ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب غيتز
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن اختياره بام بوندي، المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا، لتولي منصب وزيرة العدل، بعد انسحاب مرشحه السابق مات غيتز بسبب الجدل الواسع الذي أثاره ترشيحه.
لمحة عن بام بونديمسيرتها القانونية: شغلت بوندي منصب المدعي العام لولاية فلوريدا لأكثر من 18 عامًا، وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الولاية.علاقتها بترامب: تعتبر بوندي شخصية مقربة من ترامب، حيث شاركت في فريق الدفاع عنه خلال محاكمة عزله في عام 2020.دورها الحالي: تتولى رئاسة "معهد أميركا أولًا للسياسات"، وهو مؤسسة بحثية أسسها مسؤولون سابقون في إدارة ترامب.تصريحات ترامب
في إعلان اختياره لها عبر منصته "تروث سوشال"، أكد ترامب أن وزارة العدل "لن تُستخدم أداة سياسية ضده أو ضد الجمهوريين" في إدارته المقبلة، في إشارة إلى انتقادات سابقة لسياسات الوزارة خلال رئاسته الأولى.
انسحاب مات غيتزانسحب مات غيتز من الترشح لمنصب وزير العدل، مبررًا قراره بأنه أصبح "مصدر تشتيت" للفريق الانتقالي لإدارة ترامب.
غيتز في دائرة الجدل:يُتهم غيتز بعدة مخالفات، بما في ذلك دفع أموال لقاصر مقابل خدمات جنسية، وتعاطي المخدرات، وتحويل أموال الحملة الانتخابية لأغراض شخصية.رغم نفيه لهذه التهم، فإنها أثارت معارضة واسعة لترشيحه، حتى داخل الحزب الجمهوري.استقالته من مجلس النواب أوقفت تحقيقًا برلمانيًا كان يطاله.تشكيلة ترامب المثيرة للجدلإلى جانب اختيار بوندي، رشح ترامب أسماء أخرى مثيرة للجدل لمناصب رفيعة في إدارته، بما في ذلك:
بيت هيغسيث: المذيع في "فوكس نيوز" لوزارة الدفاع.روبرت ف. كينيدي جونيور: المعروف بموقفه المناهض للقاحات، لوزارة الصحة.إيلون ماسك: رئيسًا لهيئة جديدة تهدف إلى خفض التكاليف الحكومية.رسالة ترامب حول المستقبلرغم الجدل حول غيتز، أبدى ترامب تفاؤله بمستقبله السياسي، معربًا عن ثقته بقدرته على تحقيق "أشياء عظيمة".
خلفية سياسية ساخنةيعكس اختيار بوندي وسحب ترشيح غيتز توجه ترامب لتعزيز فريقه الانتقالي بأسماء مثيرة للجدل ومقربة منه، استعدادًا لفترة رئاسية جديدة تحمل تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والقانوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بام بوندي المدعية العامة فلوريدا دونالد ترامب مات غيتز وزيرة العدل
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيوجه وزارة العدل "للسعي بقوة" لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأميركيين من "المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش" حين يتولى السلطة في 20 يناير.
وجاء بيان ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" ردا على إعلان الرئيس جو بايدن، الإثنين، أنه خفف الحكم عن 37 من أصل 40 سجينا على المستوى الاتحادي كان محكوما عليهم بالإعدام لتصبح عقوبتهم السجن مدى الحياة دون السماح بالإفراج المشروط.
وقال ترامب: "بمجرد تنصيبي، سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأسر والأطفال الأميركيين من المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش".
وأعاد ترامب تنفيذ عقوبات الإعدام الاتحادية في فترة ولايته الأولى في المنصب من عام 2017 إلى عام 2021 بعد توقف دام نحو 20 عاما.
وكان بايدن الذي ترشح للرئاسة معارضا لعقوبة الإعدام وأوقف عمليات الإعدام على المستوى الاتحادي حين تولى المنصب في يناير 2021.
وعلى خلاف الأوامر التنفيذية، لا يستطيع رئيس تال إلغاء قرارات العفو، ولكن بالإمكان السعي إلى فرض عقوبة الإعدام بقوة أكبر في القضايا المستقبلية. وندد الفريق الانتقالي لترامب بقرار بايدن ووصفه بأنه مقيت ومؤيد للمدانين الذين هم "من بين أسوأ القتلة في العالم".