرائيلي عبى بلدات جنوب وشرق لبنان، وأعلنت وسائل إعلام عبرية أن مئات الآلاف توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل عقب إطلاق صواريخ من لبنان، في حين أمر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات جنوبي لبنان بالإخلاء تمهيدا لقصفها، وأكد حزب الله مهاجمة قوات إسرائيلية بالمطلة والخيام.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ب”استشهاد شخصين وإصابة 20 آخرين بغارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على منزل في بلدة مشغرة”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي برصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه منطقة الشارون، مشيرة إلى اعتراض 4 وسقوط الخامس بمنطقة مفتوحة.
وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية دوي انفجارات في وسط إسرائيل بعد رصد صواريخ أطلقت من لبنان.
كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية برصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه صفد، مؤكدة عدم تسجيل إصابات.
وفي الجليل شمالي إسرائيل، أشار الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض مسيّرتين أطلقتا من لبنان باتجاه الجليلين الغربي والأعلى، بعد أن أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتفعيل صفارات الإنذار في أدميت وعرب العرامشة.
وأكد رصد إطلاق 30 صاروخا من لبنان على منطقتي الجليل الأعلى والغرب، مشيرا إلى اعتراض بعضها.
بدوره، أعلن حزب الله أنه قصف برشقة صاروخية تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع المطلة شمالي إسرائيل، وتجمعا لقوات إسرائيلية شرقي مدينة الخيام جنوبي لبنان. كما قصف برشقات صاروخية مستوطنتي حتسور هاغليليت ومعالوت ترشيحا شمالي إسرائيل.
وفي لبنان، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان قرى زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة جنوبي البلاد بالإخلاء تمهيدا للقصف، وطالبهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي شن حزاما ناريا صباح اليوم استهدف بلدتي شقراء وبرعشيت، ودمر عددا من المباني والشقق السكنية.
ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان بأعقاب زيارة المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 13:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لبنان الجیش الإسرائیلی من لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيلان بغارة إسرائيلية وميقاتي يطالب بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان
قتل شخصان في غارة إسرائيلية على منطقة مرجعيون جنوبي لبنان في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ نحو شهر.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن القتيلين سقطا إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بمرجعيون بقضاء النبطية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حدا للقتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي خروقات واسعة شملت تنفيذ غارات وإطلاق النار على مواطنين لبنانيين ونسف منازل في البلدات والقرى الحدودية التي لا يزال يحتلها.
ووفق حصيلة أوردتها وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن البيانات الرسمية، أسفرت الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.
وفي السياق، أفادت مصادر لبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت المزيد من المنازل في بلدة كفركلا.
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
إعلانمن جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات اللواء 679 تواصل نشاطها جنوبي لبنان وفقا للتفاهمات المبرمة بين إسرائيل ولبنان، وتحدث عن مصادرة منصات لإطلاق الصواريخ وعبوات ناسفة.
ميقاتي أثناء زيارته مقرا لقوات اليونيفيل في بلدة الناقورة (وكالة الأناضول) انسحاب الاحتلالفي غضون ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي إسرائيل مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، ودعا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
كما أكد استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
وشملت جولة ميقاتي في الجنوب اللبناني بلدة الناقورة، حيث زار مقرا لقوات اليونيفيل.
يذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضا لبنان وإسرائيل وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، والتي يفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.