ببطارية جبارة.. تعرف على أفضل سماعة لاسلكية غير مسبوقة في 2024
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أطلقت شركة Huazai التابعة لشركة Edifier أحدث سماعات الأذن المفتوحة التي تحمل اسم "Zero Clip" في السوق الصينية.
وفقا لموقع gizmochina.يبلغ سعر سماعات الأذن 359 يوانًا (50 دولارًا) وهي تأتي بتصميم مشبك للأذن المفتوحة يضمن الراحة طوال اليوم دون الضغط المعتاد على الأذن وهي متوفرة بثلاثة ألوان الأبيض اللؤلؤي والأسود البركاني والبني .
تم تزويد الساعة بمحرك غشاء مركب عالي الأداء مقاس 12 مم مطلي بالتيتانيوم مع هيكل مبتكر لحجرة الهواء الصوتي لتقديم صوت غامر وعالي الدقة
كما أنها تدعم تقنية الموجات الصوتية الاتجاهية DPW لتوصيل الصوت بدقة مع تقليل تسرب الصوت وضمان الخصوصية والوضوح أثناء الاستخدام.
تأتي السماعات بمحرك BassTurbo لتعزيز الترددات المنخفضة، مما يوفر صوت عميق ومؤثر دون التضحية بوضوح الصوت.
كما يتميز بنظام ضبط EQ قابل للتخصيص يمكن الوصول إليه عبر تطبيق Edifier Connect، مما يوفر أربعة ملفات تعريف صوتية مميزة لتناسب التفضيلات الموسيقية المختلفة.
تتميز هذه السماعات بتقنية بلوتوث v5.4 المتقدمة، مما يضمن اتصالاً مستقرًا وفعالًا مع زمن انتقال منخفض، وهي مثالية للألعاب.
توفر سماعات الأذن ما يصل إلى 35 ساعة من عمر البطارية الإجمالي، مع دعم الشحن السريع الذي يوفر 3 ساعات من التشغيل بشحنة مدتها 15 دقيقة فقط.
تتميز بنظام تقليل الضوضاء المدعوم بالذكاء الاصطناعي لإجراء مكالمات واضحة للغاية في البيئات الصاخبة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وسعت شركة Edifier أيضًا تشكيلة منتجاتها بإطلاق سماعات X3 Pro ، التي تتميز بإلغاء الضوضاء النشط (ANC)، وعمر بطارية يصل إلى 23 ساعة، وبلوتوث 5.4، وتقليل ضوضاء المكالمات بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب مكبرات الصوت للألعاب Hecate G2500bar.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموجات الصوتية عمر البطارية الذكاء الاصطناعي سماعات الأذن
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة إن الوضع الإنساني والغذائي في القطاع وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، وجميع المؤشرات الميدانية تؤكد أن مخزون الغذاء الأساسي قد نفد تقريبا من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت ملاذا للنازحين.
وأوضح الثوابتة -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن المواطنين يواجهون مجاعة فعلية، حيث بات الحصول على الحد الأدنى من الطعام أمرا بالغ الصعوبة، مشيرا إلى معاناة المواطنين الذين ينتظرون 8 ساعات من أجل الحصول على وجبة غذائية واحدة لهم ولأطفالهم.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت عدة جهات نفاد المخزون الغذائي بالكامل من القطاع، وتوقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما أعلنت منظمة أوكسفام على لسان منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روث جيمس أن أوكسفام دعت مع منظمات إنسانية أخرى مرارا إلى إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع، كما أغلقت كل المعابر التي تدخل منها المساعدات، في ظل "المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ودخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية"، حسب ما أعلنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة الماضي.
إعلان
سوء التغذية الحاد
وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، وأن المؤسسات المحلية والدولية سجلت زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار إلى أن هناك ما يزيد على 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم معرضون لخطر شديد يهدد حياتهم، كما حذر من تدهور الأوضاع الصحية بسبب نقص المياه النظيفة، وهو ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة.
وفي حديثه للجزيرة نت، شدد الثوابتة على أن استمرار هذا الوضع من دون تدخل فوري سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية محققة خلال الأيام القليلة القادمة، وأعلن عن إطلاق عشرات البيانات والمناشدات للمنظمات الدولية والجهات المعنية لضمان إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، وفتح المعابر لضمان انسياب الإمدادات بشكل متواصل.
وختم بالدعوة لتدخل دولي عاجل لفرض الحماية الإنسانية للمدنيين وضمان وصول الإغاثة من دون عراقيل، محذرا من أن العالم بأسره سيكون شاهدا على مأساة إنسانية بحجم غير مسبوق إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 52 ألف شهيد، وإصابة نحو 118 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد غير معلومة من الضحايا تحت ركام منازلهم، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.